سلمان بارودو
الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 03:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
سلامة قلبك النقي الطاهر يا فارس الكلمة الشجاعة قبل كل شيء، بالصدفة علمت بالوعكة الصحية التي ألمت بك، أتعلم أني حزنت عليك كثيراً مع أننا لا نعرف بعضنا، ولكنني أستطيع أن أكون صورة واضحة عن شفافيتك وموضوعيتك ومنطقك السليم كأنني أعرفك منذ زمن بعيد وذلك من خلال كتاباتك ومقالاتك التي تتحفنا بها أيها العربي الأصيل الذي ناصرت على الدوام حقوق القوميات والأديان، أن الأزمة القلبية التي المت بك لن تهددك فقط إنما تهدد رصيد مناصري حقوق الأنسان والشعوب المضطهدة قاطبة، لذلك أن نهوضك من هذه الأزمة يشد من أزرنا ويزيدنا قوة وصلابة، فمثلك لا يخذله القلب.
لم ننسى مواقفك الشريفة التي وقفتها مع شعبنا الكردي المضطهد أيام المحن والصعاب وأن شعبنا لن ينساك أبداً، أنت في قلب كل إنسان شريف، أنت جسدت بمواقفك ذاك العربي الأصيل والشريف الذي استطاع أن يتغلب وبجدارة على أمراض وعقد العروبيين الذين مازالوا يسبحون في دوامة التعصب والتطرف. كما ناصرت المظلومين والمضطهدين في كل مكان بروح عربية أصيلة بعيداً عن النزعة القوموية الشوفينية المقيتة.
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يلهمك بالشفاء العاجل، والعافية التامة، وأن يمدد في عمرك، فترجع إلى يراعك الرائع الذي لا ينحني، والذي سخرته دوماً للذود عن حياض حقوق الإنسان.
أتمنى لك الشفاء العاجل والعودة السريعة لقراءك ومتابعيك.
كل الحب لك أيها الصديق العزيز وكل الشوق لكتاباتك القادمة.
كاتب كردي من سوريا
#سلمان_بارودو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟