|
زلزال توكوماسو في اليابان
مصباح الحق
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يبدو أن الدكتور أمين كيميئاكي توكوماسو رئيس جمعية مسلمي اليابان لا يتعظ ولا يأخذ العبرة من التاريخ بمجرد النظر حول العالم لتتبع آثار تطبيقات الإسلام ومخلفاته. حيث لا يوجد دولة دخلها الإسلام بالسيف والنحر إلا وعانت من التخلف الفكري والجهل المبني على الخرافات المذكورة في القرآن وسالت فيها الدماء باسم الجهاد الإرهابي الذي لا يتسامح مع غير المسلم. فقد نشر موقع «الشرق الأوسط» مقالاً حول تعليقات الدكتور توكوماسو على هامش مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة يدعو من خلاله لإطلاق فضائية إسلامية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، وكأن الدكتور في كوكب آخر غير الأرض لا يعلم أي شيء عن وجود تلك الفضائيات الإسلامية التي لا تكف عن نشر الصورة المخادعة عن الإسلام بإلباسه ثوب التسامح والرحمة والحوار ومنها ما لا يخفي أنياب الإسلام وتوجهاته الفقهية الداعية للإرهاب. يرجع الدكتور توكوماسو أسباب تفشي الإسلاموفوبيا في الغرب إلى ثلاثة أسباب رئيسية: 1) "الجهل بحقيقة الإسلام الصحيح، 2) عجز المسلمين وتقصيرهم في القيام بمهمة التعريف بالإسلام وبيان حقيقته للآخر، وبيان موقفه من الإرهاب والعنف. 3) والعامل الأخطر يتمثل في تسليط الإعلام الغربي الضوء على السلبيات التي تقع من بعض المنتسبين إلى الإسلام، وتصوير هذه النماذج السيئة التي تمارس أعمالا تتنافى مع مبادئ وتعاليم الإسلام بأنهم هم المسلمون الذين يعبرون عن الإسلام." انتهى. بالنسبة للنقطة الأولى، فإن من يجهل حقيقية الإسلام الصحيح هو من يتغاضى عن آيات السيف والقتال وبدعة الناسخ والمنسوخ المعروفة والتي لم تترك وراءها سوى الدعوة للجهاد الأصولي المترجم واقعياً على مدار التاريخ الإسلامي. أي دين سماوي يدعو لإقصاء الغير بأية حجة كانت لا يرقى لمسمى الدين ولا يدعو للتسامح والتعايش والحوار البشري، فما حاجة الحضارة المعاصرة لمثل هذه التعاليم؟ وعن السبب الثاني، فإن السواد الأعظم من المسلمين غارق منذ الولادة في هذه التعاليم الدموية، وهناك زمرة تعد على الأصابع من المفكرين المسلمين الذين يحاولون جاهداً وبصدق القول أن تلك التعاليم كانت صالحة في زمان ومكان تاريخي ولا داعي للعمل بها في وقتنا هذا، وبالطبع يخالفهم المتزمتون بحرفية النص وتفسيرات الفقهاء ويتهمونهم بالضلالة والكفر والتنكيل بالإسلام والطعن به على أنه غير عابر للزمكان وبالتالي فهو ليس ديناً عالمياً! وهؤلاء المصلحون فروا هرباً من بعبع الإسلام إلى بلاد الكفار ليحسنوا نوعاً ما من صورته؛ فالعيب ليس في تقصير المسلمين في وضع روتوشات تجميلية على لوحة دموية، بل في جوهر الإسلام وروحه الجهادية. وإذا أراد الدكتور توكوماسو فعلاً أن يظهر الوجه المتسامح للإسلام، فعليه اقتصاص الآيات المدنية من جذورها في القرآن والإبقاء فقط على الآيات المكية، وله في ذلك ثواب عظيم، حيث يوصد بذلك أبواب الاجتهاد الدموي ويرفع من مستوى تقبل المغاير في دينه وعقيدته ونشره في بلاد الإسلام من خلال بناء المعابد والكنائس، والبداية ستكون في السعودية حيث لا يجتمع فيها دينان حسب الحديث الشريف جداً. وعن السبب الثالث، فالإعلام الغربي الذي انسلخ من القبضة الدينية الحديدية وانتصر على محاكم التفتيش لم يرق حتى هذه اللحظة للدعوة الصادقة للمطالبة بالحد من العنف والتعصب الديني المتجلي في الدول الإسلامية والمتأسلمة بتجفيف منابعه ومناشدة المجتمع الدولي للعمل على منع الدول الإسلامية من التغاضي على الممارسات التعسفية والوحشية التي يمارسها المسلمون ضد أخوانهم في البشرية، وإجبار تلك الدول الإسلامية على استبدال قوانينها بحيث تكسبها طابع العلمانية والديمقراطية والليبرالية وتخلو دساتيرها من أن دينها هو الإسلام، فهذه النقطة الأخيرة بحد ذاتها كفيلة لنسف أي تعددية دينية مثل واقع السعودية- معقل الإسلام ومركزه الرمزي- والتي تحاول مصر أن تسابقها في النهج والتطبيق وتليها كافة الأمصار الإسلامية. الإعلام الغربي يا دكتور توكوماسو يفضح شناعة الإسلام من خلال تعقب تطبيقاته التي طالته بالتفجيرات الإرهابية التي زغرد لها العالم الإسلامي ويساعد على تقويتها ورعايتها وتمويلها في الخفاء والعلن، والإعلام الغربي لا يفتري في تحليله للأسباب التي تحمل الإرهابيين والأصوليين للقيام بالمجازر والتفجيرات والقتل على أساس الهوية حتى ضمن المذاهب الإسلامية، دع عنك الأديان الأخرى. فالإعلام الغربي يدافع عن حرية التعبير والفكر، والرسوم الدنمركية وفيلم "الفتنة" لم تكن من بنات أفكار الإعلام الغربي المفتري، بل هي وجود وتصوير حقيقي ومعاش لحال الإسلام كدين إرهابي يعصف بمعالم الحضارة ويسرع بفناء الحياة على الأرض، ولن تستسيغه الأمم المتحضرة ولن تسكت عنه، مهما طال الزمن فعجلة التحضر والرقي تتسارع بلا هوادة وستطيح بكل ما يقف في وجهها، وردود الفعل الإسلامية تنطق عن همجية التعاليم الإسلامية حيث لا حوار ولا نقد، بل تفجير وترهيب. نحن نعرف بأن الدين بالنسبة لليابانيين عبارة عن فلسفة أو فن أو قصص من أساطير الأولين لا تتجاوز مساحة الإيمان الفردي بها مع إعلاء حق المغاير بالاختلاف، وبأن المدارس اليابانية يمنع فيها تدريس الديانات من جهة، ومن جهة أخرى ووفقاً للدستور النافذ منذ عام 1946 فإن حرية الأديان في اليابان مكفولة للجميع، حيث تنص المادة عشرين أنه لا ينبغي أن تحصل أية هيئة دينية على أية إمتيازات من الدولة، أو تمارس أي سلطة سياسية، ولن يرغم أي شخص على المشاركة في أي عمل ديني أو إحتفال أو طقوس أو ممارسات عقائدية ويحظر على الدولة وأجهزتها ممارسة التربية العقائدية أو أي نشاط ديني آخر. والنظام التعليمي في اليابان حظر التفرقة على أساس العرق، والعقيدة، والجنس، والوضع الإجتماعي، والوضع الإقتصادي أو خلفية الأسرة، ويحظر بصفة خاصة أية صلة بين الأحزاب السياسية أو الدينية وبين التعليم، وإدارة النظام التعليمي في اليابان هي إدارة لا مركزية . فأين الإسلام وعدم تدخله في كل ما ذكر يا دكتور توكوماسو لتدعوه إلى بلدكم العلماني لتخريبه وهدمه بالسيوف الإسلامية لتجلس أنت ومن يمولك على أنقاضه؟ ستجد النقيض الحاد في صحيحي البخاري ومسلم اللذان تدرسهما جمعيتكم الموهبة (من الوهابية)، وستتغلغل تلك الكتب في دور التعليم لديكم وتحل خرافات القرآن مكان دراساتكم العلمية حتى يغدو الياباني مغسول الدماغ بقراءة (ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) بدلاً من التفكر في السوبرنوفا وما بعدها كجزء من الكون لا يد هلامية فيه. وبتشجيع الدكتور توكوماسو لنشر الإسلام في اليابان، لن يجد المسلمون أي حرج في تفجير المعابد المتناثرة في اليابان والخاصة بالديانة الشنتوية والبوذية والكونفوشيسية وغيرها من الأقليات الدينية، تكراراً لعمل طالبان في تفجير التماثيل البوذية بدون أن يهتز الضمير الإسلامي. ويبدو أن الدكتور توكوماسو يدعو فعلياً لتفجير موقع (جينجا) الذي يجمع أغلب الأشياء والموجودات المقدسة للآلهة "كامي" التي يتم عبادتها في إحدى الغرف الداخلية للبناء الرئيس، وفي مكان منعزل وبعيد عن الأنظار لأن الإيمان والعبادة لدى الياباني من الأمور الشخصية للغاية ولا يفرضها على غيره، وهذا ما لا يسمح به في دين الإرهاب الذي يشدد على أن (الدين عند الله هو الإسلام). فهنيئاً لك يا دكتور توكوماسو خراب بلادكم بأيديكم الوهابية، وبوركت لاستبدالك مناسباتكم العريقة مثل رأس السنة الجديدة (الأوشوجاتسو) التي يحتفل بها بالأكل والشرب والفرح والابتسامة والغفران والتسامح برأس السنة الهجرية وعيد المولد النبوي ورمضان- مناسبات للاكفهرار والعبوس والغضب والهيجان السايكوباثي. وصرح الدكتور توكوماسو بأن "الحوار بين الإسلام والغرب بحاجة إلى تنظيم وتفعيل أكثر وتنسيق في البرامج بين مجموعات العمل التي تقوم بالتحاور مع الغرب في العالم الاسلامي، على ان يكون الحوار من خلال المنظمات المعنية بالحوار في العالم الاسلامي.. " انتهى. والكل لديه المعرفة الكاملة عن النتيجة المثمرة لحوار الأديان حتى الآن، وأتذكر في هذا الصدد تعليقاً مختصراً وساخراً تفضل به كاتب يشار له بالبنان بقوله أنها "مجرد ترف ووهم كبير". وهذا ما أكده الدكتور توكوماسو عندما نوه على أهمية القيام بذلك "بمساعدة الأثرياء ورجال الأعمال في العالم الاسلامي من خلال ما يقدمونه من تبرعات لنصرة دينهم" فالدين لا يعيش دون المال لأن الله لا وجود له، ولولا البترودولار لما كلف الدكتور توكوماسو نفسه للحضور وقبض الأتعاب. فسرعان ما كشف الدكتور عن نواياه ومطامعه المالية من خلال طلبه لإنشاء مسجد تابع للجمعية يكون بمثابة البقرة الحلوب مستقبلاً، وقد علل ذلك بقوله "إن جمعيتنا لا تملك مسجدا حتى الآن وذلك لان الحصول على قطعةِ أرضِ لبناء المسجد بات أمرا صعبا للغاية، لأن الأرضَ في اليابان، وفي طوكيو بالذات باهظة الثمن، ولا نستطيع شراءَ مساحةٍ صغيرة من الأرض لبناء مسجد، لأن ذلك يتطلب منا أموالا كثيرة والجمعية ليس لديها هذه الأموال ومواردنا محدودة، ونتمنى من المنظمات الإسلامية خاصة في المملكة العربية السعودية والكويت ومصر وغيرها بأن تتعاون معنا في القيام بمهمة نشر الإسلام في اليابان" انتهى. ونحن نعلم عن وجود عدة مساجد في اليابان، واحد بطوكيو تملكه السفارة التركية، وآخر في مدينة أوساكا، ومسجد في مدينة كوبي، وهناك مسجد أثري في مدينة ناجويا الذي لأجله تبرعت وزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ يكفي لحل مشكلة "البدون" لإعادة ترميمه، وباقي المساجد موزعة في بعض المدن خارج طوكيو، وتبرعت المملكة العربية السعودية بأرض سفارتها القديمة في طوكيو لإقامة مسجد ومركز إسلامي. ويوجد مسجد التوحيد بطوكيو بمقاطعه هاتشيوجي (نفس الرابط). وبناء مسجد آخر خاص للجمعية مسلمي اليابان لا يعني سوى المزيد من الفقر في الدول المتبرعة التي ينهبها حكامها وشيوخها ونشر الجهل والتخلف والخرافة في دولة صناعية ومتقدمة عزمت على الجنوح إلى السلام والمسالمة بدلاً من الحروب التي لا تفيد الحضارة ولا البشرية وأصبحت تصدر معظم الصناعات التكنولوجية إلى العالم. وهل بناء مسجد آخر سيسعد الله المستغني عن البشرية برمتها في قوله (أَأَمِنتُمْ مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ)؟ نقتبس من حيثيات الدستور الياباني ما يلي: " نحن، الشعب الياباني، رغبة في السلام إلى الأبد نشعر بعمق بالنماذجِ السامية التي تُسيطرُ على العلاقةِ الإنسانيةِ، ونحن صمّمنَا على إبْقاء أمنِنا ووجودِنا، واثقين بالعدالةِ وإيمانِ الناسِ المحب للسلامِ العالميِ. رغبة في إِحْتِلال مكانَ مُشَرَّفَ في المجتمعِ الدوليِ الذي يُكافحُ لحفظِ السلام، وإبعاد الإستبدادِ والعبوديةِ والظلمِ والتعصّبِ إلى الأبد مِنْ الأرضِ. نَعترفُ بأنّ كُلّ الناس في العالمِ يَمتلكونَ الحقّ في العَيْش في السلامِ، حقا خاليا من الخوفِ والحاجةِ....... نحن، الشعب الياباني، يَتعهّدُ ، بشرفِنا الوطنيِ لإنْجاز هذه النماذجِ والأهداف العاليةِ بكُلّ أصولنا ومصادرنا." انتهى. ولا يوجد أي دين في العالم تبوأ صدارة الاستبداد والعبودية واسترقاق الناس وسبي النساء ونشر الحروب والغزوات وفتح البلدان بسيف الواحد القهار وتوطيد التعصب والمغالاة وتعطيل التوجه السلمي والعالمي بالتفجير والإرهاب مثلما فعل ويفعل الإسلام. فلماذا ينكث الدكتور توكوماسو بعهده وقسمه بشرفه الوطني أمام شعبه وأمته لقاء حفنة من البترودولار؟ اسحبوا الجنسية عن هذا الوهابي الياباني، فالإرهاب الإسلامي لا يعترف بالدستور الياباني، مما دفع كوميكو ياجي أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة طوكيو للدراسات الخارجية للقول (... الإسلام لا يحظى بنفس الاحترام الذي تحظى به الديانة المسيحية على سبيل المثال) وفي اليابان يقال (أن المسيحية دين يحب السلام ولكن الأمر مختلف مع الإسلام. فالإسلام مرتبط بالدول المتخلفة وبالحرب.... ويؤكد الصحفي محمد زبير المعني بتغطية أنباء العالم الإسلامي لحساب أجهزة الإعلام اليابانية بأن هجمات 11 سبتمبر غيرت من الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المسلمين [وعي فطري أمني]، وصرح بأنه متزوج من يابانية مسلمة ومحجبة تتعرض لمعاملة غير ودية من مواطناتها اليابانيات لدرجة "أنهن يبتعدن عنها وكأنها من كوكب آخر" ). باعتقادي أن اليابان التي لا تهزها الزلازل سيهزها الإسلام إذا استمر الدكتور توكوماسو وأمثاله في الدعوة إلى دين السيف والقتال و(الله خير الماكرين).
1- http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=17&article=497204&feature=1&issueno=10962
2- http://japan.jeeran.com/rear.html 3- http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-07/16/article04.shtml
#مصباح_الحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النصوص الدينية منبع الإرهاب
-
كلمة سواء أم هراء
-
مرح البقاعي والمرح في الإسلام
-
سؤال عن ملكات اليمين
-
عدالة قسمة الإرث الربانية في الميزان
-
تنويه لابد منه
-
عقد بيع الله
-
بصمات البشر في القرآن
-
الأكاديمية الإسلامية السعودية بولاية فيرجينيا
-
ما هطل من السماء الخاوية
-
في شيزوفرينيا الله
-
الله مصاب بالشيزوفرينيا
-
قراءة مغايرة لمأساة نجود وعائشة
-
هل في الحياة حقيقة مطلقة؟
-
قدسية الأسماء وتغييب العقل
-
تأكيد أسطورة دور التعليم الديني في نشر الإرهاب
-
فقحنا وصأصأتم
-
حراس الله
-
وفاء سلطان....... الوعي للجميع
المزيد.....
-
ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب
...
-
اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا
...
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|