أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - أسعد أسعد - الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية














المزيد.....

الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 08:26
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لو كان هذا الموقع يكتب فيه كتاب أوروبيون أو أمريكان لدولهم و مجتمعاتهم و ثقافاتهم لاهتزت القارتين بهذا الكم الهائل من الزلازل الفكرية و الطاقات الإبداعية
لو كان هذا الموقع تافه و رخيص و من مواقع الدعارة الفكرية العربية لكان هوس الشباب العربي المغيب قد جعل كل إصدار منه إنجيلا و قرآنا و توراة يتسلون به لتفاهة ضياعهم و لرخيص حياتهم
لو كان هذا الموقع برجا عاجيا يغص بأرستقراطية ثقافة الأبراج العاجية لا يرتاده إلا المترفعون عن الحياة الواقعية المثخنة بالجراح و الألم لكان قد نال أوسمة من جمعيات الشياكة الأدبية و السفسطائية الفنية
سبع سنوات من الكفاح و الجهد الذي جعله بالحق "صوت صارخ في البرية" ...لذلك صارت رأس هذا الموقع مطلوبة علي طبق من الفضة في جميع مجتمعات خلاعات السياسة العربية ...
صوت صارخ في برية الكذب و النفاق و المداهنة و الموالسة أعدو طريق الحق...
صوت صارخ في برية القهر و الأستبداد و الظلم و الإستغلال أعدوا طريق العدل...
صوت صارخ في برية الفقر و المرض و الضيم و العوز أعدوا طريق المساواة...
صوت صارخ في برية العرب الفكرية القاحلة ...الإنحطاط و التخلف و الفشل يفتك بالأجيال الصاعدة و البذور الناشئة ...فهل من مجيب ... لصوت الحوار و صوت التمدن و صوت التقدم
كبار الكتاب و المفكرين كتبوا و شاركوا و صرخوا فصار البعض منهم شاردا هاربا و البعض منهم مسجونا معذبا في زنازين و معتقلات ...صغار الكتاب و المبتدئين تجرأوا و نبتوا و إشتد عودهم ...علا صوتهم المنخفض و دوي فكرهم الوليد ...
ليس المهم أن تكون علي صواب و غيرك علي خطأ ...البعض يتغني بفضائل الشيوعية ...و البعض يطنب في محاسن الرأسمالية...البعض يناقش في الذات الإلهية و البعض ينكر أن تكون لها أي صفة أو ماهية ... البعض يلحد و البعض يؤمن ...البعض ييأس و يتشاءم و البعض يشجع و يتفائل ...و في كل الأحوال الصراخ يعلو يتصاعد...
سبع سنين و الصوت يصرخ في البرية ... هل أرسل تهنئة ...لست أدري لكن بكل تأكيد ... أشدد و أشجع ...جريمة ألّا نصرخ...جريمة ألّا نتكلم و نكتب و نتحاور...الزنازين معدة و السيوف مصقولة و الأطباق تهيأت ...
و مهما طارت رؤوس فسيبقي الحوار المتمدن صوت صارخ في البرية





#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن
- حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
- عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا ...
- إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي ...
- الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
- مصر .... صورة متناقضة بين الخيال و بين الواقع
- سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح الن ...
- الشرطة في خدمة الشعب
- رسالة إلي أخي المسلم الذي سألني... هل تعتقد أن المسيح هو الل ...
- الإنجيل بحسب الاستاذ محمد الشهابي... سمك لبن تمرهندي
- رد علي الأستاذ محمد الشهابي : قضية صَلب المسيح... الفِكر الع ...
- قضية صلب المسيح – الحرف الغائب الذي يقودنا إلي التفسير الصائ ...
- قلب نظام الحكم في مصر... الواجب الوطني لكل المصريين في الداخ ...
- المهرجان السنوي للغناء و البكاء علي أمنا حواء ... و كل سنه و ...
- آدم و حوّاء و الشيطان بين الكتاب المقدس و القرآن (1)
- في شوارع مصر
- الإسلام هو الحل... الدم المسلم في خدمة الإقتصاد الأمريكي
- أخطاء الفكر العربي في تفسير القرآن العربي _ قضية صلب المسيح
- جمال مبارك يحلم برئاسة الجمهورية ... فماذا لو أيدناه ...حتي ...
- إنكار صَلب المسيح مثال آخر لعدم صحّة التفسير العربي للقرآن


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - أسعد أسعد - الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية