حملة دولية لمكافحة العنف ضد المراة من قبل منظمة العفو الدولية

بيان صالح
(Bayan Salih)

الحوار المتمدن-العدد: 767 - 2004 / 3 / 8 - 08:24
المحور: ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي
    

تحت شعار اوقفو العنف ضد النساء اعلنت منظمة العفو الدولية العالمية حملتها العالمية بتاريخ 6.3.04. واعتبرت المنظمة ان العنف ضد النساء هو ابشع فضائح هذا العصر في مجال حقوق الانسان،حيث تعاني المراة من التمييز والعنف و الاضطهاد من قبل الدولة والمجتمع والعائلة سواء في زمن الحرب او السلم.
اعلنت المنظمة في حملتها تقريرا مفصلا عن جميع انواع العنف والتمييز وانتهاك حقوق الانسان في العالم، حيث جاء في التقرير وضع النساء الذي يقتلن باسم الشرف في الشرق الاوسط واسيا والنساء اللواتي يستغلن من قبل عصابة تجار لاغراض جنسية في سيراليون،تعرض الفتيات للختان في غرب افريقيا، واوضاع الفتيات المكسيكيات اللواتي يتم خطفهن وقتلهن على الحدود مع الولايات المتحدة الامريكية.
وارجعت المنظمة العنف ضد المراة لاسباب مختلفة كالعادات والتقاليد الرجعية السائدة و قانون العائلة وظاهرة الفقر والامية، ولكن المنظمة اعتبرت تلك الاوضاع غير محتومة ومن الممكن تغيير وتبديل العقلية السائدة.
من اقتراحات المنظمة تنظيم حملة مع ناشطين في حقوق الانسان ومنظمات نسوية على الصعيد العالمي و المحلي.
هدف الحملة الضغط على جميع الجهات المسؤلة والدوائر والمؤسسات الدينية الاعتراف بوجود اعمال عنف ضد المراة وادانتها علنا والعمل على ايجاد اصلاحات في هذا المجال.
دعت المنظمة بالضغط على الدول من اجل توقيع المعاهدات العالمية الموجودة حاليا و تطبيقها بدل الطلب بمعاهدات وقرارات جديدة.
وتقوم المنظمة بتوزيع التقريرالمترجم الى الانكليزية والفرنسية والاسبانية والعربية والالمانية الى الدول المئة والاربعين التي لديها فرع فيها.
من اعمال المنظمة توجيه رسائل الى المسؤلين والمختصين وبث افلام دعائية لتوعية الراي العام.
لندعم تلك الحملة بكل الطرق الممكنة كدراسة قرار الحملة ومناقشتها ليكون موضوع متداول ومعروف بشكل واسع في المجتمع للمشاركة في منع تلك الانتهاكات العلنية ضد المراة في جميع انحاء العالم.

#بيان_صالح (هاشتاغ)       Bayan_Salih#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات