أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود مصطفى البربار - في غزة خيارات صعبة : إما أن ترى أو تسمع














المزيد.....

في غزة خيارات صعبة : إما أن ترى أو تسمع


محمود مصطفى البربار

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 00:26
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


غزة - فلسطين .
لغز لا يستطيع الكثير من الناس أو حتى المفكرين أو السياسيين أن يفهمه , في الدول العربية أو الأوربية, حتى في جميع أقطار العالم ...
في غزة التي تعانى الحصار الظالم المفروض على أهلها , يعانى الناس ويلات النهار بين لقمة العيش وصعوبة الحياة وأهات الليل القاسي , فلا وجود للكثير الكثير من معالم الحياة الإنسانية ( الخبز – اللبن – الحليب ) أهم ما يطمح به الكثير من الناس أن يجدوه , حتى الوقود الذي يحرك السيارات وغاز الطهي هو الأخر مفقود , هذا جزء صغير من معاناتهم اليومية, معاناة لقمة العيش والبحث عن الوجود, أيستطيع احد الصمود أمام ذلك ؟ ولكن هناك جزء أخر من المعاناة ..... "حصار الكهرباء" ,أيستطيع احد في العالم أن يتخيل مدينة كاملة تغرق في الظلام هل يمكن العيش أو حتى الموت بدون كهرباء ؟؟
من هنا بدأت الحكاية, وهنا مفتاح اللغز !!!!
عندما تمشى ليلا في شوارع مدينة غزة ولا تستطيع أن ترى معالمها وتخاف وحشة الليل المعتم, الكهرباء مقطوعة ,الجو معتم, والشوارع تكاد تخلو من المارة, هنا أنت لا ترى ولكنك تسمع كل ما يدور حولك, في المقابل في شارع أخر من شوارعها تستطيع أن ترى وترى كل المعالم الموجودة حولك (الناس – الأصدقاء – السيارات ), والكهرباء مقطوعة كما في باقي الشوارع, ولكن هناك شي مفقود انك لا تسمع .. أتعلمون لماذا ؟؟؟
لان لكل شيء في الحياة بديل وهنا في غزة يوجد بديل عن الكهرباء عند انقطاعها , ليس بديل بالقدر الكافي ولكن حاجة لابد منها , إنها "مولدات الكهرباء" ذات الصوت العالي التي لا تستطيع أن تسمع صوتك وأنت تتجول في الشوارع ولكنك تستطيع أن ترى وتتمتع بكل ما حولك في المقابل سمعك مفقود.
خيارات صعبة تستحق منا التفكير... كل أناس العالم يملكون نعمتين نعمة السمع ونعمة البصر كلاهما مع بعضهما البعض إلا في غزة إما أن ترى أو تسمع , حصار لقمة العيش... حصار السفر إلى الخارج... حصار الكهرباء... حصار...وحصار... حتى حصار على نعم الإنسان.
هكذا هي الحياة هنا ...... في غزة .







#محمود_مصطفى_البربار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب وسيلة ام غاية ؟؟؟


المزيد.....




- ما الطريقة الصحيحة لاستخدام الشوكة والسكين أثناء تناول الطعا ...
- مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلا ...
- لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية ب ...
- فون دير لايين تكشف عن أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- المجر تكشف كيف تحمي مصر أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 عناصر في -حزب الله- (فيديو)
- -حماس- تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني مكتظ شرق مخ ...
- بفيديوهات جنسية.. ضجة في العراق وتحرك أمني إثر ابتزاز شبكات ...
- روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - محمود مصطفى البربار - في غزة خيارات صعبة : إما أن ترى أو تسمع