أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - دانا جلال - مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن














المزيد.....

مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 09:25
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


معبق بزرقة الكدح الإنساني هو الرفيق رزكار ، رفيقات ورفاق اجتمعوا حول الفكرة ، حواريي الكلمة والحلم ، الكلمة كانت أقدم من الأنبياء ، وأحلامنا ظهرت قبل كتب السماء ، لم تُرفع الأقلام ولن تجف الصحف مادام هناك إنسان .
***** *** *****
حينما أقول (الرفيقات والرفاق في الحوار), يحمل البعض صندوقه البروكسيتي ويقارن مابين الإيديولوجيات ، نعم ، سيكتشف الاختلاف الذي لم يقسمنا إلى 72 فرقة ، واحدة منها ناجية و البقية ضالة وظلاله ، لان الاختلاف في تمدن حوارنا وحوارنا المتمدن نبضة التطور صوب الضفاف الأخرى .
و من قال إن للفكر ضفتين .
***** *** *****
واقعية بلا ضفاف غارودي وقزح متداخل حواري
إذا ما تمكنت الواقعية الجديدة في مجال الفن و الأدب من اكتشاف ضفاف أخرى على تخوم الأشكال الأخرى للإبداع ، فهل يمكن اكتشاف ضفاف أخرى غير الضفة التي ننتمي إليها على صعيد الايدولوجيا والانتماء ، وهل اكتشافنا لتلك الضفة يتوقف عند حدود اجتياز المجهول أم علينا أن نضع دالة و نرفع راية
لم يبحث الرفاق في الحوار والمعبق بزرقة كدحه ، العقراوي رزكار في خطوط الايدولوجيا وحدود الخلية ، أدركوا وبحكم الضرورة إن أهل اليسار ملة واحدة وان اختلفت المسميات فأعلنوا وبدون تردد دعوتهم للتصويت لصالح الحزب الشيوعي العراقي في الانتخابات العراقية الأخيرة ، لقد اكتشفوا أن لليسار أكثر من ضفة ، وانه زمن الاعتراف باستحالة التطابق والعمل بمنطق التجاور ، هكذا تخندق الحوار ، فهل من موقف جديد ؟
***** *** *****
من اجل بيان الحوار
كتب الحواريين والحواريات عن الدور الذي لعبه الحوار على صعيد إشاعة الثقافة العلمية والإنسانية في فضاءنا التاريخي والمستقبلي المشترك ومدى مساهمته الجادة على صعيد خلق البنى التحتية لفكر جديد بغرض تطوير المشترك في نضال أهل اليسار. إن ما كتب عن دور الحوار في الفضاء الالكتروني لثقافة بديلة طور التشكل لا يمثل هجمة الكتاب بغرض المدح كما كتب احد الزملاء، ففي ذكراه السابعة علينا واجب الشكر وعليهم حق الافتخار.
إن الصحيفة الأولى لليسار والقوى الديمقراطية في منطقتنا وهي تشعل شمعتها السابعة في عتمة ليل ثقافتنا المؤدجلة بموروث ظلامي وحاضر هجيني لها القدرة ومن خلال كتابها أن تلعب دورا بالغ الأهمية على صعيد تنظيم دور المثقف العضوي بغرض التأثير الايجابي والعملي في تطور الأحداث وبالذات في المنعطفات التاريخية التي ستحدد مسار تطور الأحداث لاحقا.
في الذكرى السابعة لصحيفتنا المتمدنة، أجد انه من الضروري أن يتوجه كتابنا ببيانهم الحواري من اجل شعبنا العراقي، بيان نحدد فيها بوضوح أهمية التصويت لقائمة القوى الديمقراطية واليسارية العراقية في انتخابات مجالس المحافظات المزمع عقدها في كانون الثاني من عام 2009 .
وبخصوص كوردستان العراق فان القوى الديمقراطية الكوردية تنتظر المساندة والدعم لأنها تناضل في ظل ظروف بالغة الصعوبة ، فهي تدرك إن الأجندة الأميركية في العراق و كوردستان تتقاطع مع مصالح شعوبنا وفي نفس الوقت تجد إن عودة المركز المحكوم بالإسلام السياسي إلى كوردستان أو نجاح الإسلام السياسي الكوردي وهي لا تقل خطورة وتخلفا عن قرينتها في بقية أجزاء العراق هي ضمن الخيارات المطروحة إن لم تتمكن القوى الديمقراطية للشعوب العراقية من مضاعفة جهدها للوقوف ضد الأجندة الأميركية التي اختارت في هذه المرحلة الإسلام السياسي على صعيد العراق العربي والقومية على صعيد كوردستان لتنفيذ المشروع الأميركي الشرق أوسطي.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من بريدي الالكتروني إلى البروفسور عبد الإله الصائغ
- كركوك أو حصان طروادة أعداء العراق
- دانا جلال : لم أجد نفسي إلا ضمن عوالم الثورة والكتابة ضمنها ...
- مرثية الجبل ... ارتحالات ناجي عقراوي
- البحث عن الحل في حزب الحل
- تيممت بتراب قنديل
- قلوبنا معكم في وسط وجنوب الكدح العراقي
- قامشلو تكتحل بدماء نوروز
- إنهم يرسمون صورته من جديد (د.وفاء السلطان بمواجهة الجزيرة وا ...
- رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب ال ...
- 8 آذار .. نرمي تاريخاً للذكورة فهل تناولنا أنوثة التاريخ ؟
- عبثية كفاحنا المسلح أم إرهابهم المنظم .. حول طروحات د. عبد ا ...
- رجماً هي الحجارة السابعة لأبجدياتنا صوب القُبح الأميركي
- في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة
- يوم الشهيد الشيوعي (عبق الدم وملامح الوطن)
- معكم يا مفرزة القلم من اجل رفع الحصار عن قنديل
- أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني
- أعلن عن استقالتي من نقابة صحفيي كوردستان واليكم الأسباب
- تبرئة صدام و أسلمة أتاتورك .. من أخبار الحمقى والمغفلين
- موسم انتقال كاريزما الثورة إلى الشمال ج1


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - دانا جلال - مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن