مسامير صغيرة 609

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 772 - 2004 / 3 / 13 - 09:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

وصلتنا تهديدات بالقتل
(1) أول الأشياء العظيمة التي يعلمها الدين الحنيف هي الأخلاق .. أول الأخلاق أن ترفع حاجبيك إذا انتقدك أحد بالحق .. لا أن ترفع لسانك وتشتم وتكذب وتحرّف الأقوال وتهدد بالاقتتال فتلك من شيم الجاهلية لا الإسلام ..!!

(2) المسامير عراقية تبسمر الأخطاء العراقية من أي مصدر جاءت حتى من أعز أصدقائها المسؤولين الديمقراطيين والعلمانيين و الإسلاميين ..!

(3) لا مجاملة مع الخطأ والخطيئة .. الاحترام فقط لصواب الفضيلة ..!

(4) الذين أبسمرهم ، يا صديقي الشاتم ، هم أصدقائي قبل أن تولد أنت أطال الله في عمرك .. أنهم مسلمون ديمقراطيون يحترمون " الرأي الآخر " الذي لا تحترمه أنت ، مع الأسف .. !

(5) المسامير لا تطوف مع الطائفين .. إنها عراقية وليست طائفية ..!

(6) في ملفة المسامير 46112 رسالة تكريم لشجاعتها بضمنها من علماء جليلين كبار ..هي الشرف العظيم من قرائها الأعزاء يا سيدي.. يا شاتمي... يا لائمي ..!

(7) ثلاثة مرات يكون فيهما المرء المسلم مناضلاً حنيفا حقيقياً .. الأولى حين يصغي لنقد الآخرين عندما يخطئ والثانية حين يتخلص منها ..الثالثة حين يكون حنيفاً أي ديمقراطياً يجلّ ( الرأي الأخر ) ..!

(8) ليس من الرجولة أن يخاف الإنسان شتائم من هب ودب .. تبت يدا أبى لهب ..!

(9) ‏ الإسلام لوحة جميلة ضد الظلم والظلام رسَمَها كفاحُ محمد ٍ وعمر وعلي بن أبي طالب وغيرهم . يواصل تنويرها آخرون في ظلام هذا الزمان أيضاً مسلمون متنورون أمثال الجعفري والمدرسي والسيستاني والحكيم عبد العزيز ومحمد بحر العلوم والربيعي موفق والحكيم صاحب وغيرهم كما نوّر مسلمون أفذاذ من أمثال الأفغاني وعبده والكواكبي .. لا تستطيع تهديداتك بقتلي أن تمزق تلك اللوحة ..!

(10) قال الشاعر :

لا تشادق إذا تكلمتَ واعلم إن للناس كلهم أشداقا

· سألني صديقي الهولندي باتريك : هل يرضى المسلمون بالنقد الديمقراطي..!

· نعم يا سيدي الهولندي فقد وقف الخليفة عمر على منبرٍ عال ٍ ليقول : أيها الناس من رأى منكم فيّ أعوجاجا فليقوّمه ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتت

بصرة لاهاي في 12/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات