أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الحلقه المفقودة في العمل القبطي (2)














المزيد.....


الحلقه المفقودة في العمل القبطي (2)


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 02:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في مقالي السابق والذي حمل نفس العنوان وجدت إجماع لم أعتد عليه في مقالاتي بإستثناء أحد المعلقين وهو يعلق تحت اسم متابع والذي قدم وجهة نظره بأنه غير موافق على طريقة انخراطنا في الحياة السياسيه لأنها ستكون طائفية وأنا من وجهة نظري معه تماما،ً ولكن لي ملحوظة صغيرة وهي يبدو أن حضرته بعيداً عن الشارع المصري والذي فرض علينا هذا الأسلوب وهذا النمط، فقد تم تكريس الطائفية في كل مناحي الحياة والأقباط ليسوا بمنئى عن المجتمع، فقد شربوا كل عاداته وتقاليده وتم إجبارهم على أن يسيروا بمنهج طائفي في بعض الأحيان، وليس كل الأقباط يا عزيزي متابع لهم نضجك الفكري فلا تفكر أنهم سيكونوا على مقاس تفكيرنا، المهم أن ينخرطوا في الحياه السياسية ويمكن تدارك هذا الأمر بالتثقيف السياسي.
أما ما كنت أود أن أطرحه على الأحباء فهو يتعلق بالوضع داخل الشارع القبطي بالتحديد والذي أشبه بمياه راكده تنتظر من يحركها فمن خلال تجاربي الشخصية داخل حقل العمل بين الشباب، إن هناك نسبه من المثقفين المستنيرين الأقباط لا يستهان بهم وسأقدم لكم نموذج من الواقع الذي نعيش فيه.
قريتي الصغيره تمتلك من القوى الشبابية ما يقرب من 4000 شاب منهم من هم جامعيين أو عمال أو حرفيين أو موظفين القليل منهم منخرط في الحياة السياسية، فهناك أعضاء في أحزاب معارضه بينهم مثل الوفد والتجمع والغد وكالعادة بينهم من يساير الريح في اتجاهه ناحية الحزب الوطني، ومع ذلك هذه القلة استطاعت أن تتجمع وتنخرط في الحياة السياسية وتم ترشيح بعضهم لإنتخابات المحليات الماضية، وبالفعل نجح ثلاثة في شغل مقاعد واحتشدوا وراء صديق آخر لنا من قريه مجاورة وبمساعدتهم استطاع هذا الصديق أن يقتنص مقعد في مجلس محلي المحافظه وبأعلي الأصوات لقبطي في تاريخ الإنتخابات المحليه لهذه المنطقه كل هذه النواة الصغيرة نبتت في أصعب الظروف وأضيقها وبقلة صغيرة من الشباب، والجدير بالذكر أنهم يعملون بمنتهي الإعتدال ويقدمون الخدمات للجميع بعيداً عن النظرة الطائفية لأنه إن كانت هناك الثقافة العنصرية هي السائدة، ولكن ثقافتنا المسيحية تنتصر على أي ثقافة دخيلة لأنها هذه هي طبيعة الأقباط، وهم الآن يحتشدون وراء عضو مجلس محلي المحافظة ويقومون بتجهيزه من الآن لإنتخابات الشعب القادمة وليس وحدهم بل بتأييد من الإخوة المسلمين المعتدلين أيضاً، كل هذا من قلة قليلة من مجموعة من الشباب فما بالكم لو تم تحريك البركة كلها، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى الخبرة والآلية التي ستعمل على التحريك والجهة التي ستقوم بذلك، فالأرض مهيئة للعمل ولكن ينقصها التوجيه والدعم فلا توجد عندنا ثقافة دعم العمل العام، ولكن الأهم هو وجود العقول التي ستستوعب هذا الأمر فالأمرأيها الأحباء في غاية الأهميه لدعم العمل القبطي، فإن كان هناك القدره على المساعدة في وضع خطة لإستغلال هذه النبتة وكيفية توسيع الرقعه لتشمل أكبر قطاع منها، نكون قد قدمنا نموذج رائع لانخراط أقباط الداخل في الحياة العامة ونأمل أن تكون هي البداية لتشمل باقي مناطق أرض المحروسة، نحن مقدرين حجم العمل وأننا سننحت في الصخر حتى نستطيع أن نحرك هذا الجبل ولكن كلنا أمل أن نصل بأفكارنا فقط لأسواء الفروض لعمل توعية فكرية تكون هي النبته للمستقبل فهل من يشاركني هذا الحلم أرحب بأرائكم ومقترحاتكم من أجل هذا العمل



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة المفقودة في العمل القبطي؟!
- ثري سعودي يعرض عشرة ملايين دولار لشراء الحذاء؟!!
- المرأه والآقباط بين حجري رحا؟!
- حمله دوليه تستحق التضامن والتحيه؟!
- أقباط من وطن لايرحم الي قدر متربص بهم!!
- هنا صناعة الكتاب والمفكرين
- أي جزيه تُريدين يا ناقصة العقل والدين؟!!
- حقيقة الهجوم المفتعل على شيخ الأزهر؟!
- الأمن نصب الفخ للإخوان والوسيلة كنيسة عين شمس!!!
- المصريون بين قراصنة الداخل والخارج؟!
- مصريين في سوق النخاسه؟!
- مؤتمر الوطني لم يخرج عن كونه شو إعلامي؟!
- !!الاخوان والمتنصرين وراء ازدياد العنف ضد الاقباط
- جنون المال بالجمال هشام طلعت مصطفى كمثال؟!
- وضع اقباط سمالوط
- أحكام ظالمة ضد الأقباط
- عكاشة يفتح عيادته بالمجان لكل المسئولين في مصر؟!!
- قتيل وسكين واعتراف قاتل تساوي براءة؟!!
- ثمار الهوس الديني في مصر
- قرية -الطيبة- ترقب وقلق!!!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الحلقه المفقودة في العمل القبطي (2)