أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عديد نصار - وحدة الشيوعيين لقيادة المرحلة مسؤولية تاريخية














المزيد.....

وحدة الشيوعيين لقيادة المرحلة مسؤولية تاريخية


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 10:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في ملف سابق، تداولنا في هذا الموقع المتمدن، مع الرفاق العراقيين قضية وحدة اليسار العراقي. و كان لي شرف المشاركة في هذا الملف بمداخلة عنوانها " الأولى دعوة الشيوعيين إلى التوحد". الرابط: ( http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=124128 ) كنت قد طرحت فيها قضية وحدة الشيوعيين العراقيين كأساس لا بد منه لوحدة اليسار. إذ لا يسار قوي و موحد إلا بوجود حركة شيوعية قوية و موحدة.
و اليوم، بعد أن عقد الاحتلال الأمريكي في العراق صفقة ما يسمى " الاتفاقية الأمنية " مع نفسه بواسطة أدواته المحليين، لم يعد أمام الحركة الشيوعية العراقية إلا أن تتوحد و تتخذ الموقف الحاسم من عملية الصراع، لا العملية السياسية لتي ينبغي أن تكون قد صارت وراءنا. لقد سقطت الأقنعة عن العملاء و سقطت الذرائع عن أدعياء الشيوعية و اليسار ! على الشيوعيين العراقيين أن لا يترددوا بعد الآن في إشهار كفاحهم المسلح في وجه المحتل و أدواته المحليين مهما ضؤلت الإمكانات. عليهم أن يتخذوا من الشيوعيين اللبنانيين قدوة في النضال ضد المحتل و عملائه. إن تجربة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية لا زالت ماثلة أمامنا. لقد انطلق الشيوعيون اللبنانيون في مقاومتهم للاحتلال الصهيوني يوم سيطر على العاصمة بيروت، و تصدوا له بصدورهم العارية، و أرغموه على الاندحار دون قيد أو شرط بعد أن كان عملاؤه الذين نصبهم سلطة على لبنان، عقدوا معه إتفاقية الاذعان في السابع عشر من أيار 1983 و التي سقطت على أيدي مناضلي جبهة المقاومة الوطنية.
لقد سخر عملاء الصهاينة من الشيوعيين حينما أطلقوا مقاومتهم. لكنهم فوجئوا بعد زمن قليل بانتصارها المدوي: كانت المرة الأولى التي تندحر قوات الاحتلال الصهيوني عن أرض عربية دون اتفاق و دون قيد أو شرط..
اليوم، إنني أدعوا الشيوعيين العراقيين أن يتخلوا عن ترددهم و أن يصيغوا مشروعهم الوطني الشامل و المتكامل، و أن يشكلوا منظماتهم المقاومة ذات البرنامج النضالي الموحد الذي لا بد منه من أجل أن يتخلص الوطن و الشعب العراقيان من الاحتلال و من كافة القوى التي جاء بها الاحتلال أو تلك التي ترعرت في ظل وجوده.
إن انخراط البعض من أدعياء الشيوعية في العملية السياسية التي يقيمها الاحتلال في العراق ينبغي أن لا يثني الشيوعيين الحقيقيين عن القيام بدورهم و تأدية واجبهم الطبقي و الوطني في مقاومة المحتل و أدواته و كل القوى التي تستظل بوجوده حتى دحرها جميعا. و إن الشعوب لن تقف من عملية الصراع، بعد أن تتجلى أمامها ، إلا موقف النصير المقاوم الذي يمنح الشرعية الوطنية و الشعبية و الثورية لمن يتنكب مسؤولية هذه المقاومة التحررية. و لن يكون الشعب العراقي إلا نموذجا في المقاومة الوطنية، شأنه دائما، خاصة عندما يتهيأ له القيادة المخلصة و الواثقة و التنظيم و الهدف.
كل فئوية ( مذهبية أو طائفية أو عرقية أو عشائرية ) تصب شاءت أم لم تشأ، في خدمة مشروع المحتل، لذا، فالمقاومة و المشروع الوطني هما، و تحديدا اليوم، مهمة الشيوعيين دون سواهم. لن تستطيع أية قوة أخرى أن تتصدى لهذه المهمة، و عليه، فإن اي تلكؤ أو تخاذل لن يغفر لهم!
لا وطن عراقي موحد بدون مقاومة وطنية موحدة!
لا مقاومة وطنية عراقية موحدة بدون قيادة شيوعية عراقية موحدة!



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن واحة مفتوحة!
- الأخ عامر العبيدي .. دعني أجلد المصريين ايضا و ايضا و لكنْ ل ...
- الحذاء المدمى
- الحذاء المدمّى
- أشواق
- ال-لايزال-
- حبيبتي مدينة..
- العماد رقم -3- .. نحن حزبك!
- حوار في ذكرى النكبة
- ذكرى 13 نيسان، لبنان ما بين حرب أهلية متفجرة و حرب أهلية كام ...
- زماننا.. زمان الحركة الثورية
- يتلهون بال - واحد - !
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد
- الأولى، دعوة الشيوعيين إلى التوحّد
- رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...
- محكمة


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عديد نصار - وحدة الشيوعيين لقيادة المرحلة مسؤولية تاريخية