أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر عجمايا - الصحافة وآفاقها














المزيد.....

الصحافة وآفاقها


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 07:37
المحور: الصحافة والاعلام
    


في عراق اليوم اربع سلطات حقيقية تؤدي واجباتها المطلوبة في خدمة المجتمع العراقي بشكل خاص والعالمي بشكل عام ..
السلطة الرابعة هي الصحافة التي تلعب دورا رائدا في ايصال الحقيقة بامانة الى المواطن القاري والمتتبع والسامع عبر الاذاعات والفضائيات المختلفة داخل العراق وخارجه , بعكس الاوضاع الشاذة والاستثنائية التي مورست في زمن الانظمة الشمولية الدكتاتورية التسلطية القمعية الهمجية العميلة.
كل مثقفف ..مفكر, كاتب, قاريء , متتبع , مستمع , يعرف بان الصحافة لها حضورها المتميز , في الساحة الديمقراطية , وغائبة في الساحة الدكتاتورية , او تلعب في الغالب دورا أنتهازيا متملقا , بعيدا عن قدسية المهنة , الواجب , تنفيذها والعمل بها , لايصال الحقيقة الى المواطن مهما كان الثمن , ولكن هل تمكنت الصحافة من تنفيذ واجباتها المطلوبة في ظل الدكتاتوريات المتعاقبة لما يقارب القرن وخاصة في القرن العشرين في كل سنينها العجاف الاليمة على الشعب , منذ الملكية وحتى في الجمهورية الفتية, وبتعاقب الدكتاتوريات الهمجية وخاصة في عهدي القومجية العارفية والبعثية الفاشية !!!؟؟؟
الصحافة جزء من الادب والفن والاخلاق بصدق ونكران الذات وقول الحقيقة حتى على النفس , مهما كانت النتائج سلبا في نقل الحقيقة للمواطن وما يترادف على الصحفي الناقل للحقيقة من اذية , او ايجاب وتقييم من السلطة الديمقراطية ومن الشعب الذي ينتظر بفارق الصبر لاستلام الحقيقة كاملة غير منقوصة , تلك هي من اخلاق وآداب المهنة المرجوة في تنفيذ العمل الصحفي..
للمقاومة اشكال متعددة بالممارسة والفعل , المطلوب حضوره وتواجده , من قبل الجميع , ولكن في الحكم الممكن , ضمن الامكانيات والممارسات العملية الواجب تواجدها في الفعل المطلوب تنفيذه وليس المزايدات والهوجائية والثرثرة , وممارسة الارهاب وقتل الابرياء والاساءة الى الشعب والدولة واجهزتها المختلفة الدفاعية والامنية ,والمؤسساتية, هذه ليست مقاومة بل تخريب متعمد مع سبق الاصرار والترصد وفق المادة 406 من القانون العراقي عقوبتها الاعدام ..
كل الممارسات والافعال التطرفية ناتجها الخسارة والدمار فردا ام مجموعة ام دولة ام حزبا..الخ لا محالة.
الصحافة هي مهنة مقدسة الواجب احترامها وتقديسها وليس الاساءة اليها , الذي يملك الحصانة المهنية يجب احترامها بكل ادب وخشوع وليس العكس المدمر وانعكاساته ومردودة الذي يعكس سلبا للمارس والفاعل للعمل السيء .
كان الاولى والافضل للممارس الاحمق والاغبى , ان يقول كلمته ويتسائل بكل ادب واحترام تقديرا للمهنة ذاتها (الصحافة) ويتصرف بما هو مفيد لوطنه وشعبه , عوضا من هذا التصرف المنبوذ والمدان والصلف البعيد كل البعد عن المهنة الصحفية , انني اقول للممارس الاغبى , بوش كسب المعركة والسلطة الرابعة خسرت الكثير وانعكست عليها سلبا في الممارسة والتنفيذ..
العمل الصالح والادب الوافر والاخلاق الحميدة والتسامح الفظ الراقي كلها تخلق غد افضل للمجتمع والوطن , هذه ممارسات عقيمة هزيلة , تذكرنا بالاستبداد والقمع الوحشي والترهيب والخوف والرعب في ظل الهمجية والتعصب واللامبالاة , فاين كان هذا الصحفي في زمن الارعن الخائن العميل الجبان , في زمنه لا وجود للصحافة ولا سلطة رابعة ولا ثالثة ولا ثانية ولا اولى بل سلطة واحدة وحيدة موحدة في شخص واحد , لا اقل ولا اكثر , الزوجة تخاف من زوجها وبالعكس والاب يخاف من ابنته وابنه وبالعكس والاخ يدمر ويبغي على اخاه لكي يعيش هو ويستلذ بما يرحم عليه المستبد من ممارساته اللاانسانية القذرة قي فقدان الضمير والدين وحتى الاخلاق والقيم ..انها همجية الصحافة الملوثة ببراثن الدكتاتورية العاهرة التي اوجدها المحتل الحالي والذي رعاها وثبتها ومدها بكل المتطلبات , في دمار الوطن والشعب على حد سواء , في حروب مفتعلة وخاسرة سلفا ومدمرة للشعب , وفي قمع الشعب نفسه من سلطة مصنوعة من الانكلواميركي ومراعية له طيلة فترة الحكم الجائر.
هذه الممارساة العقيمة والمدانةلا تجدي نفعا بل اساءة للصحافة والبلد والشعب برمته, ونحن اهل الكرم الضيافة والنخوة , فهل يحق لنا ان نعتدي على الضيف مهما كان موقعه وخطئه , وفي دارنا , !!!؟؟؟
كل الاديان تنطق بالتسامح والمحبة والمسيح يقول احبوا اعدائكم , سامحوا الذين يسيئون اليكم , ساعدوا الذين لا يتمكنون من مساعدتكم , احسنوا الى مبغضيكم ..
والنبي محمد يقول ( ادبني ربي فاحسن تأديبي)
على الانسان السليم عقليا ان يتصرف بالعقل وليس بالهمجية والقوة والرعونة والصلافة. الكلمة الحرة والمنطق العقلي السليم البناء هوالذي يخدم البشرية وليس العكس الذي يدمرها , ويسلب كل ما يفيد البشرية فيهدم المستقبل المنشود من الطبقة المثقفة..
التصرف الناقص غير المسؤول , يستفاد منه العدو , وهو بالتأكيد انتصار له , كل العراقيين بمختلف شرائعهم ومعتقداتهم وافكارهم وبرامجهم هم جميعا ضد الاحتلال والهيمنة علة مقدرات الشعب والوطن , ولكن للضرورة احكام , والتصرف بما يبنى عليه وليس الهدم , بما يفيد ويستفيد منه الوطن والمواطن وليس العكس , كل المزايدات على حساب الانسان العراقي خاسرة ولا تعطي اي مردود ايجابي بل سلبي..
والحر تكفيه الاشارة كما يقول المثل العراقي . لكن الكرم لا يغيب عن اهل العراق , وقصة حاتم الطائي معروفة حينما ذبح فرسه الوحيد للضيف ليقدمة طعاما له



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعبنا العراقي يقول كلمته لخدمته والوطن
- سالم اسطيفانا كما عرفته
- الاشتراكية هي الحل
- العمل الوحدوي للقوميات المهمشة والمنزوعة الحقوق في الحلم الد ...
- قووا تنظيم حزبكم .. قووا تنظيم الحركة الوطنية ... يا أحزاب ش ...
- الثقة بالماركسية ليس لها حدود
- الجرائم تتكرر ضد شعبنا الأصيل بسبب الخلافات اللامبرر لها
- مجزرة صوريا الكلدانية الكردية عام 1969
- رسالتنا.. الى ألأخ مسعود البرزاني
- عرس شياع في مشاع
- لنتجرأ,,مرة واحدة,يا شعبنا الكلدوآشورالسريان,للتوحيد, وقول ا ...
- الحقيقة التاريخية مضيئة.. لا تقبل الجدل
- تللسقف مدينتي الاصسلة الحلقة الرابعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثالثة
- رحو الوطن...الوطن رحو
- الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من القوميات والاديان
- قلوبنا دامية وعيوننا دامعة
- تللسقف مدينتي الاصيلة الحلقة الثانية
- تللسقف مدينتي الاصيلة
- فرقة مسرح شيرا بين الإبداع والإخفاق


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ناصر عجمايا - الصحافة وآفاقها