ابراهيم زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 05:20
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
منذ ان عاد الى منصبه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وهو يواصل بنشاط غير عادي وكأنه يقود ثورة لتصحيح الاوضاع في الجامعات العراقية التي بدأت الكثير من مفاصلها ومظاهرها تخرج عن دورها المرسوم لها من خلال تدخل الاحزاب السياسية والجهات الدينية في عملها ، فضلا عن سعيه الدؤوب لاسترجاع المكانة العلمية لها من خلال حل جميع المشاكل التي تعيق عودة الكفاءات اليها ..
لقد حظي مشروع الدكتور عبد ذياب العجيلي بدعم مرجعه الحكومي المتمثل برئيس الوزراء نوري المالكي والمرجعية الدينية المتمثلة بسماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني اللذين اكدا منع السياسة من الدخول الى الجامعة والنأي بها عن الصراعات الحزبية كونها مؤسسة علمية وليست سياسية او دينية حتى ، ومن هنا ترى الدكتور العجيلي وهو يحث الخطى سريعا باتجاه اعادة الهيبة والمكانة العلمية للجامعة العراقية التي كادت الصراعات الحزبية والفساد السياسي ان يشواه صورتها في نظر العالم .
ولسي هذا حسب ن بل سعى وعبر الحكومة ان يحصل على مكاسب وامتيازات تشجيعية للعائدين من العلماء والاساتذة والتدريسيين بهدف ترغيبهم في العودة الى الجامعة العراقية وتوظيف خبراتهم لخدمة الوطن من خلال تطوير امكانات الطلبة ورفع قدراتهم العلمية ، وفي هذا الاتجاه يأمل الاساتذة والتدريسيون الذين لم يغادروا وطنهم شمولهم بهذه الامتيازات فهم في تقديرنا اولى بها من سواهم .
لقد وضع العجيلي الدكتور عبد ذياب وزير التعليم العالي والبحث العلمي قطار الجامعة العراقية على السكة العلمية الصحيحة بعيدا عن اية مؤثرات تخرجه عن مساره ، وفي كل هذا انما يحقق انجازا وطنيا يسجل له عبر مسيرة الجامعة العراقية ..
ولنا في خطواته الاخرى عودة في وقت لاحق ان شاء الله .....
#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟