ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:50
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
انطلق الاعلام الجماهيري وتحرر من قيوده التي لا تزال تفرضها أنظمة القمع المتبقية لتمنع الطاقات الفكرية من الإبداع وتمارس أنظمة الديكتاتوريات والاستبداد قوانين ظالمة على حرية الرأي والفكر في بلادها ، فتراقب دور النشر والمكتبات لتمنع كل مايتعارض مع توجهاتها السياسية ، و تفر ض على الكتاب رقابة وحدود وحواجز.
وحالما أصبح الانترنيت في متناول عموم الناس ، ومجموع طبقات المجتمع الانساني استطاعت " وهذه حقيقة " المواقع الألكترونية اختراق تلك القوانين ، وتخطيها ، وأقبحت دورنشربدونحدود ،دور نشردون مكاتب ، ولا مطلع ، ولا موظفين ، وفي طليعة تلك الدور كانت دار الحوار المتمدن حيث استطاعت إدارة الموقع ومنذ بداياته أن تستقطب أقلام كاتبات وكتاب علمانيين ، منفتحين على الآخر ، متحررين فكريا ، يساريين ، ماركسيين ، وقوميين ، كتاب قصة قصيرة ، وشعراء ، ومؤرخين ، وساسة ،وفنانين ، ومختصين في مجال العلوم الطبيعية ، والاجتماعية .. أن يصلوا للجماهير في جميع بقاع الأرض ، واستطاع الكاتبات والكتاب المساهمة من خلال هذه الوسيلة الاعلامية العظيمة ، وصفحة الحوار المتقدمة والمحترمة من جانب فطاحل الكاتبات والكتاب .
لقد كتبت سابقا عن هذه الموسوعة العظيمة بأنها نافذة ، ومساحة للحوار استطاعت أن تؤلف قلوب قرّائها مع كتابها ومحرريها ، وأن تكون صلة وصل بين المنفيين و رفاقهم وأهلهم وأحبابهم بأوطانهم وبلادهم .
وأؤكد من جديد أن الحوار المتمدن استطاعت وبنجاح كسر حواجز الكبت ، ومازالت موسوعة معرفية أرعبت الكثير من سلطات القمع والديكتاتورية مما جعلتها تفرض الحجب عليها وعلى غيرها من المواقع الملتزمة بقضايا الجماهير ، والمهتمة بشأن حرية المواطن ، ومسألة حق تقرير المصير ، ومواجهة الأفكار الرجعية المتخلفة .
لقد كانت الحوار المتمدن ومازالت الصفحة المتميزة الأولى التي تحملت مهمة المواجهة ، لذلك حظيت بمحبة وتقدير كتابها وقراءها المتميزين .
وبمناسبة عيد ميلادها السابع لا يسعني إلا أن أحيي مؤسيسها ، والعاملين عليها ، وكل من ساهم في استمرارها لتكون صوتنا الداوي بوجه الظلم والاستغلال ، منبرنا الذي نتواصل من خلاله .. ومرجعنا العلمي والفلسفي والاجتماعي ..
في هده المناسبة أحمّـل صفحة الحوار طاقة ورد أهديها للقراء الأعزاء سيما وأن هذه المناسبة اقترنت بمناسبات اجتماعية ودينية مهمة حيث يصادف اليوم أو غدا ً أول أيام عيد الأضحى المبارك .. وننتظر أن يطل عيدي الميلاد ورأس السنة الميلادية المجيدين .
كل عام وأنتم جميعا بخير ، ولتشرق الشمس على الأرض .
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟