أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ويصا البنا - أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟














المزيد.....

أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 07:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أدرى ماذا اكتب أو فيما اكتب فقد مر ت أحداث كثيرة جدا في الفترة الماضية تستحق التعقيب وتطرح أسئلة ولكنى كلما اقترب من جهاز الكمبيوتر أو من القلم اشعر بعدم رغبة في الكتابة أو التعلق وكأني قد سلمت بالأمر الواقع أو أنى فقدت الأمل في الإصلاح أو أنى انتظر تدخل القدر والظروف وكم حلمت وما زلت بنوم عميق يستمر سنوات لكي استيقظ منة لأجد شيئا قد تغير إلى الأفضل وهذا نوع من أنواع الهروب من الواقع والتعبير عن قلة الحيلة وأملا في تدخل السماء لتغير الأوضاع وعملا بالمقولة التي تقول دوام الحال من المحال فعلى سبيل المثال وليس الحصر وباختصار سوق اطرح موضوع كنت أود أن اكتب عنه بصفة منفصلة وهو الموضوع الذي يتكرر كل عام
لقد أعلن سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك أن يوم السابع من يناير أجازة لكل المصريين وهو الموافق عيد الميلاد المجيد عند الأقباط الأرثوذكس ومن المعروف أن يوم العيد تتم فيه الزيارات والتهاني بين الأهل والأصدقاء وكلا منا يأخذ أبنائه في رحلة أو الخروج إلى مكان للتنزه ليرجع الجميع في وقت متأخر للراحة والاستعداد لبدء يوم جديد ها هو الوضع الطبيعي ليوم يتيم لأجازة عيد للأقباط بعكس إخوتنا في الوطن الذي وصلت فيه الأجازة هذا العام إلى أسبوع والى هنا لا اعتراض
ولكن إصرار وزارة التعليم على إفساد فرحة أولادنا بالعيد بتحديد يوم الثامن من يناير أول أيام الامتحانات لصفوف النقل الابتدائي والاعدادى رغم أن هذا اليوم هو يوم خميس أى أنة نهاية أسبوع ويوجد فارق كبير بين هذا الميعاد وموعد امتحان الشهادات فهذا يمثل إلغاء لقرار الرئيس حيث أن على أولادنا الاستعداد للامتحان في هذا اليوم وإعلان لحالة الطوارئ في كل بيت به تلميذ ابتدائي أو اعدادى فهل هذا القرار صائب وهل تكرار هذا الميعاد كل عام من قبيل الصدفة آم أنة متعمد؟
وهل هذا القرار الغبي والمتزمت يمثل المادة الأولى من الدستور وهى المواطنة
أى مواطنة هذه يا سادة التي تحرم الأطفال فرحتهم بالعيد ؟!!!!!!!!!!
وهل نسعى جميعا لرفع قضايا على الدولة من اجل أن تصبح أجازة العيد يومين أو ثلاثة بما أننا مواطنون في هذا البلد ولنا نفس الحقوق والواجبات ؟
آم أن التيار المتزمت والمتشدد أصبح هو التيار السائد هذه الأيام ؟
وهل لو تم تأجيل الامتحان يوما آخر سوف يستفز مشاعر إخوتنا في الوطن حيث أن هذا هو السبب والذريعة المتعارف عليها في أى حدث طائفي ؟
آما آن الأوان أن نترك هذا التعصب والتخلف وننظر إلى مستقبل هذا الوطن ونترك صغائر الأمور التي قد تسبب ضغائن وشعور بالاضطهاد والتعسف من أجهزة الدولة لكل ما هو قبطي ؟
هل يخرج علينا الوزير الهمام ليعلن لنا الحكمة من موعد هذا الامتحان وان كان في مصلحة الوطن سنلبى خاضعين وفرحين أيضا ؟
ليتنى استطيع أن اصف هذا الموقف من قبل المسئولين في بلدي ا و أجد مبرر لكي أكتبة ولكنى أجد نفسي أمام موقف يحتاج تفسير بما أن الدولة والإعلام يقولون أنة لايوجد اضطهاد في مصر إذن بماذا نسمى هذا ؟
هذه دعوة للإعلام المصري الواعي والمستنير وغير المتعصب لحد هذا اللغز وننتظر رد من أى احد ليعلن لنا أسباب هذا الاستفزاز ولن نلجاء إلى أى احد سوى إلى حكومتنا وللحزب الوطني والمعارضة وكل التيارات داخل مصر لكي يجيبنا أحدا من السبب في إفساد فرحة أولادنا بالعيد وهل هذا واجب قومي وضرورة ملحة وفى مصلحة الوطن؟
حتى لا يلومنا احد نرجو الرد يا من تنادوا بالحوار داخل الوطن ها نحن نتحاور هل من مجيب







#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهى الدرس يا إخوان مصر
- من أجل مصر
- السعادة بمفهوم حكومة مصر
- معا نحارب الوهابية السعودية
- الكرامة المصرية فى ذمة الله
- (عمرو) والسفاح
- ما هو دور السفارات المصرية بالخارج؟؟
- فى المشمش
- شجون مصرية
- مطلوب عروسة
- اللي اختشوا ماتوا
- انا خائف
- تضامنوا معنا
- قصة حب
- حملة لتحرير المرأة السعودية من الرق
- نداء الى ضمير العالم وجميع منظمات حقوق الانسان
- بيان من شعب مصر
- جمعية التفكير في الهجرة
- مَن الذي قتل الإمام؟
- الثعلب المكار


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ويصا البنا - أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟