امان
الحوار المتمدن-العدد: 767 - 2004 / 3 / 8 - 06:27
المحور:
ملف - بمناسبة 8 مارس/ اذار 2004 يوم المرأة العالمي
باريس: ينكب العالم على حقوق المرأة تحسبا ليوم المرأة العالمي الاثنين في الثامن من اذار/مارس، فيبحث في مكافحة مظاهر العنف والتمييز في مجال العمل، وصولا الى مناقشة مسألة الحجاب.
وتذكر حملة دولية اطلقتها منظمة العفو الدولية امس الجمعة تحت شعار "اوقفوا العنف ضد النساء" بكل ما تتعرض له النساء في جميع انحاء العالم. ففي حين "يقتلن باسم الشرف" في الشرق الاوسط واسيا ويخضعن للختان في افريقيا، تتعرض النساء ايضا للعنف في الدول الغنية كالدول الاوروبية حيث يمثل العنف المنزلي سبب الوفاة والاعاقة الرئيسي بين النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين 16 و44 سنة.
وافاد مكتب العمل الدولي ان المرأة تبقى معرضة اكثر من الرجل للبطالة وشروط العمل غير الثابتة والفقر والتفاوت في الاجور.وتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي للمرة الاولى في 19 اذار/مارس 1911 في النمسا والدنمارك والمانيا وسويسرا.
وثمة تفسيران يتقابلان لتبرير اختيار هذا التاريخ، اولهما يشير الى اضراب لعاملات قطاع النسيج في نيويورك عام 1857، والثاني يعيد هذا التاريخ الى تظاهرة قامت بها عاملات في بتروغراد (سان بطرسبورغ) عام 1917.
وقد اختارت الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1977 تاريخ الثامن من اذار/مارس للاحتفال ب"اليوم العالمي لحقوق المرأة والسلام".وفي فرنسا، ستهيمن مسألة حظر الحجاب في المدارس العامة على هذا الحدث، في ظل صدور قانون بهذا الصدد يدخل حيز التنفيذ بعد ستة اشهر.
وقدم هذا القانون على انه يعيد تأكيد العلمانية في النظام التربوي الفرنسي، غير انه يثير مواقف متضاربة داخل الحركة النسائية، كما قسم الرأي العام هذا البلد الذي يحوي اكبر مجموعة اسلامية في اوروبا يتراوح عدد افرادها بين اربعة وخمسة ملايين نسمة. وفي باريس سارت النساء اليوم السبت تحت شعارات مختلفة كشفت عن اولويات مختلفة تتصدرها الشؤون الاجتماعية بنظر البعض ومسألة العلمانية بنظر البعض الاخر. (أ ف ب)
#امان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟