أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حسين محيي الدين - من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))














المزيد.....

من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:21
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


منذ أكثر من عاميين وهم يلتقون على صفحات الحوار المتمدن.منهم من يتابع ما كتب بالحوار المتمدن ويصوت على ما جاء فيه من مقالات وينتقد ويناقش ، ومنهم من يزود الحوار المتمدن بمقالات أقل ما يقال عنها أنها تسترعي انتباه الكثير من القراء و الكتاب على حد سواء ، ومنهم من يكتب باسمه الصريح و آخرين يكتبون بأسماء رمزية .
إنهم ينتمون إلى مدينة النجف في منطقة الفرات الأوسط من العراق الحبيب . المدينة المثيرة للجدل التي يراد لها أن تكون فاتيكان شيعة العالم تأبى إلا أن تكون المدينة ذات الإشعاع الفكري التقدمي العلماني اليساري الذي يحترم الدين ويرفع عن كاهله مغبة التدخل في شؤون السياسة اليومية ويؤمن بأن الدين لله و الوطن للجميع كيف لا وهي من قدمت خيرة أبنائها شهداء على طريق التحرر و التقدم و الحرية ألم يكن الشبيبي أحد أبنائها الشجعان ؟ لا زلت أتذكر ذلك العزاء الذي يردد:
( صاح المشيع صاح والد حسين الراح سلم وعدالة يريد والد حسين الراح )
أو الشهيد حسن عوينه و محمد موسى التتنجي و الصفار وخليل جميل الجواد و عشرات آخرين لا يسعني ذكرهم في هذه السطور القليلة . نخبة المستقلين 201 انبثقت من رحم الحوار المتمدن ببرنامج عمل يؤكد انتمائها الفكري و العقائدي و يزيح عن كاهل النجفيين كابوس الظلاميين و المتأسلمين القادمين إليها من عمق التخلف الديني . فهي تدعوا إلى المساواة التامة بين المرأة و الرجل في كل شؤونها الخاصة و العامة وبدون أي وصاية من أحد مثلما تدعوا إلى وضع حد لتدخل المؤسسات الدينية في الشؤون الإدارية للدولة و فصل الدين عن الدولة . كما تدعوا إلى مجانية التعليم و العلاج و تمليك أراضي الأحياء الصناعية و الحرفية إلى شاغليها ودعم القطاع العام و الخاص و المشترك و توفير الماء و الكهرباء و الوقود و بأسعار رمزية ووضع خطط للنهوض بالقطاع الزراعي و توفير البذور و المبيدات الحشرية ودعم الفلاحين وذلك بحماية المنتج الزراعي و تحسين نوعيته و مكافحة البطالة و إيجاد فرص عمل لكل العاملين و محاربة الفساد الإداري و المالي و المحسوبية و المنسوبيه ورفع الحواجز عن الطرقات و توفير الأمن لكل المواطنين و إعادة أراضي الدولة التي استولت عليها الأحزاب الدينية و الأسر المتعاونة مع الاحتلال .





#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قبل وما بعد الحوار المتمدن
- هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!
- عودة الوعي والصحؤة المنشودة
- تساؤؤلات مشروعة
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حسين محيي الدين - من رحم الحوار المتمدن إلى نخبة المستقلين (( 201 ))