أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سرى العميدي - منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء














المزيد.....

منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء


سرى العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 07:33
المحور: المجتمع المدني
    


منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء.......................
الجميع يعلم بالتفصيل ماحدث قبل يومين في المؤتمر الصحفي الذي جمع كل من الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي
في الحقيقه تفاجئت كثيرا عندما علمت ان هنالك الكثير من الفضائيات تأيد وتدعم ما قام به هذا الصحفي
والتظاهره التي حدثت اليوم في كليتنا كليه الاعلام بهتافات مؤازره لهذا الفعل
قد لا استطيع ان انكر ان ماقام به منتظر عمل لايجرؤ اي شخص على القيام به
لكن وماذا بعد ذلك
هل هذا الحذاء بامكانه ان يغير ما حدث وهل سيأتي بنتيجه افضل
هل هذه اخلاق الصحفي العراقي الذي لايحترم اخلاقيات مهنته
في الحقيقه اعتقد ان الاعلامي يمكن ان يكون حمامة سلام لان سلاحه الكلمه والكلمه يمكن ان تكون رسالة حب وسلام للعالم اجمع
ولكن منتظر استبدل الكلمه بالحذاء
وهذا الامر مرفوض تماما في مهنتنا
يصفه الكثير اليوم بالبطل لكن هل يستحق هذا اللقب بالفعل
وهل يمكن ان نقارنه باطوار بهجت تلك المراه العراقيه الشجاعه التي خاطرت بحياتها من اجل ان تعطي للعالم صوره جميله لبلدها الجريح وان تثبت للجميع ان العراقيين اخوه في الارض والمصير
فلا استطيع ان انسى كلمتها التي قالتها في احد الايام
المعطره بروح الوطنيه التي امتازت بها هذه الاعلاميه
((لافرق بين عراقي وعراقي الا بالخوف على هذا البلد))
اتمنى ان يكون الجميع متفهم ما اقوله وفي النهايه اتقبل رأي اي شخص سواء اختلف او اتفق معي
لكن اتمنى ان لاتكون الاراء مجرد تجريح وتهميش لاراء الاخرين





#سرى_العميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارمن العراق..انتماء الى وطنيين
- الجزء الذي لم يكتمل من نصب الحريه
- الدين ايمان لايورث
- الزواج المندائي..طقوس عنوانها النهر
- الرقص..لغه من اعماق الروح
- قلبي معكم يا ابناء النور
- بكين:هل يجهض الحلم قبل ان يولد
- يهود العراق..ان يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي
- المندائيون وحلم العوده الى ضفاف دجلة
- ليل بغداد اشتياق بلا حدود
- المندائيون نوارس دجله المغيبون
- بالموسيقى تتوحد الشعوب
- نصب الحريه احد روائع العاصمه بغداد


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سرى العميدي - منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء