أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فضيلة يوسف - العمليات الاستخبارية في العراق















المزيد.....

العمليات الاستخبارية في العراق


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2499 - 2008 / 12 / 18 - 02:59
المحور: حقوق الانسان
    



المقدمة:
عندما ترغب القوات أو السفارة الأمريكية في اعتقال أو استجواب عراقيين متهمين بالارهاب أو معرفة خلفية عراقيين يراد تشغيلهم أو حتى التحادث معهم في الشارع فإن الوسيط المسؤول هو شركة عمرها عشر سنوات فقط تسمى L-3.ورغم أنها شركة غير مشهورة مثل هاليبورتون فإنها الان تاسع أكبر شركة أمنيّة خاصة في الولايات المتحدة ومركزها مانهاتن على بعد أمتار من مقر الأمم المتحدة .وتعمل هذه الشركة لحساب شركة Titan ومركزها سان دييغو.
إن دور الشركة الرئيس هو تجنيد وتوفير المكان والدفع والخدمات اللوجستية للموظفين والقوات الأمريكية عبر البحار وتوجيه العمل يوماً بيوم.
لكن L-3 وTitan تلعب الان دوراً رئيساً اعتبر في السابق عمل حكومي وهو العمليات الاستخبارية أثناء الحرب.ويعلم الجميع أنه تم دفع 1 بليون دولار من أموال الضرائب الأمريكية مقابل هذا العمل لمدة عام واحد وما مجموعه 3 بلايين دولار منذ اجتياح العراق عام 2003.والشركتان هما المشغل الثاني الكبير في العراق بعد Kollog و Root التي تسمى الان KBR وتعمل لصالح هاليبورتون وتستخدم 7000 مترجم تقريباً واكثر من 300 خبير استخباراتي .
ولسوء الحظ فإن عدداً من الموظفين الذين تشغلهم الشركتان بالكاد ملائمين للوظيفة من حيث الكفاءة وعدد منهم متهم سابقاً بأعمال إجرامية ونتج عن ذلك زيادة احتمال حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.إضافة إلى أن عدد الضحايا من المتعاقدين المدنيين مع الشركتان هو الأكبر ( قتل 280 موظف) ومعدل عدد القتلى من الشركتان أعلى من معدل عدد قتلى القوات الامريكية نفسها.وذلك بسبب تعرض موظفي الشركتان من العراقيين للإغتيال لعملهم مع الجيش الأمريكي ويشتكي موظفو الشركتين العراقيين والأمريكيين من الفشل في تقديم الخدمات الطبية للمصابين منهم أثناء الخدمة حيث لم يتم مراعاة قواعد السلامة والصحة للعاملين في أماكن العمل حيث يوضع الموظفين في طرق مؤذية ولا تقدم لهم الخدمة الطبية الملائمة.
وقد وجّه للشركتين نقد كبير من الجيش لأدائهما المتدني وخسرتا عقدهما الأكبر,لكنهما حافظتا على جزء من العمل بالاتفاق مع الشركة الجديدة.
وعند كتابة هذا التقرير حاولت CorpWatch أخذ بيانات مباشرة من أفراد الجيش والمدنيين العاملين في الشركة وقد استجاب الجيش لبعض المعلومات المطلوبة عن التفاصيل الاقتصادية للعقد أما الشركة فلم تستجب للهواتف والايميلات المرسلة لها لمناقشة الموضوع ورفض موظفو الجيش مناقشة تفاصيل العمل فقد أجاب الكولونيل Barry Johnson الناطق باسم قوات التحالف في العراق" نحن نتحدث عن عقد استخباري ".
وقد بيّن بحثنا وجود مشاكل محددة في هذه العقود فيما يسمى " الاستخباراتية الانسانية " HUMANIT والخدمات مثل استخدام موظفين غير كفء للعمل وأدّى ذلك إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان سترد منها أمثلة في التقرير.
إن سبب صعوبة الحصول على البيانات يرجع إلى القوانين الحكومية عن سرية العمل لحماية الشركات والاعتقاد الأعمى بضرورة سرية الأعمال الاستخبارية .ونعتقد أن ذلك يؤدي إلى ضعف المحاسبة وأداء سيء .وبدلاً من ذلك يجب توفير العقود للإعلام باستثناء بيانات محددة لتسود الشفافية في العمل.ونوصي بقيام الكونجرس بالتحقيق في عمل الشركة ومتعاقديها لأن هذه الشركات تقوم بوظائف حكومية .
وأخيراً فإننا نطالب حكومة الولايات المتحدة بتقوية قواعد التعاقد والتنبيه فوراً لانتهاكات حقوق الانسان عند وجود تقارير صادقة.وتتفق هذه التوصيات مع توصيات منظمة أمنستي لتحسين احترام الحكومات والشركات لحقوق الانسان في مناطق النزاع.



الجزء الأول: المحققين
تاريخ L-3:
بنيت شركة L-3 المتخصصة في الالكترونيات وباعت انتاجها لشركات عسكرية رئيسة مثل General Dynamics و NORTHRAP بسبب التنافس الشديد مع شركة لوكهيد وكانت شركة وسيطة تمت صفقتها في وول ستريت عام 1997 بإدارة اشخاص يعملون لصالح شركة Lehman وقال أحد الشركاء فيها Lanza:أن خطتهم هي بناء شركة تكنولوجية كبيرة تنافس الغوريلات الكبيرة مثل لوكهيد ونورثراب .واتسعت الشركة سريعاً بعد شراء ظالم لسبعين مؤسسة تكنولوجية صغيرة وعند نموها وظّفت أسماء لامعة في إدارتها مثل الجنرال John Shalikashvili و الجنرال Carl Vuono وانضمت الشركة للغوريلات خاصة في المجال الاستخباري وكسبت عام 2007 وحده عقداً مع البنتاجون بقيمة 10.3 بليون دولار يمثل ثلاثة ارباع مجمل اعمال الشركة تقريباً.

العقود الاستخبارية:
كسبت شركة GSI التي تعمل مع L-3 في تموز 2005 عقداً لتزويد 22 قاعدة امريكية في العراق ب 300 خبير استخباراتي وبمبلغ 426 مليون دولار وخطط للعقد ان ينتهي في تموز 2009 ويشترك مع GSI في هذا العقد شركة شرق اسيوية تزود العملية بمحللين استخباريين من الشرق الاوسط .وتعمل L-3 في عقود عسكرية ذات مستوى عال منذ 2005 لتزويد استشاريين في مجال تكنولوجيا المعلومات والإدارة والخدمات الاستخبارية للقوات الخاصة الأمريكية بمبلغ 209 مليون دولار ولم تطرح هذه العقود للتنافس.
تشكل هذه العقود توسعاً في عمل الشركة الالكتروني وتظهر خصخصة الولايات المتحدة للقضايا الاستخبارية .فلم تشغل الولايات المتحدة محققين من القطاع الخاص في افغانستان وغوانتناموا في 2001 و2002 بسبب وجود محققين في الجيش لكن قرار إدارة بوش إعلان الحرب على العراق واحتلاله وبالتالي وجود الاف المعتقلين حال دون قدرة الجيش على التعامل معهم فتعاقد الجيش اولاً مع CACI في 2003 ولم تكمل الشركة العقد بعد الانتقادات التي وجهت لها في حادثة سجن ابو غريب .فاتجهت الولايات المتحدة نحو شركة L-3 عام 2005.
إن حاجة الحكومة إلى محققين مؤهلين واستخباريين جعلتها تتوجه الى القطاع الخاص هذا ما قاله Bill Golden والذي يدير موقعاً الكترونياً استخبارياً وأضاف أن نصف الاستخباريين المؤهلين يعملون مع شركة L-3 .غير ان تزايد الطلب على محققين جعل سنوات الخبرة للمتقدمين تنخفض من 11 سنة عام 2005 إلى خمس سنوات الان وهذه قاعدة غير فعّالة عندما تعلن الحرب على الإرهاب.وقد عمل Golden كمحلل استخباري لمدة 20 عاماً في الجيش الامريكي وأضاف:دخلنا الان مرحلة جديدة ففي الماضي كانت الحكومة توّرد وظائف للقطاع الخاص أما الان يبدو أن القطاع الخاص سيفتقد هذه الخبرات.

تشغيل وتدريب سيء:
تطلب عقد L-3 الاستخباري في العراق تزويد القواعد بثلاثة أنواع من الوظائف : محللين ومحققين وموظفين للكشف عن خلفيات العاملين والزائرين للقواعد وتم توظيف 306 شخصاً للعمل في 22 قاعدة أمريكية بتكلفة 320 ألف دولار للفرد في العام الواحد وإذا لم تستطع الشركة توفير ذلم فعليها دفع الاف الدولارات لكل مكان يترك خالياً مما جعلها تقوم بتعيينات سيئة.
لقد تنبه المسؤولون في الجيش لذلك في اذار 2005 في بداية المشروع: من المستحيل ان تستطيع الشركة ملء الشواغر في الوقت المحدد.
وعلى سبيل المثال لاحظت CorpWatch أن الشركتين شغّلت عدة جنود من القوات الخاصة دون اي خبرة في المجال الاستخباري كمديرين لمواقع والذين بدورهم شغّلوا موظين غير مؤهلين مع خطورة أن يتم توظيف عاملين ذوي ماض إجرامي أو عراقيين لهم أجندتهم الخاصة .
كانت إحدى هذه الوظائف ( موظفين يفحصون خلفية كل عراقي يرغب في زيارة أو العمل في قاعدة أمريكية ) ولأن العقد لم يحدد الخبرات المطلوبة لهؤلاء الموظفين فقد تم تعيين اشخاص ذو خبرة قريبة من الموضوع فقط مثل ان احدهم عمل في احدى شركات الخطوط الجوية الأمريكية أو أنه يتكلم العربية فقط.
أحد المحققين الذين عملوا عن قرب مع هؤلاء الموظفين أخبرنا أنه من الصعب تقييم عمل هؤلاء الموظفين ويقاس عملهم عن طريق معرفة كم من السيئين استطاعوا منعهم من دخول القواعد مع العلم أن الذين يدخلون يعملون على جمع المعلومات وليس لمهاجمة القواعد.والاشخاص الذين لم يتدربوا بشكل جيد لا يستطيعون القيام بهذا العمل.
زوّدت L-3 القواعد بدزينات من المحققين من المتقاعدين من الاستخبارات العسكرية ويحصل هؤلاء المحققين على رواتب تشكل ثلاثة اضعاف رواتب الجنود العاملين في القوات الأمريكية.
لقد غيّرت حادثة أبو غريب اسلوب تشغيل المحققين حيث يطلب اليوم منهم تلقي تدريباً لكنه إجراء شكلي يسمى التدريب 0502 .إنه تدريب لتغطية العيوب بعد فضيحة أبو غريب فالمتدرب لا يستفيد شيئاً لكنه يعطي تغطية للقيادة اذا تجاوز احدهم الخطوط فهم يقولون له لقد تلقيت تدريباً لقد تم اخبارك كيف تتصرف.ويجلس المتدرب في التدريب الانعاشي الذي يقدم على شكل عرض Power Point في غرفة ويسمع من الضابط كيفية العمل والقوانين معظم الوقت تم يحضر ورشة كل ثلاثة اشهر :إنه تدريب نكتة.

السجون:
زوّدت L-3 مخيم باكا جنوب العراق ومخيم كروبر في مطار بغداد الدولي بمحققين وفي السجون الاخرى يوجد محقق من الجيش ومحقق او أكثر من المدنيين المتعاقدين وهم يتنقلون من سجن لاخر حسب الحاجة وقد حصلت CorpWatch على معلومات عن المشاكل في نظام التعاقد من بعض المحققين والمترجمين في الميدان واشتكى معظمهم من عدم وجود بيانات موثقة عن السجناء وتقوم الوحدات الأمريكية بعمليات اعتقال وعندما تأتي وحدة جديدة الى المكان فإن همها أن تجلب عدداً من المعتقلين أكبر من الوحدة السابقة لتبين مدى تأثيرها ويعتمدون على مصادر قد تكون غير صادقة وعندما تطلب منهم معلومات عن المعتقلين لا يستجيبون لك وتستمر الاعتقالات ولا يهم إن كانت صحيحة أو خاطئة إنهم مجرد أرقام ولا يتتبع أحد عدد المعتقلين دون سبب .هذه الأخطاء يقوم بها أفراد غير مدّربين هذا ما قاله أحد المحققين.

القوة 145:
هل كان للمحققين المتعاقدين مع L-3 أي علاقة بانتهاكات حقوق الانسان التي حدثت في السجون العراقيةومراكز التحقيق ؟ حتى اليوم لا . لكن التقارير الصحفية بينت أن الشركة زوّت محققين للقوة 145 في مخيم اناكوندا في "بلد" التي كان اسمها القوة 262 في مخيم ناما في مطار بغداد الدولي.وهذه الوحدة من قوات دلتا التي اتهمت بانتهاكات لحقوق الانسان ولم يظهر في التحقيقات اسم أحد من المحققين المدنيين.واتهمت القوة 262 بأعمال وحشية في بداية عملها عام 2003 ( قبل أن تزودها L-3 بمحققين ) وكمثال قام المحققين من القوة 145 بتعرية السجناء وتعليقهم في البرد وضربهم في اماكن حساسة وابقاءهم متيقظين لفترة طويلة وتم فصل 34 فرداً من القوة ونقل 11 فرداً نتيجة سوء معاملتهم للمعتقلين.وقد جاء في مقالة في Atlantic Monthly في اذار 2007 أن متعاقدي L-3 عملوا في مخيم ناما وتم وصف أحد المحققين بأنه طويل ذو شعر داكن يتكلم القليل من العربية ويطلق عليه السجناء اسم ابو رجا.
CorpWatch Report
يتبع



#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة بناء الاقتصاد الأمريكي -نموذج بوش
- دراسة الإرهاب
- الإرهاب العالمي - قائمة المطلوبين -
- قتل المدنيين : نموذج بوش للعولمة
- الفتيان من بغداد (كوماندوز عراقي يدرّبه المتعاقدون)2
- الفتيان من بغداد ( كوماندوز عراقي يدرّبه المتعاقدون) -1-
- حرب خفية جداً 1
- الجنود الأمريكيون العائدون من العراق : شاهد عيان3
- الجنود الأمريكيون العائدون من العراق : شاهد عيان2
- الجرحى الأمريكيون في العراق شاهد عيان 1
- تعميق الأزمة الإنسانية
- اليسار الفلسطيني والفرصة الضائعة
- الحرب الجوية الخفيّة في العراق 2
- الحرب الجوية الخفيّة في العراق 1
- قسّم وسيطر - النموذج الإسرائيلي
- الأزمة في غزة صناعة إسرائيلية
- الغرب اختار فتح والفلسطينيون لا
- الهولوكست المنسيّة 3
- الهولوكست المنسيّة 2
- الهولوكست المنسيّة 1


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فضيلة يوسف - العمليات الاستخبارية في العراق