مسامير صغيرة 606

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 768 - 2004 / 3 / 9 - 08:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أمنيات دستورية
(1) مجودي الكَصاب قائد الطبقة العراقية الثالثة يغير بطاريات سيارته للاحتفال غدا بالعيد ين العالميين عيد المرأة العالمي وعيد التوقيع العالمي على الدستور المؤقت ..!!

(2) أعلن موفق الربيعي انه قد يضطر لاستخدام قوانين ارخميدس لحسم خلافات مجلس الحكم البرتقالي ..!

(3) جيران جبران خليل جبران يقاطعون حفل التوقيع على الدستور الانتقالي إذا لم يحضر توماس هوبس وجون لوك وفيصل القاسم وغروتيوس وبوفندروس وهلفيتيوس وجمع آخر من الفلاسفة الإغريق..!!

(4) من المحتمل ان تجري قبل التوقيع مجادلات افتراضية شرطية انثربولوجية غلوكوكسية سايكولوجية من اجل ان يصبح الدستور المؤقت دستور الدساتير على وزن بيان البيانات..!!

(5) يقال ان الفيلسوف الفرنسي ديبون دي جور قرر الاستفادة من نظرية احمد الجلبي الفيزيوقراطية في التوقيق بين توقيعه على القانون 137 ورفضه التوقيع على الدستور المؤقت ودعاواه عن بياض التوقيع العلماني ..!!

(6) لا توقعوا حتى تتفوق زراعة التوت في الناصرية على زراعة المتوت في اربيل ..!

(7) لا توقعوا من دون مباركة قائد الديمقراطية الحديثة توت عنخ بن نايلون..!!

(8) لا توقعوا من دون إدراج مادة : عين الحسود فيها عود .. وكمنجة ..!

(9) قال أبو نعمان التغلبي لا توقعوا إلا بعد خطب البيان والطلاقة والتحبير والبلاغة وعدم الإكثار من السلاطة ..!!

(10) قال عبيد الله بن سلحوت ناصحا : لا توقعوا إلا بعد ان تكدوا قلوبكم ولن تكدوها إلا بعد ان تشحذوا أفكاركم بالمذاكرة ولن تشحذوها إلا بعد خروجكم من الحمام ..!!

· ذهبت صديقتي باربارا الروتردامية إلى الكنيسة صباح اليوم الأحد لتدعو للعراقيين بحسن التوقيع والواقعة ..! وقد سمعتها بعد عودتها تهذي : لقد طال الأرق ، ونطق من نطق ، وسقط الشفق ، وكثر اللتق من شر ما خلق ..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 7/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات