أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعاد خيري - من اجل كتلة وطنية جبارة تستنهض جميع مكونات شعبنا لتحرير الوطن من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي الموحد














المزيد.....

من اجل كتلة وطنية جبارة تستنهض جميع مكونات شعبنا لتحرير الوطن من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي الموحد


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 09:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تنشط على الساحة العراقية منذ بدء الاحتلال وتتزايد احزاب وكتل متعددة وباسماء وهويات وتبعيات متعددة وبدعم اقتصادي واعلامي واسع، بل وبتسليح يضمن الكسب بالترويع والاغراء . فكلما زاد عددها زادت امكانية توظيف تنافسها بل وصراعاتها، وتزداد امكانية اشغال الشعب بصراعاتها عن قضاياه الاساسية، وتزداد امكانية تحولها الى صرعات واسعة وصدامات مسلحة تبرر دوام وجود قوات الاحتلال لفرض الامن والاستقرار، كما يجري الان في كركوك للاعداد لادارة هذه المدينة الغنية بالنفط من قبل قوات الاحتلال مباشرة وفصلها عن بقية مدن العراق .
وكثيرا ما يجري الفرز بين هذه الفصائل والكتل والاحزاب السياسية الى فصائل وكتل واحزاب منخرطة في العملية السياسية ، واخرى خارج العملية السياسية . ويجري تزكية الفئة الثانية وطنيا عن علم او جهل دون الاخذ بالاعتبار حاجة قوات الاحتلال ذات الخبرات الواسعة في تركيع الشعوب الى كتل واحزاب سياسية تابعة خارج العملية السياسية، كاحتياطي لاستبدال الكتل والاحزاب والافراد الذين تستنفذ طاقاتهم في خدمة مخططاتها ، بل وكتل واحزاب فعالة لتهديد الكتل والاحزاب المنخرطة في العملية السياسية عند ترددها في تنفيذ اوامرها.
ولتضليل الجماهير وخداعها رفعت الكتل والاحزاب السياسية التابعة ، خارج العملية السياسية شعار مقاومة الاحتلال واتفاقية ادامته في حين يقوم بعضها باشكال من الاعمال الارهابية تحت شعارات طائفية وتمايزات عنصرية وقومية وضد قوات الامن العراقية بحجة انها قوات تابعة للاحتلال بدون تمييز. فمئات الاف الشباب لم يجدوا امامهم فرصة للعمل سوى الانخراط في قوى الامن ، يمكن كسبهم للصف الوطني وليس قتلهم وابقاء قوات الامن عاجزة عن حماية الامن ، احد المبررات الرئيسية لادامة الاحتلال. ان ما يميز القوى خارج العملية السياسية ليس شعار معاداة الاحتلال ومقاومته التي يجري في ظلها تقديم كل مبررات ادامة الاحتلال من اعمال ارهابية وتماييز واقتتال طائفي وعنصري وقومي وانما بربط مقاومة الاحتلال واتفاقية ادامته وكل ادواته، بتوعية الجماهير وتأجيج وقيادة النضالات الجماهيرية لكل فئات الشعب ومكوناته من اجل مطالبها الانية ، وبناء العراق الديموقراطي الموحد.
ان الشعب العراقي بكل كادحيه ومثقفيه خارج العملية السياسية التي تديرها قوات الاحتلال من خلال مندوبها السامي المؤقت بريمر والدائم السفير كروكر ومن سيتبعه، المتربع على عرش اكبر قاعدة عسكرية في العالم باسم السفارة الامريكية في العراق وبواسطة جنودها المدجيين باحدث اسلحة الفتك بالشعوب، ومرتزقة شركات الامن الامريكية المدربين على ترويع الشعوب بافضع اشكال القتل، واجهزة حكومية قمعية مدربة بتجارب سنوات من الدكتاتورية وعلى يد افضع اجهزة القمع في العالم المخابرات الامريكية .
ورغم كل ذلك فشلت في تركيع شعبنا. فقد نشطت فرق مقاومة وطنية صادقة منذ اول يوم للاحتلال، رغم افتقارها لقيادة سياسية واعية، تضع لها برنامجا وطنيا ديموقراطيا يميزها عن المتسترين بشعار مقاومة الاحتلال على اختلاف منطلقاتهم. فقد تم تشكيل فرق مقاومة لخدمة الاحتلال مباشرة وساومت فرق اخرى مع الاحتلال وانتقلت لخدمته ، وتسخر اخرى مقاومة الاحتلال لتحقيق مصالح فئوية، ووضعت في مقدمة اهدافها استلام السلطة بدون منازع. الامر الذي سهل اتهام المقاومة الوطنية بالارهاب وادامة عزلتها عن الجماهير التي تشكل المنبع الرئيس لتجديد قواها ودرعها الواقي. فقد خبر شعبنا ما يميز القوى التي تدعي وتعمل حقا ضد الاحتلال بما تقدمه من برامج، يفترض ان تضع في مقدمة اهدافها بعد مقاومة الاحتلال ضمان حقوق جميع فئات الشعب ولاسيما كادحية ونسائه واطفاله بغض النضر عن انتماءاتهم القومية والدينية والطائفية.ولابد للعناصر الطليعية فيها من التوصل الى تكوين هذه القيادة الساسية وصياغة هذا البرنامج الوطني الديموقراطي لضمان الترابط بين النضال الجماهيري والمقاومة السبيل الوحيد لتحرير الوطن وبناء العراق الديموقراطي الموحد.
و نهضت الطبقة العاملة العراقية وقامت باول تحدي جماهيري لقوات الاحتلال وادواته في العملية السياسية ، من قبل شعبنا . مستنهضة الكتل والاحزاب السياسية وقواعد الاحزاب المنخرطة في العملية السياسية ، للنضال الجماهيري ضد الاحتلال وادواته . وبمساهمة عاملات باسلات شجعن نساء العراق للنضال الوطني كمنطلق للنضال من اجل تحررهن من ابشع عبودية عرفتها المرأة على مر التاريخ وعلى سعة العالم . ولا شك بان ما تقدمه الطبقة العاملة من مثل في التحدي والنضال من اجل التحرر الوطني والطبقي، يطلق طاقات طلبتنا وعموم الشبيبة للنضال ضد كل ما تعانيه من تخريب للعملية التربوية والمستوي العلمي لجامعاتنا وفقدان لفرص العمل ونشر للجريمة المنظمة وتشجيع مختلف الافات الاجتماعية كالدعارة والمخدرات.
ولابد للطبقة العاملة العراقية والجماهيرالنسوية والشبيبة والطلبة من الاستفادة من الحملات الانتخابية للالتقاء وتنظيم النشاطات والفعاليات وتنضيج البرامج والشعارات. وبهذا تتكون القاعدة الجماهيرية لاول تكتل جماهيري جبار ولوضع ارقى البرامج الانتخابية واكثرها ديموقراطية التي يجد فيها كل عراقي اهدافه وطموحاته وفي مقدمتها تحرير الوطن من الاحتلال ، القاتل الرئيس لكل احلامه وطموحاته، وبناء العراق الديموقراطي الموحد الذي يطلق كل طاقاته ويمكنه من تحقيق كل طموحاته واحلامه .



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرامج الانتخابية للكتل والاحزاب المنضوية في العملية السياس ...
- الحوار المتمدن ارقى ميدان للصراع الفكري المحرك للتاريخ
- لنحول مسرحية انتخاب مجلس المحافظات الى ساحات للنضال الجماهير ...
- ويغذ الشعب العراقي مسيرة كفاحه للتحرر من الاحتلال وكل ادواته ...
- الويل لصعاليك حولوا حزب الشهداء الى سهم رخيص في بورصات امريك ...
- بيان المجالس واتحاد النقابات العمالية العراقية لرفض الاتفاقي ...
- اوقفوا ابادة الشعوب في غزة والعراق وافريقيا عاقبوا الادارة ا ...
- الاتفاقية الاستعبادية غير شرعية لانها لم تصدر عن دولة ذات سي ...
- البورصة الامريكية لعقد الاتفاقية الاستعبادية تشمل الدول العر ...
- تصاعد حدي البورصة الامريكية في العراق لعقد الاتفاقية الاستعب ...
- الازمة العامة للعولمة الراسمالية في ظرف ضعف الحركة الثورية ت ...
- لا تخفي برامج وتحليلات اقطاب العملية السياسية تبريرهم لما تع ...
- تتصاعد مسؤولية الطبقة العاملة والقوى الوطنية عن مصير التغيير ...
- الشعب الامريكي انجز امس الخطوة الاولى في عملية التغيير الذي ...
- على مجلس الامن ادانة التهديدات الامريكية الرسمية لفرض الاتفا ...
- بؤس التهديدات الامريكية لفرض الاتفاقية الاستعبادية وبؤس المه ...
- تعلو القضية الوطنية الملتهبة اليوم على القضايا الطبقية، بل و ...
- مقاومة شعبنا للاحتلال الامريكي واتفاقيته الاستعبادية تثير هس ...
- احفاد ثورة العشرين يعيدون لشوارع بغداد شبابها بعد تواري شبان ...
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى اول انجاز واع للبشرية في تحويل ...


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعاد خيري - من اجل كتلة وطنية جبارة تستنهض جميع مكونات شعبنا لتحرير الوطن من الاحتلال وبناء العراق الديموقراطي الموحد