عماد الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 2501 - 2008 / 12 / 20 - 09:33
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
بقدر اهتمام أي كاتب بنشر السلبيات والمعوقات التي تعترض العملية السياسية الجارية في العراق الجديد عليه أن يكون منصفا ويبادر في نشر الايجابيات أيضا .
من هذا المنطلق وجدت نفسي مضطرا لنشر الملحق أدناه لمقالي السابق المنشور في العديد من المواقع الالكترونية بتاريخ 3/12/2008 تحت عنوان (كفاءة مهاجرة عائده للوطن تستغيث المالكي وحكومته والبرلمانيين!!!) .
والملحق هو .. قدمت طلبا لمقابلة السيد الوكيل الأقدم لوزارة الكهرباء الأستاذ رعد الحارس .. وبعد مرور ثلاثة أيام اتصل بى مكتبه وبلغني بالحضور لمقابلة سيادته .. وخلال المقابلة شرحت له ظروف استجابتي لدعوات الحكومة العراقية الخاصة بعودة الكفاءات المهاجرة للوطن ورغبتي الحالية بالعودة إلى الوظيفة .. وبعد اطلاعه على كافة وثائقي وتأكده من صحة ادعائي وآخر تحصيل دراسي لي .. وافق سيادته مشكورا على طلبي ورفع توصيه إلى السيد وزير الكهرباء موضحا فيه كوني من أصحاب الخبرة والكفاءة .. وبعد عدة أيام حصلت موافقة السيد الوزير على إعادتي إلى الوظيفة .
أما عن الغرض من نشر هذا الملحق فهو .. أولا .. لكي لا يفهم المقال السابق على انه محاوله للوقوف ضد مساعي الحكومة العراقية والجهد الكبير الذي تبذله لإرجاع الكفاءات المهاجرة إلى الوطن.. وثانيا .. إرسال رسالة إلى كافة الكفاءات المهاجرة العائدة أو التي لازالت تفكر بالعودة موضحا لهم فيها بان العراق الجديد رغم الإرهاب وحملات اغتيال الشرفاء سيبقى مليء بالناس الخيريين الذين لديهم سعة البال ورحابة الصدر في سماع أصوات المواطنين عامة و الكفاءات خاصة أمثال الوكيل الأقدم المشار له أعلاه.
إن موافقة السيد الوزير على إعادتي للوظيفة دليل واضح على تعاونه وتفهمه لحاجه العراق الجديد لهذه الشريحة يضاف إلى ذلك تأكيد على التزامه بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء واستجابته للجهود الحثيثة التي يبذلها الأستاذ نورى المالكي بهذا الصدد وبما يخدم العملية السياسة الجارية في العراق الجديد.
شكرا لوكيل الوزارة الأقدم الأستاذ رعد الحارس على دراسته لطلبي ورفعه إلى معالي السيد الوزير.
شكرا للسيد وزير الكهرباء لموافقته على الطلب ونتمنى منه المزيد من الدعم وبمقدار ما تستحقه هذه الشريحة من اهتمام لما لها من دور مهم وحساس في إعادة أعمار وخدمة العراق الجديد ونطالبه بتوفير المزيد من التسهيلات التي تساعدهم في الحصول على كافة حقوقهم وامتيازاتهم وأهمها توفير السكن المناسب لهم والذي سيساعدهم في إرجاع أسرهم من المهجر.
#عماد_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟