أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن مدينة المدن.














المزيد.....

الحوار المتمدن مدينة المدن.


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:22
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


ما الذي يعطي الحوار المتمدن هذه الاهمية الاستثنائية الفريدة التي تميزه عن غيره من مواقع غابة الانترنت الهائلة .؟
على تعدد المواقع وكثرتها وتنوعها وامكانياتها المادية والفنية الا انها متشابهه من حيث الاتجاه وان اختلفت الاديولوجيات والافكار التي تتبناها، فالاتجاه او لنقل القاسم المشترك الذي يجمع هذه المواقع ويجعلها متشابهه هو انها وان بدات جريئة ، الا ان هذه الجراة محسوبة العواقب، جرأة لا تتعدى صولتها الدوران حول القشرة لا تخترقها، ولا تصدعها، تبقى على القشرة كما هي محافظة على سلامة اللب الفاسد..
الحوار المتمدن يمسك مطرقة فكرية كبيرة، لا يترك قشرة الا وصدعها ولا غطاء الا وكشفه ولا بركة راكدة الا وحركها ولا اعتيادا الا وحاول تغييرة.. فيصل الى اللب، الى الجوهر، الى ماهية الشئ ، الفكرة، الموقف الحدث... كل الاحداث في الحوار المتمدن تبدو عارية كما هي، تزال كل الرتوش وكل المساحيق وتجرد كل الاثواب ، ولا يهم ان كان العري بشع، خرع مرعب، فلم يصل الكلام الجميل المزيف باوطاننا الا الى ما هي عليه الان، تخلف وتاخر وانسحاق وامتهان للانسان ومعيشة بائسة تستحق العطف والشفقة والاحسان.
في الحوار المتمدن لا شيئ مقدس ولا شيئ محرم ولا شئ ممنوع الا شيئا واحدا هو المساس بكرامة الانسان فالانسان كما يقول ماركس هو اثمن رأس مال.
لعل زوار موقع الحوار المتمدن، وهم اي الزوار الاعزاء من مختلف الدول، من مختلف الاصقاع والاجواء والاوقات والفصول، اقول لعلهم قد لاحظوا شعورهم بارتباط المواضيع رغم اختلافها واختلاف اتجهات التناول والطرح فيها وتشعبها حول دول وشعوب متعددة، حتى تبدو وكأن الدول دولة واحدة والانظمة نظام واحد والشعوب شعب واحد، حتى تبدو المشاكل وكانها تشملنا جميعا رغم تشضي اقاماتنا ومحلات سكنانا وانتشارنا في هذا العالم المليئ بالمتناقضات.. اليس هذه ميزة رائدة، اليس هذا الاحساس بالتضامن بالوقوف مع المظلومين ومع المحرومين هو ميزة اخرى للحوار المتمدن..
فهنا في الحوار المتدمن لا يبدو الخبر او المقال عابرا كما نقراه في ايلاف او في العربية او في الجزيرة او المواقع الالكترونية او الصحف الاخرى، هنا في الحوار المتمدن الاخبار والمقالات والافكار هي حياة، معايشة، هي ليست صحافة ملا الفراغ وقتل الوقت كما الاخرين ، بل تضامن مع الناس وشعوربالمصاب واحساس بالمشكلة اذا لم نقل تبنيها.


يبدو الحوار المتمدن كمدينة مترابطة متشابكة يسهر اعضائها على ان تكون جميلة، منسقة، منظمة وحديثة، انه جهد ليس بالقليل ووقت ليس بالقصير وخدمة رائدة من اجل الانسان وتمدنه وتحضره وعصرنته لا يسعنا الا ان نحيي القائمين عليها، الساهرين على ديمومتها، الحريصيين على تقديمها بهذا الشكل الرائع وبهذا الاسلوب الجميل..العاملين على ان تكون مدينة المدن.
سبع سنوات من عمر الحوار المتمدن سبع سنوات حافلة بالعطاء والتجديد، سبع سنوات امتياز ونجاح منقطع النظير، سبع سنوات من عمر هذه المدينة الفكرية التي يسكنها ويديرها المناضلون..فالف تحية للجميع والف تحية للمدينة التي تجمعنا رغم اختلافاتنا الجغرافية والفكرية انها حقا مدينة المدن.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الاخلاقي الاسلامي
- القطط والفئران في ميزان الاسلام .
- اغتيال الثقافة في جسد الشهيد كامل شياع.
- عوانس الجنة
- الحجاب بين المظهر والجوهر
- من ربط القنبلة في عمامة محمد
- هلالويا حلت بأرضنا الديمقراطية
- هل حقا ان الارهاب لا دين له.؟
- هذا ما رزقني ربي
- اين السيد هوشيار زيباري ..اوقضوه لعله نائم!!
- الشرف الشرقي وحادثة الافك.
- الحوار المتمدن طريق نحو الشمس
- الشيطان على صورة الشيخ عبد المحسن العبيكان
- عن محمد بن عبد الله القرشي وطارق الهاشمي والناكح والمنكوح
- المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.
- ما صح لعائشة يصح لغير عائشة
- ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟
- جيه مالي والي
- اتق شر المؤمنين
- الانظمة العربية، الدين والمقاومة


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - مالوم ابو رغيف - الحوار المتمدن مدينة المدن.