أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - هل اعداءونا سبب تخلُفُنا؟؟















المزيد.....

هل اعداءونا سبب تخلُفُنا؟؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2510 - 2008 / 12 / 29 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من همْ اعداءونا؟ هل همْ كلُ من ليسوا على ديننا؟
ومن همْ من ليسوا على ديننا؟ طبعا كل من هو غير مسلم عدو لنا؟
ولكن آليس هناك عدو يعُتبر على راس الهرم؟؟ طبعا هناك امريكا وربيبتها اسرائيل..
اذا بداءنا منذ ظهور الاسلام فان العدو الاول كانوا اليهود بعد هجرة النبي الى المدينة( يثرب). القبائل الثلاثة( بنو النضير وقينقاع وقريضة).
ثم المسيحيين بلاد الروم او مايسمونهم بني الاصفر لجمال نساءهم العدو الثاني.
والتاريخ يخبرنا بمصير هولاء الاعداء وهو معروف لكل المسلمين. سوف ندع التاريخ جانباً ونقفز من بدايات ظهور الاسلام الى واقعنا المعاصر ونحدد العدو ببداية تشكيل دولة اسرائيل قبل ستين عاما باعتبار ان امريكا وكافة الدول الغربية والشرقية وقفت بجانبها على حسابنا نحن العرب والمسلمين. اي ان العدو ظل نفس العدو لم يتغير شيء ( اليهود والمسيحيين).
اذن تبين لنا من همْ اعداءونا؟ ولكن هل نعتبرهم سبب مانحن فيه؟
هناك سؤال يطرح نفسه وبقوة؟
لماذا لانكون نحن العرب والمسلمين سبباً في تخلف اعداءونا ؟ اي بمعنى اخر ان ينقلب السحر على الساحر ونصبح نحن في المراتب العليا ويصبح اعداءونا في الدرك الاسفل؟ ماذا ينقُصُنا؟ هل هناك نقص لكي نكون كذلك؟ وما هو؟ هل هناك نقص في المستلزمات لكي نتحول وناخذ الريادة منهم؟
تعدادنا ماشاء الله؟ اراضينا والحمد لله؟ ثرواتنا ماشاء الله والحمد لله؟ علماءونا الافاضل لم تبقى فضائية على وجه الارض الا وشاهدناهم يحثون الناس على الدين وكانما الناس ليس بمسلمين؟ اهل الفتاوى ياسلام سلم؟ من بقي لاندري هل هناك معوقات ؟ كل شيء جاهز لنا من هئية الامر بالمعروف الى اقاصي السند والهند؟
اذن اين الخلل؟ الدين اخر الاديان واصلح الاديان كما نقول نحن المسلمين ولكن لماذا نحن في حيص بيص؟ هل من يستطيع ان يؤشر على الخلل ويضع يده على الجرح؟
نحن بانتظاره؟ لعل الله يفتح عليه وننتقل الى افضل حال؟ وتصبح بلادنا افضل من الاسكندنافية وحتى النمور الخمسة؟
سوف لن نعتمد في تغيير حالنا على كل امكانياتنا من موارد وثروات ولاعلى جيوشنا ولاعلى مجاهدينا ولاعلى حماس ولاعلى حزب الله ولااي واحد ولااي حزب اسلامي من الذين ينادون باقامة الدولة الاسلامية التي فيها الحل السحري لجميع مشاكلنا ولكن سوف نعتمد على دعوة مُستجابة من شيخ يتهجد في صلاته بان يستجيب له ربه وان امريكا تتزلزل باكبر زلزال في الكون لايُبقي منها شيئا وان اسرائيل سوف تنمحي من على وجه الارض بقدرة قادر او كما كان يقول المرحوم جمال عبد الناصر بانه سوف يرمي اسرائيل في البحر؟؟
آلا يستجيب ربنا ولو لشيخ واحد من مجموع مليار و300 مليون مسلم؟ رافعا ذراعه ينادي ياالله؟ هل يوجد فينا رجل صالح؟ واذا ماكان فينا فلماذا لايُستجاب له؟
او ان يستجيب ربنا لرجل صالح وقف على صعيد عرفة من عدد الحجاج الذي تجاوز 3 ملايين او اكثر؟ ينادي بخراب امريكا وتدمير اسرائيل؟؟
ولنفترض ان الذي تمنيناه قد حصل ولانجد امريكا ولاهم يحزنون وان اسرائيل تبخرت في الهواء؟؟
فهل سوف تنتهي كل مشاكلنا في العالم العربي والاسلامي كلها وبقوة سحرية وبضربة واحدة؟
من يذهب على الدوام متاخرا سوف ياتي على الموعد؟
الشخص الذي اعتاد اللامبالاة سوف تتحول عنده الى المسؤلية؟
عمالنا وصنعانا سوف يتفوقون على الالمان واليابان؟؟ والرشوة سوف تصبح في خبر كان؟ والمحسوبية سوف تذهب الى الجحيم؟؟
وان حكامنا سوف يصبحون ملائكة؟ وان وساختنا وقذارتنا في شوارعنا سوف تتطاير في الهواء؟ هكذا بلحظة واحدة وبلمح البصرسوف يتغير كل شيء بمجرد زوال اعداءونا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل فعلا نحن لنا اعداء؟؟ ام اننا نحن اعداء انفسنا؟؟
بمجرد ان ينتهي عدونا سوف نقيم دولتنا ونحكم بما امر الله ونصبح سواسية كاسنان المشط لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى؟
يقول فرج فوده في كتابه الحقيقة الغائبة والذي كان سببا في اغتياله:
كيف ترتفع الاجور وتنخفض الاسعار اذا طبقنا الشريعة الاسلامية؟
كيف تُحل مشكلة الاسكان المعقدة؟ كيف تُحل مشكلة الديون الخارجية؟ كيف يتحول القطاع العام الى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته؟ كيف وكيف وكيف؟؟
نعود ونسأل هل فعلا امريكا واسرائيل يحاربون الدين الاسلامي وان الحرب حرباً دينية وكيف؟؟
اسرائيل حاليا دعوة علمانية؟ وان 17 مليون من اليهود لايؤمنون باي دين؟ فكيف يحاربون ديننا؟
هل تعلمون ياسادتي ان 59 بالمائة من الاوربيين يعتبرون اسرائيل اخطر دولة بالعالم وهل تعلمون كذلك ان 86 بالمائة من الاوربيين يريدون علاقات مع المسلمين.
وهل تعلمون كذلك ان اكثر من نصف سكان العالم لايؤمنون باي دين( مسلمين ويهود ومسيحيين).
يقول بول كينيدي وهو اكبر المؤرخين الامريكان : ان سبب سقوط الامبرطواريات هو الاقتصاد ( سبب اول ورئيسي) ولقد سقطت اسبانيا في ايام فيليب الثاني وفرنسا سقطت في زمن لويس الرابع عشر لان كثير من الدول تفوقت عليها اقتصاديا.
فما هو سبب سقوطنا؟ هل صحيح ان ابتعادنا عن ديننا هو السبب وكيف نتقرب الى ديننا ونستمع منْ حتى يرشدنا؟ الشيعي ام السني؟ الصوفي ام الحزبي؟
سوف لن اتكلم عن امريكا وكيف وصلت وماذا فعلت واين هي الان ولكن سوف اختار العدو الاخر وهم اليهود لاقول لكم؟ على ماذا اعتمد اليهود وتعدادهم 20 مليون حتى يكونوا على ماهم عليه حالياً؟ سوف اكتفي بالاحصائيات التالية وتحديدا اليهود في امريكا وليس في باقي انحاء العالم ولنرى:
نسبة اليهود في امريكا 2% من هذا العدد الضئيل ندرج مايلي:
نصف اصحاب البلايين من اليهود. يملكون اكبر 3 شركات تلفزيونية. يملكون اكبر 4 استديوهات. اشهر صحيفة في امريكا نيويورك تايمز لليهود.
15% من المناصب الرسمية الهامة لليهود . 17% رؤساء اعضاء المنظمات المهمة. 25% من الصفوة في النشر والصحافة لليهود. 20% من اساتذة الجامعات يهود.
40% من المحامين المهمين في واشنطن ونيويورك من اليهود. 59% كُتاب ومخرجين. 50% اهم 200 مثقف من اليهود. وانا اريد ان اضيف ان اعلى نسبة قراءة هي عند اليهود يليهم الاوربيين ثم الامريكان.
علينا ان نُفيق من نومنا ولننظر اين نحن بهذا العدد السكاني والموقع الجغرافي والثروات الهائلة؟ هل من مفكر في هذا ؟؟
ختاماً: ان المستقبل يصنعه القلم والعمل والعقل والمنطق؟



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم البراء السلفية؟؟
- هل الاُخُوة في الدين أم في الانسانية؟؟
- إختلاف الكُتاب الاسلاميين عن غيرهم
- الدكتور كامل النجار وتعليقات الحوار
- الاحاديث النبوية وأهل القرأن
- سماهر الحمد ونور الاسلام والسبب مقالة صلاح الدين محسن
- ماذا أراد ان يقول بديع الالوسي لوفاء سلطان(تتمة)
- ماذا أراد أن يقول بديع الالوسي لوفاء سلطان؟
- أمثلة على المقدس لدى المسلمين
- ليس دفاعا عن الدكتورة وفاء سلطان
- هل إداء الفرائض ينقذ المسلمين؟
- عبد الهادي عباس في مقدمته لكتاب مرسيا الياد(المقدس والمدنس)
- الذكرى السابعة للحوار المتمدن
- العنف ضد المرأة
- هل الايمان بالاديان يقود الى التخلف
- الفقر في الاسلام
- المرأة في الاسلام هل حقا مايقولون؟
- الحرية الفكرية1
- ولاتقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا
- حديث كل مولود يولد على الفطرة


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - هل اعداءونا سبب تخلُفُنا؟؟