أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين بالاقناع لا بالعنف














المزيد.....

أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين بالاقناع لا بالعنف


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن شيعة الاســـــلام ....!

نحن الاكثرية في بلاد العراق ......!

وأذا كنا بحق نحب أن نقود ونحب أن نحكم؟

فالطائفية شعارنا ........!

والحسين بكاؤنا ..........!

نملك كل وسائل أستدرار دموع البسطاء بقدرتنا على التعامل العاطفي مع العامة الظلم الذي جرى على الحسين في فاجعة كربلاء باقية في أذهان العراقيين جميعا سنة وشيعة . وأني أشعر بأن هذا الظلم قد ترسب في حظن أنصاره وأنصار آل البيت......العثمانيون سنة ....تعمدوا الاضطهاد .... حرمونا من التعلم والكتابة ...هذا هو النشيد الطائفي الذي يستمر دعاة الطائفية ترديده وعلى أيقاعات مختلفة يتعدى السلم الموسيقى لغناء المقامات العراقية...!

لا يترددون أبدا من أظهار وتجسييد شعارات وطقوس تؤكد ما يقصدون ...

المرء في حيرة في عدد أيام اللطم والبكاء على مأساة سيد الشهداء....

المرء يعجب بتنوع الممارسات في هذه الايام .... الطبخ على الطرقات... توزيع الهريسة صبيحة اليوم العاشر ...

السير على الاقدام لمسافات طويلة…

اللطم على الخدود والتطبير على الرؤوس وجعل الدماء تنزف من رؤوس الصغار والكبار....

الدماء تسيل ... الدموع تذرف ... وجموع محبي الحسين تتلاطم بأمواجها البشرية ... لتستهلك طاقاتها في بكاء حزين ... ما كان الحسين نفسه يقبل أن تمارس مثله على شيء أقدم عليه بكل قناعة وبدون مكسب.

الحسين حارب معاوية من أجل قضية وما حارب الحسين الظلم الا بعد أجماع العراقي على دعوته.

وما ضاع الحسين أستشهادا وما أتى الحسين الى العراق الا تلبية لطلب العراقيين وجماهيرها الغفيرة وهم متشيعون له يتذرعون ويلوذون به وبأبيه أمير المؤمنين ليخلصهم من ظلم معاوية وأبنه يزيد . والعراقيون الآن يخجلون من موقف هؤلاء العراقيين في بطون التاريخ بعد أن تخلوا عن نصرته والحرب بجانبه والدفاع عن القضية التي أتى الحسين سيد الشهداء نصيرا لها وملبيا الدعوة.

أتى الحسين ومعه أربعون أربعون ألف مقاتل يستقبلونه لكنه قتل ظمآنا وليس معه الا أقل من أربعين نفرا وذبح أطفاله ونساءه وحدثت المجزرة التي على كل مسلم شيعيا كان أو سنيا أن يبكي عليها لا يبكي فقط على طغيان معاوية بل يبكي على أجدادا له خانوا الامانة ونكثوا العهد. لذا نرى أن بعض الشعارات التي تسير في مواكب الحسين مثل:

أتيت بلساننا وقتلت بخيانتنا وهروبنا هؤلاء يرددون شعار يرددونه الآن ويرددون معه حصرات الندم وصرخات الضمير ويدمون صدورهم لطما ويستعملون باقي المراسيم كي يعبروا عن حزنهم. رغم أن الخميني بذاته وبشخصه وبهيبته وغزارة علمه وشدة حبه للحسين وآل البيت حرم هذه الطقوس وقال أنها بدعة يجب التخلص منها.

والسيوف التي تضرب على الرؤوس وتدميها يجب أن توجه الى رقاب الاعداء.

الخميني مؤسس دولة الجوار الاسلامية وهي الاشعاع والقاعدة لنشر فكرة التشيع لآل البيت وقد بدأها فعلا الخميني يوم أراد تصديرها للعراق والآن تقوم أيران بتصديرها عن طريق الاقتصاد وطريق أحتواء الشيعة في ظلمهم وأستعمال التومان على أوسع مدى ممكن.

حتى وصلنا الى مرحلة أن الطائفية أصبحت شعارا وأسلوبا لاجل ترتيب المجتمع العراقي والبلورة من أجل التمسك المذهبي وبرأي الكثير من الشيعة العرب أن هذه الاساليب ومنها المواكب والتطبير وفرض المذهب بقوة السلطة وحد السيف. لا ترضى نفسية الحسين سيد الشهداء نفسه وأن الائمة كل الائمة يتألمون وهم في مراقدهم للحالة الكارثية التي يمر بها العراق .

العراق يريد شعبا متآخيا متناسقا في الفكر والتعايش.

العراق يريد حكومة عادلة تحكم بين الناس وتعاملهم مثل الام المرضع لاطفالها.

العراق يريد تلاحم وتراصف ضد الاعداء القابعيين له والمتربصيين والذين لا يريدون له الخير بل يريدون له التمزق والتقسييم وجعله دول طوائف.

العراق يريد قائدا بكل معنى الكلمة يقودها لا شرقية نظرته ولا غربية وأن يكون فوق كل الميول والاتجاهات ويحتضن جميع أطياف هذا الشعب المتلون بمكونات تركيبته.

هكذا يريد العراق وشعب العراق لمن يقوده وعلينا أن نتخلص من كل المعوقات والاخطاء التي مورست خلال الخمسة سنوات الماضية من صيف 2003 ولغاية طرح هذه الفكرة.

ندعوا الله أن يكون معنا ...

وندعوا أن تكون لنا قيادة حكيمة...

ويزيد التفاف الشعب حولها ...

وبالاتجاه الصحيح .




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوادر نهضة عراقية نحو الاحسن
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال
- لماذا أطلق الشيوعيون وانصارهم على العهد الملكي تسمية العهد ا ...
- داوود سلمان يهودي عراقي الاصل يتحدث
- أيحق لليساريين أن يندموا على ماقدموه من تضحيات !!! ام المطلو ...
- مواقف البطولات الوطنية اليسارية يجب ان تمنع من بقاء الطائفية ...
- ظلم.. قمع .. = احتلال مركبات تقودنا الى الدردشات
- عيد مضى .. وعيد يأتي ....ولكن متى ياتي عيد الاستقلال
- أتسقط أوراق خريف ذاكرة النضال العراقي بانسيابية تبدل فصول ال ...
- مروان البرغوثي مرشحا لقيادة الحركة الفلسطينية
- دردشة استفتاء
- الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات ...
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - أخر فرصة للسيد الحكيم ان يتعلم ...بان التعامل مع العراقيين بالاقناع لا بالعنف