|
الوزير الشهرسستاني + عقد شركة شل + محمد رضا السيستاني = سرقة ثروات العراق
ايليا الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 05:11
المحور:
الادارة و الاقتصاد
لازال الوزير الشهر سستاني يتمادى بافعاله واقواله دون رقيب او حسيب يوقفه عند حده , فوزارة النفط العراقية اصبحت وكرا للسارقين والجهال والمفارز الامنية واختفت منها الكفاءات العراقية المعروفة والتي اغلبها هاجرت او هجرت فتلقفتها الشركات العالمية للاستفادة من خبراتها بينما وزارتنا ووزيرنا يبعدها ويحاربها ويطلق عليها شتى التهم الجاهزة. فوصل الحال الى الحضيض في كل شيء ، فقرارات ارتجالية متسرعة وتنقلات غريبة وتبوء مواقع من قبل ميلشاويين بدريين او من اقارب الوزير . والا مامعنى لتعيين دائرة للامن في الوزارة يقودها ابو ميثم الساعدي البدري الانتماء ، ثم بعد فضحه عين في مكتب الوزير ويتحكم في قطع ارزاق الموظفين هنا وهناك . واخر عين بقدرة قادر لواء ركن فاصبح قائدا لحمايات الوزارة وغيرها بعد ان كان قائدا في ميليشيا بدر وهكذا الامر في جانب الادارة . اما الانتاج فيكفي ان تعرفوا انه وصل الى مستوى لم يصل اليه العراق اطلاقا من حيث الكمية اما من حيث الجودة فهو الاسوء عالميا كل هذا بفضل تبوء الجاهل الشهرسستاني لوزارة النفط ويدغدغ الوزير بين فترة واخرى وكلما اشتد الهجوم عليه وانفضح جهله المشاعر باطلاق تصريحات تجاه عقود الشمال التي اجازها الدستور بضبابيته ووثيقة موقعة بين الحكومة المركزية والشمال تجيز لهم ذلك . ويفتخر ايضا بعقد مع شركة شل حاله كحال الاتفاقية الامنية المشؤومة ويعتبره انجازا رغم ان جميع الخبراء ومن اطلع على التفاصيل يعتبر الاتفاق المشار اليه كارثة وطنية يجب الوقوف ضده والغاءه . فقد وضعنا هذا الوزير تحت رحمة هذه الشركة التي لايهمها الا مصلحتها كما هم اسياد هذا الوزير صاحب الجنسية المزدوجة وان ادعى هذا الوزير وبوقه عاصم جهاد خلاف ذلك. ولا يزايد علينا احد بعملية الاستثمار فكل وطني مخلص همه تطوير جميع منشاءات وثروات البلد لكن بشرط الحفاظ عليها ومراعاة المواطن المسكين لا ان نثقل عليه وهو الان مثقل بشتى انواع الهموم والاعباء . فاذا كان الاستثمار سيضر المواطن فلا خير فيه ونرفضه وان كان لمصلحة المواطن فاهلا وسهلا به ، وما حدث مع شركة شل هو الضرر بعينه على المواطن فان هذا العقد لو تم لاسامح الله فان المتضرر هو المواطن اولا واخيرا الان ومستقبلا وهذه حقيقة لمسها الخبراء والمعنيين فحذروا منها الا ان تمادي الوزير وجهله اعماه عن سماع النصيحة وكلمة الفصل . ولا اريد ان ادخل في التفاصيل الفنية للعقد بقدر ما اريد ان القي اللوم والعهدة على بعض الشخصيات التي تتحمل هي وحدها ماسيؤول اليه حال المواطن وابرزهم : 1- محمد رضا السيستاني لانه من رشح هذا الشخص للوزارة ولا زال يدعمه مما يثير شبهة المنافع المادية وتلوث المرجعية بهكذا امر 2- رئيس الوزراء لان عليه ان يقوم بصولة ضد هذا الوزير وبقية الوزراء الفاسدين 3- الوزير نفسه فان جنسيته الثانية لن تمنعه من الحاسبة يوم تنقلب الدنيا عليه ولا ينفع الوزير لا محمد رضا ولا جنسيته لان العراق ملك لاهله وكل من افسد وسرق سيحاسب . ولا اعرف كيف سيتحمل المواطن اثار هذا العقد حيث ستتاثر جميع المصانع المحلية نتيجة شرائها الغاز العراقي بسعر عالمي !!! ولا نصدق ابواق الوزير القائلة انه ستكون هناك اولوية للداخل لان هذ غير موجود في العقد بل الموجود ان السوق المحيلة سيكون حالها حال الخارجية والى الان يحاول هذا البوق ( عاصم جهاد) التهرب من الامر فتارة يقول انه سيكون هناك افضلية واولوية للمواطن العراقي . او يقول ان العقد لم يوقع وانما هو اتفاق مبادئ فقط ونسى هذا البوق ان الاتفاقية الامنية مع بوش بدايتها اتفاق مبادئ لم يستطع ساسة الاحزاب الحاكمة التملص منه . فخدعوا المواطن والاعلاميين بان هذا العقد هو لاستثمار الغاز المحروق والحقيقة انه للهيمنة على كل الغاز العراقي في الجنوب ولا خصوصية للغاز المحروق الا انه ضمن الاتفاق مع الغاز الاخر. واما انتاج النفط العراقي فتراجع كمية ونوعية مع تراجع اسعار النفط فاي وزارة هذه واي وزير ؟ والمفروض ان يزداد الانتاج كي يعوض الفرق الكبير بالاسعار. والغريب ان الانتاج وصل الى حال لم يصل اليه في يوم من الايام مما دعى رئيس الوزراء بعد ان علت الاصوات صارخة لتدخله ان يرسل لجنة لتقصي حقائق الانتاج الى البصرة ضمت وزيرين سابيقين للنفط ولا نعرف ماذا توصلوا الا ان المهم ان الخزانة العراقية سيصيبها الافلاس نتيجة تراجع وسوء المنتج العراقي . فهل آن الاوان لمحمد رضا السيستاني ان يرفع يده ؟ الم يسمع ان التسمية الجديدة التي تطلق على الوزير هي الشهرسستاني في اشارة الى ارتباطه وذهابه الشهري الى النجف للقاء محمد رضا اتمنى ان يعي الغافلون الدور الخطير لهذا الوزير ومن يدعمه وان يكف محمد رضا السيستاني بالتدخل في شؤون الحكومة
#ايليا_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
ألمانيا.. حزب شولتس يرشحه رسميا للمنافسة على منصب المستشار
-
انخفاض أسعار الذهب الأسود بعد موجة ارتفاع
-
في البحرين.. سياحة فن الطهي تعزَّز التنوع الاقتصادي
-
توقف صادرات الغاز الإيراني الى العراق بالكامل
-
عالم روسي: الغرب يطرح مشكلات علمية زائفة من أجل الربح
-
مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال
...
-
مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة
...
-
وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد
...
-
الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال
...
-
العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال
...
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|