أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي - مهند البراك - في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع














المزيد.....

في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 767 - 2004 / 3 / 8 - 09:04
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي
    


يحتفل العالم والبشرية كلّها في 8 آذار من كل عام، بعيد المرأة . . عيد الربيع والخصب والعطاء. وتحتفل المرأة العراقية فيه كأول عيد لها بعد انهيار الدكتاتور الذي اهان المرأة واوقع بها وبالعائلة اضراراً هائلة، واستغلّها ابشع استغلال، بأساليبه الديماغوجية وكذبه باسم انتصاره زوراً لها .
وفي غمرة احتفالاتها، تنتظر المرأة العراقية ؛ أماً وزوجة، اختاً وابنةً، صديقة وخطيبة . . تنتظر ان ينصفها المجتمع وقواه السياسية والحكومة المنتظرة بعد تضحياتها الجسام في مقارعة الدكتاتورية وتقديمها مئات الشهيدات على مذبح الحرية، عربيات وكرديات وتركمانيات، مسلمات ومسيحيات ومن كل الطوائف والأقليات ، في زمن لم يعد الحديث فيه عن حقوق المرأة كافياً ان لم يقترن بتشريع قانون تقدمي جديد للأحوال الشخصية يثبّت الحقوق ويعاقب على الأخلال به.
حيث لايمكن الحديث عن امكانية نجاح بناء مجتمع جديد، دون تلبية وتثبيت حقوق المرأة لضمان مشاركتها الفاعلة في حياة المجتمع، التي تشكّل اكثر من نصفه، بعد ان حصدت الحروب ارواح مئات آلاف الرجال واحالت مئات آلاف اخرين الى معوّقين . . وتسببت بخلق حاجات حقيقية لتوسيع مساهمة المرأة لسد النواقص من اجل انجاح عملية البناء الجديدة.
اضافة الى ضرورة تعويضها على ماعانته من آلام ورعب ومسؤوليات في سد نواقص الرجال وفي حماية الأسرة، جراّء الحرب . . فانها بامس الحاجة اليوم الى اعادة تأهيلها ودعم الأرامل خاصة، وتخصيص دعمٍ ماليٍ شهري ثابت لهن عن الترمّل، اضافة الى مخصصات مالية شهرية كافية لرعاية الأيتام من اطفال وفتيان، وتغطية تكاليف ملابسهم وتعليمهم وتأهيلهم، وحمايتهم في مواجهة اعباء الحياة .
وحيث يشكّل دعم الطفولة، وتغطية اعباء مصاريفها، سواء كمخصصات (رواتب) شهرية للطفولة وللدراسة . . دعماً بالغ الأهمية للمرأة ويساعد على تفرّغها اكثر للأسهام الفاعل في عملية البناء، جنباً الى جنب مع اخيها الرجل، ويخفف من اضطرارها الى ممارسة شتى الأشغال لدعم دخل الزوج، لمواجهة نفقات الأطفال .
ان الدولة ومؤسساتها مطالبة بدعم الأسرة، ودعم وتشجيع الزواج وتثبيت وزيادة منحة الزواج ومخصصات الزوجية، والسعي لأيجاد حلول اجتماعية واقتصادية ومالية ونفسية لمواجهة ظاهرة العنوسة في بلد ازدادت فيه نسبة النساء على الرجال لكل الأسباب الماضية الذكر، والعناية بالمرأة الحامل مع تزايد حالات الولادات المشوهة والناقصة والأجهاضات
اللاأ رادية بسبب الحروب واستخدام الأسلحة المحرّمة، والعناية بتثبيت مدة اجازات الحمل والولادة والأمومة، المدفوعة الأجر وفتح دور حضانة مؤهلة وكافية، بما يخفف عن كاهل المرأة العاملة. والأهتمام بحليب واغذية الأطفال، ومستشفيات ومستوصفات حماية الأطفال، ومراكز ارشاد الأمومة والطفولة .
وتنتظر المرأة الأكثار من الدورات التأهيلية واعادة التأهيل، ومن تشجيعها والزامها على دورات ومدارس محو الأمية من جهة، وتخفيف القيود امامها للألتحاق بالمدرسة والجامعة وبمعاهد التدريب برواتب مناسبة، ومساعدة الأمهات في ذلك بتوفير متطلبات رعاية الأطفال، وتشجيع الدراسة الخارجية (بالمراسلة) .
ان ملايين النساء ينتظرن صدور قانون جديد للأحوال الشخصية، يساعد على أعادة تأهيل المجتمع، ويمنع العنف ضد النساء، ويمنع القتل غسلاً للعار ويوقع عقوبات متشددة بمن يمارسه، ويعمل على ضمان تأسيس وزيادة وتطوير مراكز البحث الأجتماعي والنسوي والأسري . ويعمل على اجراء احصاء جديد يثبّت الولادات الجديدة وعائدية الأطفال والأسر والمعيل، بعد اختلال اوضاع العائلة العراقية لوفاة اوغياب او تغيّر المعيل، بسبب الحروب والأرهاب وكل الكوارث التي ابتلى بها البلد جراّء الدكتاتورية المنهارة . . لضمان حقوقها وضماناتها الأجتماعية وتخصيصاتها المالية .

8 / 3 / 2004 ، مهند البراك



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لشهداء عاشوراء ماهي خطة صدام بعد السقوط ؟
- حازم جواد لايتذكر ـ 1 من 2 محاولة عقيمة لتجميل الماضي
- نصفنا الآخر ـ 2 حقوق المرأة والصراع الأجتماعي الطائفي
- نحو 8 آذار، نصفنا الآخر ـ 1 قضية المرأة، قضية المجتمع بأسره
- ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 2
- قانون ادارة الدولة والتنوّع العراقي ـ 1
- اسلحة الدمار الشامل ومسألة التعويضات
- المجد لشهداء مجزرة اربيل! - الأرهاب لن يزيد القوى الوطنية ال ...
- قراءة في مشروع مارشال
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- الأنتخابات (الديمقراطية) على ارضية رفض الفدرالية وحقوق المرأ ...
- بعد خمس وعشرين عاماً على اختفاء آثارها - المجد لأبنة الشعب ا ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة ! 2 م ...
- الفيدرالية الديمقراطية . . بين المخاطر والآمال الكبيرة !
- لا لأعادة تأهيل صدام !!
- استسلام صدام وقضية محاكمته
- كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .
- ارادة التغيير بين السياسة والآيديولوجيا !
- نعم لنقل السيادة والرجوع للشعب ! لا لأنتخابات بما فصّل الدكت ...
- تغيير الأولويات، واهمية وحدة قوى التغيير العراقية !!


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الموقف الإسلامي من المرأة بين الاجتهادات المغلوطة والأنانية ... / جمعة الحلفي
- بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة / جبهة التحرر الشعبي الثوري - تركيا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي - مهند البراك - في 8 آذار-الدفاع عن المرأة ودورها شرط اساس لتقدّم المجتمع