المجرم جورج بوش غير مرحب به في العراق !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 08:04
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

زار جورج بوش يوم الأحد المصادف 14 كانون الأول 2008 العراق وبشكل مفاجيء دون اي اعلان عن الزيارة. وتأتي هذه الزيارة في نهاية حكم ادارة جورج بوش من اجل التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين الحكومة الدمية الاسلامية - القومية للمالكي وحكومة امريكا. وفي نفس الوقت، هرول جلال طالباني من السليمانية الى بغداد لأستقباله من اجل اكمال حلقة شركاء السيناريو الأسود.

وبعد ان اعلن جورج بوش عن اعتذاره للشعب الأمريكي عن اكاذيبه واكاذيب المخابرات الأمريكة حول امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل، وبعد الأزمة الأقتصادية الطاحنة في ظل ادارته ودفع العالم برمته الى مصيرغير معلوم مليء بالحروب والفقر والجوع والويلات، وبعد تقوية الرجعية السياسية و الأسلامية و القومية، فان جورج بوش لا زال يمتلك الصفاقة للحديث عن " إدراك بركات المجتمع الحر" و"تحرير" العراق دون خجل.

ان جورج بوش وسياسات امريكا والنظام العالمي الجديد هو السبب المباشر للسيناريو الأسود في العراق والمسؤول عن قتل اكثر من مليون ومئتي الف مواطن عراقي وتشريد اكثر من اربعة ملايين وتجويع الجماهير واشعال الحرب الطائفية والقومية الميليشياتية وجلب الشراذم الدينية والقومية الى الحكم وقتل النساء وفرض الدونية عليهن وغيرها من الجرائم والكوارث. كما ان الاتفاقية الأمنية هي الاخرى حلقة في سلسة الجرائم التي ارتكبتها ادارة جورج بوش ضد جماهير العراق لحرمانهم من ابسط حقوقهم.

جورج بوش ليس فقط مكروهاً وغير مرحب به في العراق، بل يجب تقديمه الى محاكمة عالمية لتسببه بارتكاب ابشع الجرائم بحق الجماهير الغفيرة في العراق والمنطقة.

اننا في الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي ندعو الجماهير للتنديد بتواجد مجرم من امثال جورج بوش في العراق، تلك الجماهير التي تنزف دماً بسبب سياساته، والى فضح السماسرة السياسيين من القوميين الكرد ومجاميع وعصابات الاسلام السياسي والقوميين العرب الذين وصلوا الى السلطة دوساً على جماجم وجثث اطفال وابرياء العراق.

لا للنظام العالمي الجديد والخزي لقائده المفضوح جورج بوش !
لا للاسلام السياسي وللقوموية !
عاشت الجمهورية الأشــتراكية !

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات