أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد منير - حذاء منتظر














المزيد.....

حذاء منتظر


محمد منير

الحوار المتمدن-العدد: 2500 - 2008 / 12 / 19 - 09:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


فرض على وضعى كمواطن مهمش الاهتمام بردود الافعال حول الحدث عن الاهتمام بالحدث نفسه .. فعندما حصلت على الليسانس لم اهتم بالحدث بقدر اهتمامى برد فعل جارتى التى كنت احبها ولم اعرفه حتى الأن لانشغالها بخطوبتها فى نفس اليوم , وعندما اوقفنى مديرى اللئيم عن العمل كان اهتمامى بسؤال الاسكندرانى القهوجى عن رأيه فى الحدث فأجابنى هو انت بتشتغل ايه ؟ ... وجزمة الصحفى منتظر فى وجه بوش كانت سببا فى اثارة هوايتى اللعينة لما استتبعها من الكثير لردود الافعال .
من داخل الشبكة الالكترونية لفت اهتمامى رد الفعل المتعقل للبعض ممن رأوا فى تصرف "منتظر" نوعا من الهمجية تسئ للعرب ، والسنة التى فرضتها علينا حياتنا هى انه هناك ناس " تتباس " وناس تضرب ب " بالمداس " ، والضرب يالمداس ليس امرا جديدا على المستوى العالمى والمحلى والتاريخى ، فشجرة الدر ماتت بفعل القبابيب التى "رزعتها" بها درتها "أم على" فوق رأسها , وفى عام 1960 وأثناء انعقاد الدورة الخامسة عشرة لمجلس الامن وامام رؤساء الدول وملوكها، رفع خرشوف رئيس الاتحاد السوفيتى حذاءه ضارباً به طاولته احتجاجا على ما ورد في خطاب مندوب الفلبين ضدالاتحاد السوفيتي وكان جالس امامه مباشر الرئيس الامريكى ايزنهاور، وقال خرشوف ان الرساله كانت موجهه الى الكتله الغربيه بشكل عام والى مندوب الفلبين ورئيسه و الرئيس الامريكى بشكل خاص بل واضاف انه من لم يحترم (جزمة)الاتحاد السوفيتى لن يحترمه السوفيت.
وفى عام 2003 تعرض وزير الخارجيه المصري أحمد ماهر للضرب بالجزم داخل المسجد الاقصى بسبب اتهام الفلسطينيين له بالخيانة .
ومنذ شهور ليست ببعيدة اثار استاذ بكلية الشريعةأزمة بسبب فتواه بجواز ارضاع الموظفة لزميلها لكى يصبح محرماً عليها وقالت "ملكة يوسف" استاذة الفقه في جامعة الازهر هذه مهاترات وقلة ادب ووصفت قائل هذه الفتوى بأنه غير محترم ولا يرد عليه الا بضربه بالجزمة , كل هذه الجزم والمداسات ولم يصف احد اصحابها بأنهم اصحاب سلوك غير حضارى !! .
واذا كان الرأى بجواز ارضاع الزميل من زميلته يستحق الضرب بالجزم فماذا عن اغتصاب العراقيين داخل معتقل ابوغريب ؟ ماذا عن تعذيب الام العراقية هدى العزاوى وابنائها حتى الاغماء داخل سجن ابو غريب ؟ ماذا عن قتل الامريكان لأخيها الصغير امام عينها وتشويه جثته ؟ .... ماذا عن اغتصاب الفتاة العراقية نورا مع طفلة عمرها 14 عام فى سجن ابو غريب وانتهاك اعراض الرجال؟ .
ماذا عن استشهاد 150 الف اعزل عراقى معظمهم من الاطفال بسبب القنابل الامريكية؟ ماذا عن البشاعات ضد العرب فى معتقل جوانتيمالو ؟ ماذا عن الحكام العرب الذين سمحوا بإقامة قواعد امريكية فوق الاراضى العربية وبمرور الطائرات والبارجات لضرب العزل العراقيين ؟ وماذا وماذا وماذا ؟؟؟! الا يستحق أى من هؤلاء جزمة فوق رأسه .
حقيقى ذكرنى هؤلاء الذين يرون فى تصرف الزميل " منتظر " همجية وانحرافا عن الحضارة ب " النمكى " الذين كان يأكل ساندوتش "قرف" ووجد فيه "شعرايه" فقرف ،وايضا تذكرت مظفر النواب وكلماته حول موقف الحكام العرب من القدس والذى تكررمع العراق وسيتكرر غداً مع مصر وغيرها:
"القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض
فما اشرفكم ؟
اولاد القحبة..هل تسكت المغتصبه اولاد القحبة..لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم ..ان حظيرة خنزير أطهر من اطهركم "
صدقت يا مظفر




#محمد_منير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمان كنا صح
- القرعة تتباهى بشعر اوباما
- عامل دماغ اقتصاد
- أزمة الدواء المصرى ... ثلاث مشاهد ومعنى واحد
- المعادلة
- عندما يتحول التغيير الى ايدولوجية
- تراجع الاحزاب السياسية فى مصر وازدياد فى حركة الاحتجاج غير ا ...
- وماذا بعد ؟
- عائلة - باسيلى - تبيع صحة المصريين فى الاسواق العالمية
- تحذير من طلعت حرب للمصريين .... إما التغيير أو الفوضى
- شبح الانقسام والحراسة يخيم على نقابة الصحفيين المصريين
- فلتكن نقابة للصحفيين (2)...- كفاية دورتين
- فلتكن نقابة للصحفيين
- أنا فى عرضك يا كبير
- الصحفيون المصريون ما بين - فسادومتر - رجال الاعمال وحقوق الم ...
- مات القديس... مات الهلالى
- حضور ممثلى الحكومة احتفالات التجمع ، وغياب العناصر المعارضة ...
- جلسات اللجنة المركزية للتجمع اليسارى فى مصر .. ظاهرة ديمقراط ...
- فى مصر .. - حالة حوار - بين قبضايات الصحافة وازكياءها
- من المستفيد من تقويض حرية الصحافة فى مصر .. ومن الخاسر ؟


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد منير - حذاء منتظر