أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتاج البناء














المزيد.....

الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتاج البناء


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:21
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


انتماعقلان عراقيان ذكيان ,عميقان ,صادقان وتمتلكان الحس الوطني الانساني النبيل,لهذا تكتبان عن الم وتعبران بكامل الحرقة عن مأساة الانسان والوطن.. لكن النقد لذاته لا يكفي في زمن المأزق العراقي الصعب..انتما تستنطقان الذاكرة بقوة النقد الذي يهدم بناءا لا تعتقدا بعد بضرورة ترميمه او اصلاحه..النقد يكون هدما اذا لم يبن كيانا بديله.. مطلوبة الفطنة والذكاء في الكتابة وانتما كذلك وتمتلكان الفكرة والحجة ولكن لا حوار يدور,لان الاخر لا يجيده او لا يعترف بضرورته..النقد مجدي عندما يبني المهدوم وعندما يهدف الى انقاذ الوطن,لا ان يضيف ركاما على ركام..لا ان يعبرعن حالة التردي دون ايجاد البديل او خطوة في سبيل ذلك..ان الكوادرالمتقدمة والقواعد المخلصة والتي تعاني كثيرا,لا يكفي ان تستمر (تعلك) الماضي والتراث وتجترالافكارولا خطوة واثقة على الطريق الصحيح..هل خاطبتموها تلك الكوادر المتقدمة والقواعد الصابرة ؟ هل انتما لوحدكما تكتبان الالم ام هناك مثلكما آخرون؟ هل هناك انسجام في المكان والزمان؟ لقد تعمقت الخلافات وتولدت الاحقاد,لانها احتجزت طويلا في الصدوروالنفوس ولم يعبرعنها في حينها,فتحولت الى عوائق للتفكير من اجل ايجاد البديل ومصدات لتجاوزالماضي وصناعة الحاضر والتفائل بالمستقبل من جديد.. فاستقرت الكيانات على فشلها والعراق في حالة ضياع. ان القوى التقدمية والوطنية الديمقراطية مدعوة الان للعمل من اجل العراق.. من داخل العراق لمن استطاع الى ذلك سبيلا ومن لم تسمح له ظروفه الخاصة العودة,ان ينشط ويعمل حسب كثافة تواجد العراقيين معه. فليس مقبولا ان تمرالاعوام والسنون والمناسبات والعراقيون الاحرار في الحسرة والالم. لا اصدق بان عقل العراقي قد عجز عن انتاج الجيد او توقف عن التفكير..كيف تأسست احزابنا الوطنية في السابق وما هي معوقات تجديدها واعادتها الى الفعل الميداني في ظرفه الجديد والصعب؟ لماذا توقف النقد والنقد الذاتي؟ لماذا لا يرد على ما يكتبه سلام عبود وجمال محمد تقي,كلمة كلمة وعبارة عبارة وفي الحال اذا كان هناك اقتدار وكانت هناك حجة ودليل؟ لماذا لايرد على اسئلة رزكار عقراوي؟ اين الشجاعة والجرأة والصفاء؟ لماذا كل هذا؟ انسكت جميعا وتظل اجيال العراق تعيش الذل والهوان وتبحث طول العمرعن دولة للجوء ... ولا يليق بالعراقي اللجوء؟ اين الضميرالحي واين الكرامة العراقية ؟فهذا الحزب تموله جهة اجنبية وذاك يقتات من العملية السياسية واخر يجوب رئيسه عواصم العالم والجياع يملؤؤن الشوارع..اين احفاد فهد واين احفاد جعفر ابو التمن واين الرصافي والزهاوي والجواهري وشريف الشعراء مظفر النواب؟ اين محبين اولئك والداعين لهؤلاء؟ لماذا يمتعض البعض من النقد واظهارالحقيقة؟لا ضمير يتحرك ولا عاطفة تفور ولا عقل يفكر بحريته ازاء ما يحصل في العراق..اتحدى ان يقول عراقي شريف بانه مرتاح وبلاده العراق تمتهن هكذا وتسرق خيراتها ويذل ابناؤها..لقد انبرى بعض الكتاب والمثقفون وجلهم من (يسار معين) ينتقدون الشاب الجريء البريء الزيدي لانه عبر عن عاطفته المخنوقة عندما رفع وقذف حذاءا في الاتجاه الصحيح ,بينما لم ينتقدوا رئيس برلمانهم الذي يحمل في لسانه حذاء يقذفه على الرجال والنساء في البرلمان في كل جلسة..ثم يتكلمون عن ثقافة الحذاء..هل تريدون ايها المثقفون ان نرفع جميعا الاحذية ام تسعوا من اجل بناء الاحزاب الوطنية المخلصة والوطن الواحد؟ اني اجد فيكما ذكاءا شخصيا نادرا ايها الاخوين العزيزين ولكن العراق يحتاج الى ذكاء جمعي واجتماعي تكويني..لا يفيد الذكاء الشخصي لمفرده في عتمة الظلمة اذا لم يضأ نورا له ولغيره..اعملا من اجل الوطن ولا تنشغلا في نبش الماضي اذا لم تعدا بناءا جديدا يعوض السقوط..اتمنى ان لا يأخذكما التعمق في التحليل والغوص في ذاكرة الماضي وتنسون الحاضر ومتطلباته..فالذي فات فات وفي العراق شباب وشابات,يحتاجون الى امل وفسحة للبناء لا احباط للهمة وتيئييس. صحيح ان البناء اصعب من الهدم ولكنه ليس مستحيلا والشباب اجدر به ويحتاجون الى ان ينظموا ويدعموا بعقول قيادية ذكية وافكار نيرة تحفيزية. فالبناء المتهالك يتساقط من تلقاء نفسه.. وكم من نوايا طيبة قامت بالبناء على انقاض المتهدم القديم. ضروري جدا شحذ الهمم والانتقال الى حالة البناء الجديد,لو استغل البناة الحقيقيون جهودهم وركزوا عزائمهم موحدين...فما زالت القوى الشريرة تهدد العراق وشعبه بأحداث جسام فلا تكونا الا عونا للشباب القادم بنورالامل ان يقود المسيرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال والحياة الكريمة التي يستحقها العراقيون جميعا.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة
- الخطرالايراني موجود وقائم وليس (فكرة غامضة)
- تهنئة الى الرئيس الامريكي اوباما والشعب الامريكي... ونطالب
- فاز اوباما..فهل فاز اليسار الامريكي؟؟
- الرفض وطني شعبي للاتفاقية الامنية الامريكية العراقية
- حول المكونات والقوميات والاقليات والتفرعات
- التهديد بمنح قواعد عسكرية امريكية في شمال العراق


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتاج البناء