أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أمير ماركوس - ردودنا على تعليقات القراء على مقالينا عن الإستثمار العقاري في دبي وحكومتها الإلكترونية















المزيد.....


ردودنا على تعليقات القراء على مقالينا عن الإستثمار العقاري في دبي وحكومتها الإلكترونية


أمير ماركوس

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 01:11
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تفضل قراؤنا الأفاضل فأرسلوا لنا تعليقات على مقالينا عن الإستثمار العقاري في دبي وعن أداء الحكومات الإلكترونية في عالمنا العربي من خلال عرضنا لأداء حكومة دبي الإلكترونية الحاصلة على جوائز دولية في هذا المجال.

ونلخص فيما يلي ردودنا على ما وصلنا من القراء الأعزاء:

1- يقول قاريء فاضل أن عنوان المقال الأول عن الإستثمار العقاري ليس له علاقة بما ورد فيه ، فهو كان يتوقع أن يقرأ تحليلا إقتصاديا عن أسباب الأزمة العقارية في دبي، وندعو القاريء العزيز لتأمل عنوان المقال، فقد قلنا أنه مجرد "تعليق" على هامش الأزمة ، ولم نقل أنه عرض تحليلي إقتصادي لأسبابها، وخلاصة ما قلناه هو أننا كنا نتوقع من شركة نخيل (على سبيل المثال) وهي شركة مملوكة لما يسمى "دبي العالمية" وهي كيان حكومي بالكامل تابع لحكومة دبي، أن يكون أداؤها إلكترونياً بالكامل حتى تكون للإعلانات التجارية المدفوعة الأجر الصادرة عنها مصداقية لدى المتعاملين، وقد أخفقت "نخيل" في إثبات ذلك وإستغرقت دورة الأوراق في مكاتب إدارات الشركة أكثر من ثلاثة أسابيع لترد لنا تأمينا قابلا للإسترداد، كنا نتوقع أن نتسلمه من (الكاونتر) بمجرد تسليمنا براءات الذمة المطلوبة منا، ودون الحاجة إلى تحرير أوراق وإرسالها للتوقيع من الإدارة العليا الموجودة في مبان أخرى. وشرحنا في مقالنا أن الحل في رأينا كان يكمن في تصميم برنامج إلكتروني يسمح بالرد الفوري لقيمة التأمين.

نقتطع الفقرة التالية حرفيا من موقع حكومة دبي الإلكترونية:

"تقدم حكومة دبي الإلكترونية العديد من الخدمات الأساسية عبر بوابتها الإلكترونية dubai.ae التي تضم الخدمات الإلكترونية المقدمة من الدوائر الحكومية المختلفة. وتشمل الخدمات الأخرى الدفع الإلكتروني، التعلم الإلكتروني، الإستضافة الإلكترونية، خدمة إسأل دبي، وكذلك الخدمات الإلكترونية المتنقلة مثل بوابة الهاتف المتحرك، وخدمة الاستعلام والإشعار".

نرجو من القاريء الكريم ملاحظة عبارة "الدفع الإلكتروني"، أي سداد الرسوم والمطالبات إلكترونياً من جانب المتعامل، وقد تصورنا أن معنى كلمة "الدفع" يمتد ليشمل أيضاً سداد مستحقات المتعامل من قبل الحكومة الإلكترونية، كما تصورنا أن المعنى يمتد ليشمل إلتزاماً مماثلا من قبل الشركات المملوكة بالكامل للحكومة الإلكترونية، إلا أن التجربة العملية على أرض الواقع أثبتت أن الوضع خلاف ذلك وفقاً لما عرضناه بالتفصيل في مقالنا.

2- يتساءل قاريء فاضل آخر، هل كنت تتوقع أن تسترد التأمين في فترة أقصر لو كان التعامل يجري في مصر؟، ونرد بقولنا أن الحكومة المصرية لم تزعم في أي وقت أنها حكومة إلكترونية بالكامل ولم تطلق دعايات بهذ المعنى، وكل ما زعمته هو وجود كيان إلكتروني يسمى "القرية الذكية"، ليس له وجود فعلي على الأرض، وهناك مباديء أخرى يطبقها المتعامل في السوق المصرية، أهمها أنه لا يصدق أي وعود تطلقها الحكومة المصرية ، وهذا موضوع آخر لم نتعرض له في مقالنا.

3- يدافع قاريء خليجي فاضل ثالث عن صفات الإنسان الخليجي، ويقول أن ما ذكرناه ينطبق فقط على العناصر المواطنة من سكان إمارة أبوظبي، فهم الذين ينحدرون من أصول بدوية كانت تسكن الصحراء، أما سكان دبي الأصليين فهم من الحضر أي سكان المدينة، ونرجو من قارئنا الفاضل أن يذكر لنا كيف كانت منازل أهل دبي منذ (40) عاماً قبل الحقبة النفطية وإزدهار التجارة في المنطقة، لقد شاهدنا في أوائل السبعينيات من القرن الماضي منازل في مناطق دبي القديمة مثل القصيص، من طابق واحد مبنية من مواد بدائية ويتوسط المسكن ساحة مكشوفة تفصل بين الغرف من جهة والمجلس من جهة أخرى، وقام المغفور له الشيخ راشد بن سعيد المكتوم حاكم دبي الأسبق بهدمها وبناء إسكان شعبي متوسط، مازال قائما حتى اليوم لإسكان محدودي الدخل، ويلاحظ أن هذا النوع من الإسكان ذي الضرورة الحيوية قد إختفى تماما من المشاريع الجديدة، وإقتصرت المشاريع الجديدة على الإسكان الفاخر، مما لم يترك أي حل يسمح بحصول الوافدين من الجنسيات غير الخليجية على سكن بإيجار معقول، فإضطر معظمهم إلى إعادة أسرهم إلى مواطنهم الأصلية، ونعلم جميعاً الآثار الإجتماعية المترتبة على ذلك.

4- إعترض قاريء فاضل آخر على النقد المُوجه منا إلى أداء حكومة دبي الكترونية، ويهمنا أن نوضح أن ما قصدناه هو إثبات أسباب إهتزاز الثقة في أداء تلك الحكومة، وفقدانها لمصاقيتها لدى المتعاملين وضياع سمعتها في السوق العالمي، حيث لاحظ الجميع مدى تذبذب وعشوائية القرارات الصادرة عنها، وربما يكون ذلك قد أدى ضمن أسباب أخرى إلى فقدان الثقة في الإستثمار العقاري في دبي، إضافة إلى الآثار المترتبة على تداعيات أزمة الإئتمان العالمية، ونورد مثالا صارخاً آخر لتأكيد ما ذهبنا إليه، وهو موضوع الوعود التي أطلقتها الشركات الحكومية للتطوير العقاري (ومنها "نخيل" و"إعمار" وغيرها، وجميعها شركات حكومية عملاقة) ضمن دعاياتها التجارية منذ 6 سنوات عند الشروع في إطلاق المشاريع العقارية الضخمة والسماح رسمياً ولأول مرة بالتملك الحر للعقارات من قبل الجنسيات الأخرى من غير مواطني الدولة، حيث ورد في إعلانات الشركات الحكومية المذكورة أن المشتري سيُمنح إقامة شرعية بالدولة طالماً كان مالكاً للعقار، ونتصور أنها قد حصلت مسبقاً على موافقة الحكومة على ذلك على إعتبار أنها جزء منها، وتعذر تنفيذ ذلك على أرض الواقع بعد أن وقع الكثيرون في الفخ وصدقوا تلك الإعلانات، وفي هذا الخصوص ندعو القراء الأعزاء للإطلاع على المواقع الآتية التي تُثبت صدق ما ورد بمقالنا.

http://www.arabianbusiness.com/arabic/522117
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pages/2008/10/06/46_page.pdf
http://www.alaswaq.net/articles/2008/08/16/17837.html
http://www.uaest.com/vb/showthread.php?t=237
http://www.uaeec.com/vb/t83065.html
http://www.uaeec.com/news-action-show-id-15054.htm
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=122602
http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gdfe9A_kaFtOrb7FQ4XFyn9o9Rqg



#أمير_ماركوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة الإلكترونية .. دعابة كبرى في عالمنا العربي
- تعليق على هامش أزمة الإستثمار العقاري في دبي


المزيد.....




- صعود النفط متأثرا بتهديدات ترامب
- عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
- اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروب ...
- الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج ال ...
- أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
- رابطة الكُتاب الأردنيين في -يوبيلها- الذهبي.. ذاكرة موشومة ب ...
- الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمر ...
- 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
- سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم في محلات الصاغة
- تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام -بريكس ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - أمير ماركوس - ردودنا على تعليقات القراء على مقالينا عن الإستثمار العقاري في دبي وحكومتها الإلكترونية