إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)
الحوار المتمدن-العدد: 769 - 2004 / 3 / 10 - 10:25
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
يرى بعض المحللين أن الأحزاب السياسية في جملة من الدول العربية، بجانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لازالت قائمة على أسس غير سليمة عموما.
فإذا كان الحديث عن الديموقراطية مشتركا بين الجميع، إلا أنه ما زال حديثا في عمومه عن بعض مظاهر الديموقراطية السياسية دون جوانبها التأسيسية، عما أنه بدون هذه الجوانب فلا ديموقراطية.
ومن ضمن هذه الجوانب الجانب الحقوقي الذي يؤسس حقوق الاختلاف وحقوق المرآة وحقوق الأقليات وحق الاعتقاد الحر وحق تشريع البشر لأنفسهم بما يناسب مصالحهم ومعطيات واقعهم وهذه في جملتها حقوق تبدو مرفوضة من طرف التيارات الإسلامية.
وفي هذا الإطار يعتقد البعض أن تخلي بعض التيارات الإسلامية في البلدان العربية عن العنف وعن منطق الإدانة والتكفير للسلطة وللمجتمع هي مجرد مناورة بغرض الوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع وبعدها يكون لكل مقام مقال، ولذلك اشترط البعض الاعتراف بقبول الديموقراطية – أي التداول السلمي على الحكم والسلطة والقبول الصريح لكل مواد وحيثيات حقوق الانسان وبالقانون الوضعي المستمد منها.
#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)
Driss_Ould_El_Kabla#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟