أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن رمزي نخلة - صحافة تحت الإرهاب الأمني والديني.














المزيد.....


صحافة تحت الإرهاب الأمني والديني.


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


حين انقطع كابل الإنترنت الدولي، تحدثت مع أصدقائي حول حلمنا بالحرية الفكرية التي يمكنها أن تقود عالمنا العربي إلى التقدم والرقي في كافة مجالات الحياة.
الناظر إلى الجرائد الورقية، يجد كَم ونوعية الإرهاب والضغوط التي تُمارس ضد الكثير من هذه الجرائد. هناك جرائد يُمارس ضدها الإرهاب الأمني، وهناك جرائد يُمارس ضدها الإرهاب الديني.
يساند في معظم الأحيان مواقف الإرهاب الأمني على الصحافة المطبوعة إرهاب ديني من خلال توظيف نصوص مقدسة، كذلك يلجأ الإرهاب الديني إلى الإرهاب الأمني لتحقيق أغراضه التي يسعى إليها سوء فرض أفكاره أو مبادئه أو عقيدة الجماعة الدينية على الآخرين. في جميع الحالات تقع كثير من جرائد وطننا العربي تحت نوع من هذا الإرهاب أو كلا النوعين.
كل هذا بجانب الجرائد المطبوعة الأخرى التي يتم طباعتها خصيصاً من أجل الإرهاب الفكري من خلال فرض عقيدة أو الازدراء بعقائد وأفكار الآخرين.

حين أرسل مقالة إلى جريدة من الجرائد المطبوعة في بلادنا العربية لنشرها ليقرأها قارئ الجريدة الورقية، ولا يتم نشرها لقوة أو لسخونة الفكرة، وحينما أجد الملاذ والملجأ في الكثير من الجرائد الإلكترونية، وقتها أعرف كم الضغوط والإرهاب الأمني والفكري الواقع على هذه الجرائد المطبوعة.

أحياناً كثيرة ألتمس العذر لرؤساء التحرير في عالمنا العربي الذين يحكمهم قانون المُصادرة والمنع من الإصدار من خلال رجال الأمن، وكذلك الإرهاب الفكري للمؤسسات الدينية التي أصبحت تتحكم في كل مناحي الحياة.

في الماضي، كان يتحكم القانون العسكري ورجل الجيش المُقيم في الجرائد المطبوعة ليراجع كل مقالة قبل نشرها. أصبح الآن بعض من رؤساء التحرير يتم تعيينهم من قِبل المسئولين الأمنيين عن البلاد لتفادي المراجعة، حتى تُصادر المقالات الممنوعة، أو التي تُغضب القيادة العليا، أولاً بأول.

لقد أصبح قارئ الجرائد المطبوعة العربي يقرأ ما يتم إملائه من قِبل أجهزة الأمن المتحكمة حتى في أنفاسه.

يساند الإرهاب الفكري لرجال الأمن وبعض صحفيين الجرائد الورقية، بعض رجال الدين الذين يشجعون سياسة الإرهاب الأمني بآيات مقدسات.

لكن.....
الحمد والتعظيم للمسئولين عن الكثير من الجرائد والمواقع الإلكترونية الذين يتيحوا لي ولغيري من الكتاب المحترمين فرصة النشر لإضاءة شمعة أمام المُغيبين بفعل المرهوبين نتيجة سياسة الكثير من رؤساء تحرير الجرائد الورقية المطبوعة.


لقد فتحت الجرائد والمواقع الإلكترونية الآفاق أمام القارئ في عالمنا العربي ليعرف كم التغييب الذي يعيش فيه بفعل إرهاب رجال الأمن الذي يسانده بعض رجال الدين بتوظيفهم لنصوص دينية مقدسة.

كل التحية للجرائد والمواقع الإلكترونية التي تسمو فوق المنع والمصادرة الأمنية والإرهاب الديني لتعطي للإنسانية قيمتها العظمى.

أيمن رمزي نخلة




#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن سيعيد للإنسان العربي إنسانيته
- مَن المسئول عن الصعيد؟
- عبادة جماعية وتحرش جنسي جماعي
- حول اتهام القرآنيين بازدراء الأديان.
- دوائر التكفير
- دعوة للهجرة بعيداً عن التخلف.
- رسالة إلى المتدينين المحترمين
- صراع فاروق حسني الديني والثقافي
- حتى لا تعود الذكرى الرمضانية لإهانة الإسلام.
- كيف يكون الفساد تجسيداً للوحدة الوطنية؟
- لماذا اللحن المتواصل لكراهية إسرائيل؟
- يا فاروق ارتدي حُلة البهاء لتعلوا بها فوق الجهلاء.
- البهائيون: أمل وورود بلا حقوق.
- هناك يعبدون البقر
- صناعة الفتنة الطائفية
- الزوجة الزلزال.
- الأزهر قام بواجبه: الجنسية أو الحرية الدينية.
- أين سخونة جمال وأنوثة المرأة المصرية؟
- رسالة إلى الرئيس مبارك للإفراج عن كريم عامر.
- في ذكرى اغتيال فرج فودة


المزيد.....




- أول تعليق رسمي جزائري على سقوط الأسد والموقف من الاعتراف بال ...
- كييف تحث دمشق على طرد القوات الروسية، واشتباكات بين -قسد- وف ...
- العذابات تكمن في التفاصيل.. شهادات مرضى مستشفى كمال عدوان عم ...
- عرَاب كامب ديفيد ووصمة إيران.. إرث كارتر في الشرق الأوسط
- تونس.. تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات وإلقاء القبض على 3 ...
- العراق.. تنفيذ عملية نوعية ضد -داعش- بين صلاح الدين وكركوك و ...
- السعودية.. ضبط شبكتين لتجارة المخدرات فيهما مسؤولون من جهات ...
- ماسك يصف زيلينسكي بأنه -أكبر محترف نهب وسلب- للولايات المتحد ...
- مزاعم تفيد باتصالات أردوغان مع تل أبيب حول هجمات إسرائيل على ...
- عائلة أقدم سجين سياسي في العالم تكشف عن ضغوطات أمريكية على ف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أيمن رمزي نخلة - صحافة تحت الإرهاب الأمني والديني.