أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن رؤيا تقدمية وعصرية














المزيد.....

الحوار المتمدن رؤيا تقدمية وعصرية


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:21
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


تأخرت في الكتابة عن الذكرى السابعة على تأسيس الحوار المتمدن لأسباب في مقدمتها مرضي المفاجئ ولما لأهمية الحوار المتمدن كموقع علماني ليبرالي تقدمي وهو ظاهر ليس بدلالة عنوانه فحسب بل بجوهره الذي يدل على أسس للتفاهم قابلة للنقاش والتغيير ، أسس علمية وفكرية تقدمية فانا أعود للتأكيد على كل من سبقوني حول مدى تأثيره على وعي المتلقين وعلى تلك الجهود الرائعة الموسومة بالعطاء ونكران الذات من الزميل رزكار وهيئة التحرير لاحقا، الحوار المتمدن التزم منذ البداية بفكر يساري علماني ديمقراطي وهي أهداف ذكرها بصراحة في مقدمة الموقع مشيرا أيضاً على أن الموقع يسعى " من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي..الخ" ، إذن يتضح من هذا الإعلان الجريء مدى تقبله لنشر الفكر التقدمي العلماني وهو بالنتيجة بالضد من كل قوى التخلف والرجعية ففي هذه الرؤيا التقدمية العصرية يستطيع الكتاب ومن مختلف مشاربهم الفكرية اليسارية والتقدمية المساهمة في الاغناء والاغتناء الفكري والسياسي بشروط غير معلنة لكنها مطلوبة أن لا يكون الموقع منبراً لتقاذف الاتهامات والشتائم وتزيف الحقائق والتشهير المراد منه غلق نوافذ العقل لدى الملتقين الذين يسعون للمعرفة والتنوير أو يكون منبراً مغلقاً على فئة دون أخرى أو حزب يشترط شروطاً تمس الحرية الشخصية والفكرية لكي ينشر للكتاب والمثقفين وهذه الخطوة الجريئة بالانفتاح لا تعني أيضاً الحرية المطلقة التي بدون ضوابط إنسانية يتعامل البشر بها وبخاصة لغة النقد الموجه والبناء والحوار الهادف واحترام الرأي والرأي الآخر حتى لو اختلف معه، كما تجدر الإشارة إلى انه يضع قضية حقوق الإنسان وحقوق المرأة والدفاع عن الطبقات الكادحة في صدارة اهتمامه وهي أعمالاً ليس بالقليلة آو المفتعلة بل هدف رسم ليكون الحوار المتمدن فعلاً وقولاً يعبر بصراحة وبشكل علني بدون تجبب أو خوف أو باطنية عن دفاعه ووقوفه مع العلمانية والديمقراطية والحريات العامة والشخصية.
إن مناسبة مرور سبعة أعوام على قيام هذا الصرح الإعلامي والثقافي الهادف تعتبر بحق وحقيق بارقة أمل فتحت الطريق أمام تطور العديد من المواقع الإلكترونية الوطنية الديمقراطية، انه أنجاز رائع يجعلني متفائلاً أنه لن يقف لحدود معينة وسوف يستمر نحو الأفضل والأحسن لأن الطريق ما زال طويل ويحتاج إلى جهود الخيرين كتاب ومثقفين ومتلقين متنورين لكي يستمر عطاء هذا المنبر الحر وهيئة تحريره من اجل التطور في النوعية والتكنيك الإلكتروني .



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي ليس بالمسؤول عن التعويضات
- ازدواجية المواقف وغش لوعي المواطنين
- مخاطر الصراع الخاطئ على الأوضاع السياسية في العراق
- كيف يرى الإنسان المعقول طريقاً؟....
- وأخيراً وقعت الاتفاقية من قبل مجلس الوزراء
- مصداقية بيان المركز الوطني للإعلام حول جائزة نوبل للسلام!
- السيد بديع عارف ولكم من أين لهم هذا...؟
- حدثت المعجزة وفاز باراك اوباما المعجزة
- ملامح من حياة قصيرة
- بالضد من استغلال القوات الأمريكية الأراضي العراقية
- أهداف الاحتقان السياسي في العراق
- الاتفاقية الأمنية الموقعة
- وكان التحول في نظام المآتم
- المجموعات الخاصة لاغتيال النخب السياسية والثقافية الوطنية
- أسامة النجيفي وجريمة الاغتيالات وتهجير المسحيين من الموصل
- ما بين التطبيق والإلغاء للمادة ( 140 ) والحقد الشوفيني
- الاستتباب الأمني وضريبة الدم عند العراقيين
- ثمة ألسن في الثقب الأسود
- إلغاء معادي للديمقراطية ولحقوق الأقليات في العراق
- الأمريكان يحذرون العرب العراقيين من الكرد العراقيين!!


المزيد.....




- سوريا: -سوء التغذية الحاد- يحدق بأكثر من 400 ألف طفل جراء تع ...
- ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبن ...
- إصابة ثلاثة أشخاص في غارة بمسيرة روسية على مدينة أوديسا الأو ...
- انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
- حريق يستهدف أحد السجون بجنوب فرنسا ووزير العدل يصف تصاعد اله ...
- المبادرة المصرية تحصل على رابع حكم بالتعويض من -تيتان للأسمن ...
- تصاعد الخلاف الفرنسي الجزائري مع تبادل طرد الدبلوماسيين.. فإ ...
- حادث مرسى مطروح: روايات متضاربة بين الأهالي والشرطة المصرية ...
- رشيد حموني : التحول الإيجابي في العلاقة المغربية الفرنسية خي ...
- ما وراء سحب الجيش الأمريكي بعض قواته من دير الزور السورية؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مصطفى محمد غريب - الحوار المتمدن رؤيا تقدمية وعصرية