بطاقة حب للمرأة

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 767 - 2004 / 3 / 8 - 04:33
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي
    

في يومك الرائع بطاقة حب
المقدمة
المرأة ريحانة وليس قهرمانة
الرسول محمد
وطن حنون وأمرأة رائعة
رسول حمزتوف
المدخل
**********
انت الحب
انت القلب
قديستي في يومك الآغر
8 اذار
*************
اعتذار
عذراً قديستي
عذراً لكل أمرأة في العالم
عذراً لكل رفيقة
عذراً لكل ام واخت وزوجة وحبيبة
عذراً منك يابيان
عذراً منك يارزكار
عذراً من حزبي الشيوعي العراقي
عذراً من الرفاق
لتأخري في الكتابة في هذه المناسبة
هذه بطاقة حبي لكِ
**************
مازلت ادخل بابك المفتوح
بالاماني والجروح
مازلتُ
يحملني المعنيان
انا سلطان العذاب
وانتِ مملكة الرؤى والكهرمان
تلد المعاني
وتفتح الف باب
عيناكِ
الف معنى للاسفار
مملكتي والاسرار
اضيع فيكِ
لي جسد
وانتِ نار لهاب
والفراديس
خمر وارطاب
من بعيد
التقينا
فانطوت لغة الحوار
كياني
حررنا التجلي من شرانقنا
ومزق عن مواجدنا الستار
لغتي على شفتيك
لغتي تنام في شفتيك
أفق اضأت عليه نافذة الرأى
فكنتِ مرآة الزمان
منحتني عينيك ......؟
فأنطوت المسافة
قلتُ
ان قلبي ضاق بالجرح الكبير
فصرختِ بي
أدب فؤادك ايها المراهق الصغير
ما قيمة القلب لا جرح فيه
علمه ان الجرح نعمه
في قلوب الناس ينبوع
يفيض حلم وحكمه
فأزحتُ العتمه
وخرجت من كهفي والضباب
وفوق خواطري
بابك مشرعاً
أفقاً
يفيض بخفقات روحي والعذاب
تألقاً.....؟
فوددتُ لو قبلتكِ وراءه
فوددتُ لو قبلت الباب
ياتعويذة القلب
وانتِ فيه حجاب
******************
ذياب مهدي آل غلآم

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات