نادية محمود
الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 09:30
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
اعزائي و رفاقي رزكار، و شاكر و حميد و بيان وغيرهم من العاملين في الحوار
و لكل الكتاب و القراء من الرجال و النساء.
تهنئة قلبية بمناسبة مرور السنة السابعة على ولادة الحوار المتمدن.
الصفحة التي اصبحت مرجعا لنا في الاطلاع على الاخبار و التحليلات و المواقف للعشرات ان لم اقل المئات من الشخصيات و المنظمات، و من اتجاهات مختلفة.
شكرا للحوار لانه اتاح لنا ان نتعرف على بعضنا البعض، ان نعرف عن وجودنا و عملنا و اهدافنا و مشاريعنا على صفحته، و ان نعرف ما يشغل الاخرين و ما يسعون اليه ايضا. الحوار اعطي لنا فرصة الاستماع الى الاخرين، ماذا يقولون، كيف يحللون و من اي منظور يحللون الامور.
اتاح لنا الحوار ان نتصل ببعضنا البعض، من المشرق الى المغرب، و في كل مكان في العالم. الحوار قرب المسافات بيننا، ما كنا سنعرف بعضنا البعض، بتلك السهولة التي وفرها لنا الحوار.
شكرا للحوار، لانه أسس لنا بيتا للقاء فيه، صنع لليسار الناطق بالعربية مكانا يتوجهون اليه في مشاغلهم الفكرية و السياسية، نلتقي فيه، نقرأ كتابات بعضنا البعض، نتواصل مع بعضنا البعض، ننشره فيه بياننا السياسي، و الخاطرة الشعرية، و التحليل و الخبر و الموقف.
الحوار شن حملات للدفاع عن مختلف القضايا، مهمتنا ان تتظافر جهودنا مع جهود تلك الحملات من اجل احداث التغيير المطلوب التي تنشده تلك الحملات.
بل مضى الى اكثر من هذا، بخلق الارضية لعمل بناء و تنظيم من اجل لم اليسار الناطق بالعربية، مبادرات بدأت و لها ان تكمل المسير..
اينما تذهب من الولايات المتحدة الى استراليا الى العراق الى اوربا. حيث هنالك ناطقون بالعربية، ستجد انهم يزورون الحوار.
مع كل هذا، الحوار يتطور، انظروا الى الفقرة الجديدة، فقرة التعليقات، انها حولت حواراتنا الى حوارات حيوية، فيها اخذ و رد متبادل ومباشر.
اعزائي، ان جهودكم فعلا مثمرة، كما ترون من عشرات او مئات رسائل التهنئة التي جاءتكم اي اثر عظيم ترك الحوار في قلوب زوار صفحتكم.
اهنئكم بما انجزتم و من حقكم الافتخار بجهودكم.
بصحتكم.
#نادية_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟