أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار النهري - اللغط .. في جمع القرآن















المزيد.....

اللغط .. في جمع القرآن


نزار النهري

الحوار المتمدن-العدد: 2511 - 2008 / 12 / 30 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما هو معروف فان القرآن قد جمع في عهد الخليفة ابي بكر الصديق، فلقد جاء في صحيح البخاري:

ـ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ ـ رضى الله عنه ـ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ‏.‏ قُلْتُ لِعُمَرَ كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ عُمَرُ هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِذَلِكَ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ‏.‏ قَالَ زَيْدٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لاَ نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَىَّ مِمَّا أَمَرَنِي مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ قُلْتُ كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرَهُ ‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ‏}‏ حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ، فَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ (1)‏

وهنا ينفي زيد بن ثابت ان القرآن قد جمع في عهد الرسول بقوله لعمر بن الخطاب ـ كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله ـ وهذا ينفي بعض الاقاويل التي تنسب جمع القرآن الى عهد الرسول، كذلك ان السبب الرئيسي وراء استدعاء زيد بن ثابت هو مقتل الكثير من حفظة القرآن وهذا تاكيد ايضا على ان جزء كبير من القرآن لم يكتب بل كان محفوظا، وهذا يعني ان جزء منه قد لا يكون دوّن بسبب النسيان او موت الحفاظ، ومن الحديث اعلاه يتضح لنا ان الذي جمع القرآن رجل واحد اسمه زيد بن ثابت الذي كان يبلغ من العمر حوالي 11 سنة عند الهجرة، اي انه لم يحضر الجزء المكي من القرآن وكذلك فاته جزء كبير من القرآن المدني، وهذا الشخص مهما يكن له من فضائل، فهو انسان غير معصوم ويتفق الجميع على هذا. مصادر جمعه للقرآن هي ما كتب متفرقا هنا وهناك وما في صدور الرجال اي ما حفظوه من القرآن، وحتى لو جزمنا بان زيد بن ثابت هو من المعصومين، فمن نقل عنهم ماكتب ومن نقل عنهم ما حفظ هم ليسوا معصومين، هذا اذا فرضنا انه قد جمع بالفعل جميع ما كتب وحفظ من القرآن فها هو نفسه يستدرك انه وجد احدى السور عند ابي حزم الانصاري ولم يجدها الا عنده. التساؤل الكبير الذي يخطر بالبال هو لماذا يعهد عمل كبير جدا مثل هذا لشخص واحد؟ فهو نفسه يقول في الحديث اعلاه، لو كلفوني نقل جبل من الجبال ماكان اثقل علي مما امرني من جمع القرآن، كما نلاحظ شيئا اخر مهم جدا ويدعوا الى التساؤل ايضا، لماذا لم يحرص الرسول وابو بكر على جمع القرآن؟ ولماذا اصر عمر بن الخطاب على جمعه وتدوينه؟.

اما بخصوص النسخة الحالية من القرآن والمسماة بالمصحف العثماني، فلقد تم كتابتها في عهد الخليفة عثمان بن عفان، فجاء في صحيح البخاري ـ حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِي أَهْلَ الشَّأْمِ فِي فَتْحِ إِرْمِينِيَةَ وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلاَفُهُمْ فِي الْقِرَاءَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي الْكِتَابِ اخْتِلاَفَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلاَثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَىْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ‏.‏


ـ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، سَمِعَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، قَالَ فَقَدْتُ آيَةً مِنَ الأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا الْمُصْحَفَ قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهَا فَالْتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ ‏{‏مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ‏}‏ فَأَلْحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي الْمُصْحَفِ ـ (5) ‏.

ان وجود الثلاثة الاخرين هنا لم يقدم او يؤخر فعودتهم كانت الى الصحف التي جمعها زيد بن ثابت ووضعت عند ابي بكر ومن بعده عند عمر ومن ثم عند حفصة، ونلاحظ شيء غريب في هذا الحديث فبرغم حرص زيد بن ثابت على جمع جميع مانزل من القرآن في المرة الاولى الا انه استدرك في المرة الثانية اية لم يجمعها اولا واضافها في المرة الثانية، وهل لو ان زيد بن ثابت كان قد فقد اية اخرى غير هذه ولم يجدها عند احد فهل كان ليخبرنا بذلك وهو يعلم جيدا ان قولا كهذا يجعله في خبر كان؟ فنحن لا نعلم ان كانت هذه هي الاية الوحيدة ام يوجد ايات غيرها. نلاحظ من هذه الروايات ان جزء من الايات كان موجودا فقط عند اناس معينين مثل خزيمة بن ثابت وغيره ولا نعلم ان كان بالفعل هناك اناس قد حفظوا بعض الايات وقضوا نحبهم في الحروب او بغيرها. يتضح لنا مما تقدم ان ماقام به عثمان لم يكن نسخا للقرآن الذي جمعه زيد بن ثابت قبل ذلك فهو يقول للرهط اذا اختلفتم في شيء فاكتبوه بلسان قريش،فالمسالة ليست نسخا فحسب. وقد يعترض البعض على انه يقصد القراءات ولكن لو كان يقصد هذا لما ثار عليه مجموعة كبيرة من الصحابة، والذي سنتطرق له فيما بعد. ان اول سؤال يتبادر الى الاذهان هو مافائدة جمع القرآن في زمن ابي بكر مادامت النسخة التي جمعها زيد بن ثابت قد ركنت في الرف ولم تمنع من تداول نسخ من القرآن تختلف مع هذه النسخة اختلافات جوهرية؟ ثم ان هذه النسخة استقرت عند حفصة التي اعتبرتها ملكا لها، فهل كان غرض عمر بن الخطاب هو جمع القرآن لنفسه وتوريثه لابنته؟ ولا احد يعرف مصير هذه النسخة بعد موت حفصة واكثر الضن انها احرقت مثل مثيلاتها، اما السؤال الثاني فهو، من اين جاءت هذه الاختلافات فالنسخ الاخرى جاءت ايضا من صحابة وحفاظ فلماذا اختلفت؟

لقد اثار عثمان بن عفان بتصرفه هذا زوبعة من الانتقادات والخلافات والانقسامات، فلقد كان هو اول من امر باحراق مصحف، ولذلك سمي (حراق المصاحف)، وكذلك اثار تركيزه على هؤلاء الاربعة في جمع وتدوين القرآن رغم حداثة سنهم، حفيظة كثير من المسلمين، وذلك لوجود عدد كبير من الصحابة ممن هم اكثر فضلا من هؤلاء، ففي صحيح البخاري:

" حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ سَمِعْتُ مَسْرُوقًا، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ‏"(6)‏، فاين هؤلاء الاربعة من جمع وتدوين القرآن؟ لقد كان عبد الله بن مسعود من اشد المعترضين على ذلك، "عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش حدثنا شَقيق بن سَلمة قال : قام عَبْدالله خطيباً فقال: على قراءة مَنْ يأمرني أنْ أقرأ؟ على قراءة زيد؟ فوالله الذي لا إله غيره لقد أخذتُ مِنْ فِيِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعاً وسبعين سورة، وزيد بن ثابت له ذُؤابتان يلعب مع الغلمان" (7)، وهنا واضح ان ابن عباس ممتعض جدا من هذه الحادثة، وواضح جدا انهم يريدون ان يجبروه على قبول نسخة القرآن الذي جمعه عثمان، واكيد لم يكن هو الوحيد واما سبب بروزه، فهو الحديث اعلاه الذي اعطاه شهادة كبيرة من رسول المسلمين، ولكن عثمان بن عفان تجاهلها لسبب غير معلوم، ان ماقام به عثمان بن عفان من احراق للمصاحف لايمكن تبريره ابدا، فلو ان هناك اختلاف فيجب دراسته اما ان تقول، خذوا هذه المصاحف واحرقوا الباقي، فيثير من التساؤلات الكثير. والذي يفعل هكذا فعل يريد ان يدمر الدليل الاصلي.

روي عن عائشة : أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية ، فلم نقدر منها إلا على ما هو الآن (2). وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : أن سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم(3)، التي لا نجدها الان في القرآن. وعن حذيفة : قرأت سورة الأحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها (4). . وهذه الاتهامات بنقص مادة القرآن جاءت على لسان اناس لهم وزنهم امثال عائشة زوجة الرسول وغيرها. فهنا يتساءل الناس اين هذه الاية واين تلك، وهذه الايات التي تساءل عنها الناس ايات مشهورة ومقروءة فما بالك بايات ليست كتلك التي تداولها الناس وحفظها، وهناك ايات ظل الناس يطبقون احكامها مثل اية الرجم ولكن لا وجود لها في النسخة التي بين ايدينا الان، بصراحة الروايات والاحاديث كثيرة جدا، ولكني حرصت ان آتي فقط بما هو متفق عليه وذلك من اجل التركيز في الموضوع وعدم التطرق لمواضيع ثانوية اخرى.


المصادر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب جمع القران 5037

(2) الإتقان : 3/82 ، تفسير القرطبي : 14/113 ، مناهل العرفان :1/27 ، الدر المنثور: 6/560

(3) الإتقان : 3/82 ، مسند أحمد : 5/132 ، المستدرك : 4/359 ، السنن الكبرى : 8/211 ، تفسير القرطبي : 14/113 ، الكشاف : 3/518 ، مناهل العرفان : 2/111 ، الدر المنثور : 6/559

(4) الدر المنثور : 6/559

(5) صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب جمع القران 5038

(6) صحيح البخاري كتاب فضائل الصحابة باب مناقب عبد الله بن مسعود 3807

(7)متفق عليه رواه البخاري4713، ومسلم 2462





#نزار_النهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نزار النهري - اللغط .. في جمع القرآن