فتحى فريد
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ومن هنا من قلب ميدان الحجاز الكائن بمصر الجديدة إنتقلت من المعهد الإعدادى إلى جاره المعهد الثانوى والذى يسمى معهد مصر الجديدة الثانوى العسكرى الأزهرى حيث مرحلة جديدة بين ربوع الأزهر وسراديبه هناك مثلاً أ.فرحان وهو مدرس أول لغه عربية وفى هذا الوقت كان شبه مدير المعهد بدون صقوك غفران وهو شخص من المنصورة يرتع بالضرب والهروله خلف الطلاب عمال على بطال.
أما أ.محمد النمر إبن فضيلة الشيخ /عبد المنعم النمر فقد كان هو الشخص المسؤل عن الغياب فى المعهد الثانوى ولله فى خلقه شئون.
فقد كان عالم الثانوية أمر جديد علينا جميعاً فبعد أن إمتطينا جواد الشباب وصرنا أشباه رجال نفق على نواصى الميدان نتسكع نتحرش بالبنات ونعرقل المرور ونتشاجر مع المدارس المجاورة ونفرض سيتطرتنا عليها وفى ذات يوم إختلف أحد زملائنا مع فتاة كان يصاحبها من معهد شيراتون للسياحة والفنادق وهناك تجمع عليه العديد من الطلاب وأبرحوه ضرباً هنا عاد هذا الشاب إلى الميدان وتجمهرنا بالشارع وإحتلينا الترام خط النزهة ،ناهيك عن مدرسة سانت فاتيما وعدد الفتيات الغير أبكار بها من جرأ شباب الأزهر.
وكل هذا يمكن أن يمر مر الكرام لكن هناك دوماً أشياء تحدث داخل هذا الصرح الإسلامى فداخل حمامات المعهد حيث مخدر البانجوا والأدوية المجدولة (جدول مخدرات)ناهيكم عن كافه أشكال التمييز ضد الأخرين مما ليسوا أزهريين حتى ولو كانوا مسلمين.
أعيرونى أزهانكم وعقلكم جميعاً ربما توقفت كثيراً عن إستكمال هذه الأجزاء ليس لتعرضى لإى تهديدات ولا أى مضايقات إنما هى كانت وقفه مع النفس ليس الإ.
ولن أتحدث عن هذه المرحلة لأنها مليئة بالأحداث الغير منطقية والتى لا يستطيع أحد تصديقها مثل شراء إمتحات اللغة الإنجليزية بعلبتين سجائر L.m وما خافيا كان أعظم لذا أترككم تهنئون بعيدكم وخرافكم وشوائكم ولهوكم ونلتقى بعدها لأخبركم عما كان يحدث فى أخر معقل للإسلام فى مصر حيث جامعة الأزهر وجبلاية مدينه نصر ولماذا يقال (ثلاثه لا تخاطبهم الأزهرى والعسكرى والكمسرى ).
#فتحى_فريد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟