أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير خدر آري - إفصلوا العقيدة عن السياسة أيها الأيزيديون.؟















المزيد.....

إفصلوا العقيدة عن السياسة أيها الأيزيديون.؟


بير خدر آري

الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 07:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في البداية وكالعادة أحيي وأمدد يد الصداقة والتعاون الى كافة الأخوات والأخوة الكرام من بني جلدتي من الكورد الأيزيديين المنتشرون والمتشتتون والمهجرون على المعمورة وخاصة الى الذين فكروا وطرحوا وتعبوا ومنذ العشرات من السنين الماضية والحالية وفي المستقبل القريب أنشالله في أن تكون هناك وجود جهة ( قانونية ) وفي أية دولة كانت يمكن لهم ومن خلالها أن يحافظوا على الأصالة والنصاعة ( البيضاء ) التي ظهر بها الأيزيدية وسيظلون يظهرون به وعلى جميع الأصعدة وخاصة الحفاظ على تسمية وتعريف عقيدتهم وقوميتهم ولغتهم الأزداهية الآرية الداسنية الكوردية العريقة أمام بقية الأقوام والشعوب والأديان والطوائف المتعددة هناك وهنا والقول لهم نحن ( الأجداد ) الأوائل الذين كنا ولا زلنا نتخذ من أرض ( كوردستان ) الكبرى موطنآ لنا ونحن الذين دافعنا وقدمنا المئات لا وبل الآلاف من شهداء ( العقيدة والأيمان ) من الرجال والنساء والشابات والشباب والأطفال الرضع وحتى الأجنة في أرحام الأمهات في سبيل نقاء وبقاء رونقها الجميل وأن وجود معبدنا الأول والأخير ( لالش ) النوراني المقدس فيه خير دليل وبرهان و يمكن لنا أن ننتقد ونفضح دائمآ كل ما تعرضنا له من الفرمانات ( الأنفال ) والمحاولات الجدية بأبادتنا عن بكرة أبينا وتحت غطاء الدين والفتاوي ( الجاهلية ) و من قبل الصديق والقريب قبل العدو والبعيد ولأكثر من ( 72 ) مرة وكذلك يمكن لنا أن ننتقد ونفند تلك وهذه التصريحات السوقية هناك وهنا من جانب كل ( تاجر ) يزيدي أو يزيدية حاول ويحاول بيعنا في المزايدات السياسية وبأرخص الأثمان.؟
ولأجل ذلك وتأكيدآ على مضمون مقالتي السابقة بأن الكورد الأيزيديين يمكن لهم أن يقولوا كلمتهم ( الأولى والأخيرة ) هناك وهنا أيضآ اليوم وغدآ وبأفتخار وأمام الجميع بأنهم قد شاركوا فعلآ في بناء و تشكيل ( الأغلبية ) من تلك وهذه التنظيمات والأنتفاضات والحركات والأحزاب ( القومية والسياسية ) وخاصة العلمانية التي تشكلت في هذه البلدان التي ولدوا فيها وخاصة على أرض أجدادهم وآبائهم ( كوردستان ) ومنذ بدايات القرن العشرين الماضي ولحد كتابة ونشر هذا الرأي ( الشخصي ) المتواضع ولكن وللأسف الشديد كنت ولا زلت أسمع وأرى فعلآ وبدون أية لف ودوران بأننا نحن ( الأغلبية ) من الأيزيديين نرغب لا وبل نقاوم أن يرأسنا شخص ( غريب ) وغير منتمي الى عقيدتنا وفي كافة المناصب والمواقع الحساسة و بحجج غير عقلانية وهي لأننا لا نقبل أن يرأسنا شخص ( معروف ) و من بيننا و السبب الأول والأخيرهو وجود وتراكم العشرات من المسائل والمشاكل الشخصية والقبلية بيننا ناهيك عن الأدوار والأعيب السياسية هناك وهنا.؟
بعد قيام تلك المجموعات الغوغائية والمخدوعة ( دينيآ ودنيويآ ) فعلآ والمحسوبة على أسم أخوتنا في ( القومية واللغة ) أي من الكورد ( المسلمون ) في أقليم كوردستان العراق بذلك الهجوم المدمر الوحشي والأسوء من تلك الحماقات الماضية التي قام بها كل من المقبوران ( هولاكو والأمير الأعور ) ومن لف لفهم على العديد من رموزنا ( الدينية والدنيوية ) في قصبة قضاء الشيخان ( 40 كم ) شمال محافظة نينوى العراقية في يوم 15.2.2007 بحجة أو بسبب علاقة ( غرامية ) مزعومة كانت قد حدث ما بين رجل أو شاب أيزيدي الديانة وأمرأة متزوجة و مسلمة الديانة.؟
ومن ثم وبعد أستشهاد ( 24 ) أنسان أيزيدي برئ بيد مجموعة من الأرهابيين والقتلة بحجة الثأرعلى مقتل لا وبل على الرجم الغير ( أنساني ) فعلآ والمنقول من الجيران بحق تلك الشابة الأيزيدية ( دعاء ) من قبل بعض الأيزيديين المخدوعيين دينيآ وسياسيآ وخاصة من قبل أهلها وأقاربها في قريتها ( بحزاني ) لكونها كانت قد خدعت فعلآ ( دينيآ ) وهي يمكن لها الدخول الى الجنة المزعومة والمفتوحة الأبواب أمام الذين ينكرون آبائهم وأمهاتهم وعقيدتهم وقوميتهم ولغتهم وكذلك بعد حدوث ووقوع تلك الجريمة النكراء والنادرة الحدوث بحق أهالي منطقة جبل شنكال / سنجار ( 120 كم ) غرب محافظة نينوى وتحديدآ في يوم 14.8.2007 وبعدها............
فدعت الضرورة وحكمت العواطف وسمعت ( بكاء ) الأطفال والأيتام والأرامل فتم الدعوة الى التجمع والأستنكار وأمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية ( بروكسل ) في يوم 9.5.2007 من قبل الأيزيديين جميعآ وبمساندة جميع الخيريين والشرفاء ومن جميع العقائد والأديان والطوائف في المعمورة ولكن للأسف الشديد ومنذ ذلك اليوم ولحد هذه اللحظة أستغلت تلك الأحداث ( سياسيآ ) ومن قبل جميع الحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وفي جميع الدول التي تعيش فيه الأيزيديين فحاولوا ولا يزال يحاولون أفشال وشرذمة كل تجمع وحتى أفشال جلسة عائلية من أجل العثور على الشخص ( المناصب ) لقيادة وتمثيل الأيزيديين ( دينيآ وسياسيآ ) عندهم مفضلين التفرقة فيما بينهم.؟
ولأجله وأختصارآ في الكلام وبعيدآ عن المزايدات والوطنيات المعروفة أرجو وأدعو جميع المثقفات والمثقفين من الأيزيديين ومن جميع البلدان الى الحضور والمشاركة الفعلية ودون الألتفات الى ( الوراء ) أي أن يقوموا بفصل ( العقيدة عن السياسة ) ووضع الأخيرة في البيت ولغاية العودة وعند الحاجة لأنه لا يمكن للأغلبية منا الأنكار بأننا مستقلون وغيرمنتمين الى أحدى هذه المنظمات والحركات والأحزاب أعلاه وأخذ أدوارهم المستحقة في قيادات وهيئات هذه الأجتماعات التمهيدية والمؤتمرات المقررة عقدهما في هذه الدولة الحضارية ( المانيا ) في يوم غد ( الأحد ) وكذلك في يومي ( 24 و25 ) من هذا الشهرأيضآ وهي الدعوة وللجميع من أجل تشكيل جهة أو جهات ( قانونية ) تستطيع أن تدافع عن حقوق الأيزيديين هناك وهنا وخاصة الحفاظ على ( العقيدة واللغة ) و بقائها برونقها الأصيل والعريق وقبل فوات الأوان.؟
فعليه وفي الختام أرجو وأطلب من جميع الأيزيديين وخاصة من ( بعضآ ) من أصحاب المصالح ( الشخصية ) والبرجوازية التي عفت عنهم وعنها الزمن أن يراجعوا أنفسهم والعودة الى الصواب ومنطق العقل والحكمة وأن يعملوا بكل صدق وأمانة ودون الخوف من أحد ومهما كان دوره ويبرهنوا لهم وللجميع بأنهم سيعملون من أجل المصلحة العامة...
وكذلك أرجو وأدعو جميع قيادات ومسؤؤلي هذه المنظمات والحركات والأحزاب الكوردية والكوردستانية وحتى ( العربية والتركية ) أن يراجعوا قراءة مناهجهم وأنظمتهم الداخلية والخارجية والتخلي عن الكلام ( المعسول ) والتصريحات الرنانة للأيزيديين سابقآ وحاليآ وفي المستقبل وفي جميع البلدان أن تكون ذلك الكلام ( أفعال ) وتطبيق العدالة والديمقراطية أي منح المناصب المستحقة الى الأيزيديين في لجانهم ( المركزية والسياسية ) وحتى القيادية ناهيك عن منحهم الحقائب ( الوزارية ) الفعلية وليست الحقائب ( الفارغة ) ولأسباب دينية مضحكة ومبكية في آن واحد.؟



#بير_خدر_آري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بير هو القاضي الأول والأخير فمن أنت.؟


المزيد.....




- روسيا تبدأ محاكمة الصحفي إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس والول ...
- نائب مصري يهاجم مدبولي: هل يعلم أن قرار إغلاق المحال سبب مزي ...
- مدفيديف: القانون الدولي يجب أن يعكس توازن مصالح كافة الدول
- أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة
- إردوغان يتهم نتانياهو بالتخطيط لـ -كارثة- في لبنان
- لماذا فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية على الحريديم الخدمة ال ...
- تواصل الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، وكتيبة جنين في الضفة ...
- واشنطن تواصل ضغوطها على إسرائيل لتجنب حرب مع حزب الله
- زيلينسكي يصادق على استحداث -قوات المسيّرات- في جيشه
- الاستخبارات التركية تعلن تحييد قيادي في -العمال الكردستاني- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بير خدر آري - إفصلوا العقيدة عن السياسة أيها الأيزيديون.؟