أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حامد حمودي عباس - غزه تحترق ضمن لعبة لن تنتهي قريبا .














المزيد.....


غزه تحترق ضمن لعبة لن تنتهي قريبا .


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 09:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ أن بدأت القضية الفلسطينية بالظهور ونحن العرب أكثر المتاجرين بها لنمثل دور الضحية أمام العالم ، طالبين من هذا العالم أن ينتصر لنا ويوقف احتلال ارض فلسطين وينهي ظلما أمعنا كثيرا في رسم ملامحه واظهار صوره عبر وسائل الاعلام بكافة انواعه ومن خلال المحافل الدولية المتاحه .
منذ أن ابتلي الشعب الفلسطيني باستلاب ارضه وهو الضحية الوحيدة دون غيره من خلال عمليات الكر والفر بين دولة اسرائيل وقادة الحركات الفلسطينية المسلحه ، ومن يمعن في مشاهدة الصور الكارثية التي نقلتها لنا قنوات التلفزيون اليوم عن اثار الغارة الاسرائيلية الوحشية على قطاع غزه ، ومن ثم يستمع الى ردود الافعال لدا قادة الحركتين المتنافستين على سلطة هي اصلا غير موجوده في كل من غزه ورام الله سيتعرف على حقيقة المحنة التي يعيشها شعب فلسطين . لقد استمعت وشاهدت قبل حدوث العدوان بيوم واحد وبشعور من الاسف لواحد من ألقادة الفلسطسنيين عبر قناة الجزيره ومن خلال برنامج بلا حدود وهو يكشف بلا حرج وثائق تدين قادة الحركه المناوئه بالتآمر والغش والتجسس ومن ثم امتلاك صور جنسية فاضحه للبعض منهم !! .. هذا في وقت أعلنت فيه حركة حماس نفسها انهاء حالة التهدأة مع اسرائيل وكان عليها أن تعد العدة لذلك وفي المقدمة السعي الى ضمان الوحدة الفلسطينية ونبذ الخلاف مع أية جهة كانت ، بدل الظهور بذلك المظهر العاجز حتى عن توفير سيارات الاسعاف أو حمالات المصابين عندما همت اسرائيل بالعدوان الاخير .
الشعب الفلسطيني هو البطل الوحيد في الساحه دون قادته ، الطفل الفلسطيني هو الذي كان ولا يزال من يدير النزاع في الساحة منذ أن قرر حمل الحجروالتصدي لاعدائه مخلفا ورائه كل قادته ومن غير ان ينتظر منهم حلا ، واليوم أيضا يبدو الشعب الفلسطيني متجاوزا لكل حالات الدوار التي اصابته جراء التناحر بين قادته الى حد الاستهتار بقضيته ومصيره ، وتعبر الصورة الحية لمجموعة من الاطفال الفارين من مدارسهم وهم يحملون احد المصابين لنقله الى سيارة الاسعاف حين شعروا بان الاستعدادات الرسميه للمواجهه غير كافيه تعبر هذه الصورة على مدى سعة المحنة التي أصيب بها هذا الشعب المسكين نتيجة المتاجرة بقضيته .. وستبقى القضية الفلسطينية عالقة يستعيدها هواة اللعبة السياسية كما يشتهون ، وسيبقى الثمن باهضا جدا في كل مرة تجسده المئات من جثث الضحايا الابرياء وستضل هتافات ( بالروح بالدم نفديك يا فلان ) تغطي حجم المأساة وتلوكها الالسن لتعود من جديد في كل مرة منهكة على طاولات القمم العربية وتموت في النهاية تاركة خلفها خراب ودمار وعوائل مشرده ،و ستبقى المأساة هكذا حتى تلتفت الجماهير الفلسطينية الى قضيتها فتقلب الطاولة على قادتها الذين انتهى تاريخ صلاحيتهم وأضحوا يستخفون بارواح الناس من أبناء بلدهم .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد العال ألحراك صوت وطني يهدف لعراق حر وشعب سعيد .
- تحية للشاعره جمانه حداد .. ودعوة لمناصرة مجلتها ( ألجسد ) .
- ألحوار المتمدن هو مركز للاشعاع ألفكري الرائد في مجال الوعي ا ...
- دعوة ألكفاءات العراقية المهاجرة للعوده .. هل هي فخ لموتهم أم ...
- سعاد خيري ومأزق الخلط بين ألشخصي وألعام .
- ألعنف ضد المرأة في حوار بين الوزيرة العراقيه ورئيس جمعية اصد ...
- ألعنف ضد المرأة وضروة التوحد الفكري والنضالي للتصدي له وبحزم ...
- ألمعتقلات العراقيه في العهد الحاضر هي مراكز اختبار للمصداقية ...
- بين ألطواشات وألطوافات .. قضية ألمرأة في العراق أسيرة أللاحل ...
- المرأة في بلادنا حرة .. ويكفيها ان حريتها كاملة في امتاع الر ...
- أحزان مهاجره
- انقلوا عهدة النساء العراقيات ألمعتقلات من السجون العراقية ال ...
- ألشخصية العراقية .. لماذا تتسم بالعنف في ألسلوك ؟. وهل حقا ب ...
- بين ألطلاق الكاذب للمرأة العراقية في الدنمارك .. وحالها في ا ...
- بعض من تداعيات ذكرى ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمه
- الى متى تبقى حياة ألانسان في العراق ضحية للصراع من أجل ألمال ...
- من باب الانصاف على الاقل .. لو كان حريق البصره بسبب صفقة اسل ...
- لا بديل بعد اليوم عن تحرك الجماهير لاخذ زمام المبادرة واقتلا ...
- هل حقا أن ( فشل الحملات العلمانية وخاصة الشيوعية منها في مجت ...
- ارهاب وكباب .. وألمولود العراقي المنتظر !!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حامد حمودي عباس - غزه تحترق ضمن لعبة لن تنتهي قريبا .