أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - واصف الشنّون - الهروب الى أين ؟














المزيد.....

الهروب الى أين ؟


واصف الشنّون

الحوار المتمدن-العدد: 768 - 2004 / 3 / 9 - 08:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نحن عراة تماما ،عراة وخاءبون بلا عقول أو قلوب وبلا ألّسنة ،مفردة القتل هي الرديف الأول للأسلا م....، الأسلا م الأن هو أن تقتل او تُقتل ولا فرق مادام القاتل و المقتول يتنافسون في العبادة من اجل الفوز بجاءزة الخالق للمخلوق...... (الجنّة ).
نحن الهاربون من جحيم الأنظمة(السياسية،الأجتماعية،الدينية) إلى زوايا الدنيا ليس بهاربين،نحن محاصرون من جديد .
يعودالناس الى مساكنهم يجللهم التعب اليومي ليستريحوا امام صندوق الفرجة ...فتداهمهم صور الأشلاء والد ماء
وسرعان مايرد د وا ( إنهم أيضاً).... ،فأصبح أقلهم علماً خبيراً في جغرافية الشرق الأوسط واكثرهم علماً لايفرق بين
العربي والمسلم فبات الباكستاني مصري والأفغاني عراقي والشيشاني اردني وهكذا فالجميع مسلمون وبالطبع على
الجميع الحذ ر فالمسلم بطبيعته قاتل أو ارهابي أو عنيف على أقل تقدير.
هنا موطن حصارنا اليومي ،الهوية،أي نوع من الجنس البشري؟ نحن الهاربون بحثاً عن الحق في العيش..،
نحن اتباع العقيدة الأسلامية بكل طواءفها أو نحن الذين لانمارس طقوسها ولا نتبع اية عقيدة ،نحن (المرتدون) حسب اتباع المعماري( بن لادن) او حسب غالبية حكّام الدين .

هربنا من بلدان تاسست دولها إثر تحالفات دينية قبلية(عشاءرية)
استعمارية(غربية) في معادلة للمصالح أحد طرفيها لايريد غير
مرؤوسية الناس والمال والنساء....، هكذا جاء الحكّام حكام الدنيا والدين ليحكموا دهوراً من الزمان وسيحكموا دهوراً من المستقبل،فانتجوا مجتمعات فاسدة لاسند فيها للضعيف ولاصوت
فيها للنساء ولاسماع فيها لقول حكيم ولاإفتخار لجرأة ثاءر.
مجتمعات تأخذ ولاتعطي ،تستهلك ولا تنتج،تهتف بالمحبة وهي تكره ،تمجّد وهي لا تحترم ،تحارب مرغومة على الحرب وتصرخ بالأناشيد، ثم تشارك الحكام انتصارات الهزاءم ،

إنها مجتمعات العشيرة والدين.......، لذا كان الفرّار ..ولكن الى اين ؟

إلى الطرف الأخر من معادلة المصالح...الغرب وزواياه (البعض يسميه المنافي) ،هذا الوحش الطمّاع الحسود مخترع
الحدود مغتصب الثروات وسارق اللّغة والعقول والحضارة.....،
حضارة البدو والعشيرة والدين..!!!
هذا الوحش هو الذي حملت طاءراته ملايين الضحايا الفارين من وحوش الشرق الأوسط ودول الأسلا م المصرّة على التخلف إلى مدنه وسواحلها،خالقاً منهم بشرا من جديد يمكنهم التفاهم بطرق غير طرق القتل والتكفيروالإلغاء.
.
انه التفوق الذي بدأ بركل الدين(الكنيسة) بعيداً عن مؤسسات
التشريع والأنتاج مولداً مجتمعات متحركة تتبع قوانين بشرية
الصنع تتغير وفقاً لمتطلبات الناس وحاجاتهم الملّحة،إنه تفوق
المحكوم على الحاكم ،تفوق العمل على الشعار،تفوق البحث
والأنجازوالتكنولوجيا على القوالب والخمول وركوب الحمير،
تفوق الفكر على الموعظة وإختصاراً تفوق المستقبل على الماضي.
حصار الهوية هو حصار السؤال الروتيني ..أمسلم أنت ؟
ثم تتراكم الأسءلة....لماذا القتل؟ لمَ كل هذا القتل؟ ولماذا
الإصرار على القتل ثم الموت؟ولماذا تلطمون الصدور إذا كان
إحتفالاً بقديس؟وكيف يجوز لعقيدة دينية شرعنة القتل؟ وماهو دوركنيستكم (الجامع) في مساعدة الفقراء والمرضى؟ولماذا مقابركم كءيبة؟وكم إمرأة لديك؟ ثم السؤال اليتيم المجامل هل منكم منّ يهوى( الرياضة)..؟طبعاًجميع الأجوبة ستكون محشوة
بالكذب والدجل والنفاق....تنهل من ثقافة مريضة وتربية دينية
مغرورة وانحرافات شخصية سرية وعنف سريري داخلي،على
الرغم من إن الجميع يعرفوا الأجابات الحقيقة .
لذا لامفر لنا نحن محاصرون ابداً، فلن يمر شهراً واحداً من التقويم دون ان يرى المتفرجون فجيعة بشرية ضحاياها او مسببوها مسلمون...ولكن ما جرى ويجري في العراق ،في طرق الإصرار والتنويع الشاذ في القتل الجماعي يدعو الى
التفكير العميق بمعادلة القتل = الجنّة .



#واصف_الشنّون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - واصف الشنّون - الهروب الى أين ؟