أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نقولا الزهر - مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح














المزيد.....

مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:51
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


بعد مرور خمس سنوات على تجربتي مع الحوار المتمدن، يمكنني القول أن هذا الموقع يتمتع بكل سمات المدنية والتمدن والديموقراطية والانفتاح على الآخرين.
لم أشعر يوما منذ شروعي بالكتابة على صفحاته، أنه يغمط حقاً، أو يتجاهل قلماً، أو يمتنع عن سقاية نبتات برية تتوق لحياة الحديقة والعناية والتأهيل.
إن الحوار المتمدن منذ بداياته بذل ويبذل كل ما بوسعه ليكون، ليس صحيفة وموقعاً للأنترنت فحسب، وإنما ليكون موقعاً للنضال المدني، ومدرسة، ومكتبة، وأسرة، وحضناً دافئاً لألوف الأقلام من مختلف المستويات. ونافذة لهؤلاء الناس جميعاً على العالم.
فلم يجذب الحوار المتمدن فقط كتاباً هواةً ومناضلين ومسجونين سياسين حاملين ما كتبوه في سنينهم العجاف، بل صار موئلاً لكبار الكتاب والصحفيين.
ولكوني غير ممتهن للكتابة، وليست هي مورد حياتي اليومية مع عائلتي، فبالنسبة لي الحوار المتمدن كان وسيطاً بيني وأناس لا أعرفهم. فلقد تلقيت يوماً منذ حوالي ثلاث سنوات رسالة من صحفي عراقي يصدر صحيفة بالعربية في كندا، يستأذنني لكي ينشر في صحيفته مقالاً لي قد قرأه في الموقع بعنوان(سوريا في الخمسينات)، أي سورية في أيام الديموقراطية. وبطبيعة الحال كنت في منتهى السرور، وتأثرت أكثر حين وصلني عدد من الجريدة المكتوبة وفيها مقالي ومضافاً له في إطاره صور سعد الله الجابري وشكري القوتلي وفارس الخوري وسعيد الغزي..
أيضاً منذ فترة وصلتني رسالة من مواطن سوري يعيش في الولايات المتحدة، يحاول كتابة رواية، يطلب مني أيضاً أخذ بعض المقاطع من مقال لي قرأه في الحوار المتمدن، كنت قد كتبت فيه عن ثانوية (جودت الهاشمي) منذ عام 1952 /1959 ، طبعاً مثل هذه الرسائل تمنحني شيئاً من الثقة بأنني أقدم أشياء مقبولة نسبياً للناس.
أيضاً الحوار المتمدن تمكنت عبره من الاطلاع على نتاجات أقارب لي ومن مسقط رأسي أعرفهم وأعرف أهلهم وأكلت عندهم وأكلوا عندنا وهم منفيين من وطنهم منذ أكثر من ربع قرن، تحياتي لهم.
كان هنالك رفاق مسجونين معي لم ألتق معهم منذ عام 1994،أيضاً هم وجدوا الموقع الذي ينشر لهم على صفحاته، ما امتاروه في ذاكرتهم عن تدمر و عذرا و الشيخ حسن، وعادت الصلة الألكترونية بيني وبينهم وأقرأ لهم ويقرئون لي. ومنذ حوالي العام كنت لا استطيع التواصل مع موقع الحوار بسبب الحجب ،فوصلتني رسالة من أحد كتاب الحوار المتمدن صديقي اسماعيل خليل حسن، وهو قلق جداً أنه لا يقرأ لي على صفحات الحوار, وكذلك نقل لي قلق صديق مشترك يعيش في السويد ويكتب في الموقع أيضاً(أرام قره بت). تحياتي للأثنين.
وعلاوة على ما قلت، فمن الناحية التقنية والوظيفية وطريق العرض لا يضاهي هذا الموقع أي موقع آخر.
تهاني الحارة لأسرة الحوار المتمدن وللأستاذ رزكار عقراوي، إن أهم ما يتسم به موقعكم أنه موقع مدني وديموقراطي وشعبي تطوع ليكون لسان شريحة عريضة جداً من الناس ، وموقع مناضل يدافع عن المظلومين بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو العرقي أو اللغوي.
كل عام وانتم بخير وإلى الأمام.



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد عولمي من قبل الميلاد
- مقاربة فكرية حول الأزمة الاقتصادية العالمية
- روسيا بين أن تدافع عن وجودها....وألا تنزلق إلى حرب باردة
- بقايا صور من الحياة اليومية/المكان
- العلمانية والديموقراطية والمجتمع المدني بين فكي التسلط والتط ...
- مشاهد متقطعة من الطفولة المبكرة
- فيروز والرحبانيون
- طيور سورية جديدة تحفر أعشاشها في جدار الخوف
- ما كل ما قبل الثورة جاهلية
- تلميذ يعيد الاعتبار لأستاذه
- هل يأتي المخرج من الشعب الفلسطيني
- الحوار اللبناني يمشي على الحبال الدولية والإقليمية
- اضطرام الجغرافية السياسية في الشرق الأوسط
- من الدولة الدينية إلى الدولة القومية إلى دولة المواطنة
- التضليل السلطوي حول خطر الإسلام السياسي
- الانسحاب من غزة بين الامتحان الفلسطيني والتجربة الإسرائيلية
- أعمدة بلاسقف ولا جدران هل يستمر لبنان؟
- من مصر وسوريا ...إلى سوريا ولبنان
- جذور السنديان تغور في الأرض
- حول آفاق الإصلاح أو التغيير في سوريا


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - نقولا الزهر - مبروكة للحوار المتمدن سبعه الملاح