مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 08:27
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
تحية بمناسبة الذكرى السابعة للحوار المتمدن
كان تعارفي على الحوار المتمدن نقطة تحول هامة , لأسباب عدة , أولا أنني أصبحت قادرا على أن أخترق حاجز الصمت الذي يفرضه السائد من حولي لأطلع على ما يعتبره هذا السائد هرطقة و تمرد و خروج على السائد , هذه الهرطقة التي لم تكن فقط عملية رياضية أو عقلية بحتة , بل عملية كشف و ربما عملية نمو الوعي نحو فضاءات رحبة لا تعرف القيود في عملية متبادلة من الأخذ و العطاء , من التأثير المتبادل , ثانيا أنني قد اكتشفت أخيرا ذلك المكان على هذه الأرض الذي حلمت به حيث لا يقضي أحد ما على خصومه بتقييدهم إلى السلاسل أو بحرمانهم من الحق في الكلام أو بإصدار حكم مبرم ضدهم , فللخصم هنا حق التعبير و الرد و الوجود و الكتابة , لا رقيب هنا إلا العقل البشري و لا سلطة إلا للعقل البشري فقط..إن هذا البناء أصبح أكبر و أصبح منارة للحرية في شرقنا المزروع بالسجون و السلاسل , و لذلك فإنه يستحق منا , نحن من يقتات على جرعة الحرية التي يمنحها إياها , ضمة صدر قوية و أن نشد على أيدي من يستمر هذا الحوار بجهودهم....
مازن كم الماز
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟