أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - جريس الهامس - الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة















المزيد.....

الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:51
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


مر عام على مقالي السابق لنضيْ ست شمعات في عيد إنطلاقة منبرنا الحر, وكان من حقنا أن نحلم إضاءة الشمعة السابعة فوق جبل قاسيون بعد عودة الحق لأصحابه وسقوط الإستبداد والطغاة , بعد ثلاث سنوات ونيف من حجب هذا الموقع الرائد عن شعبنا الأسير في سورية الحبيبة ...
واليوم بقي / الحوار المتمدن / قلعة الحرية والمناضلين الذين لايعرفون اليأس.. وتعرّى الإستبداد والطغيان ونظام المافيات أكثر فأكثر . ولو عادت أوربا وأمريكا وإسرائيل لاستخدامه لأغراضها المعروفة في الشرق الأوسط ..
بقي الحوار المتمدن الموقع الوحيد بين كل وسائل الإعلام القديمة والحديثة يشكل الحضن الدافئ لحكمة العقل والحاضن الأمين لقدسية الكلمة الحرة التي ترعب الطغاة وكل أعداء الإنسان و التقدم والديمقراطية الحقيقية .. لذلك سمي بحق : صوت العقلانيين العرب – بل صوت المضطهدين ومعتقلي الرأي والضمير وجميع المضطهدين والمهمشين في الوطن العربي والعالم الذين لاصوت لهم .. وصوت المناضلين الصادقين العاملين بصمت وصبر لتحرير شعوبهم من الإحتلال الخارجي المباشر أو الداخلي المقنّع بأنظمة الإستبداد والطائفية واللصوصية ..
إنه منبر المثقفين الشرفاء أصحاب الضمائر الحية الغيورين على مصائر شعوبهم وتحررها , الذين كشفوا للملأ المثقفين المزيفين الغيورين على جيوبهم وبطونهم ولعبوا دور وعّاظ السلاطين والطغاة وضللوا شعوبهم .
لقد فتح الحوار مجالاً واسعاً للإبداع والحوار الفكري للتحرر من هيمنة الجمود الفكري والعقائدي والتقوقع في قوالب جامدة أو تابوات محنطة أو مسبقة الصنع في كهوف أنظمة الإستبداد والأسطورة .. وإعدام العقل ....
إنه منبر الماركسيين الحقيقيين الذين لم يسقطوا برصاص التحريفية المدمرة , والمرتدة .. كما لم يسقطوا برصاص الليبرلة الرأسمالية الحديثة المتوحشة ونهاية العالم والنظام الإستهلاكي المسيطر فرضاً إستعمارياً.. المغلف بسكر حقوق الإنسان وديمقراطية المستعمرين المرة .. إنه منبرالذين يعملون بل يؤمنون بتطوير الماركسية وقوانينها العلمية دوماً لأنها ليست كتاباً مقدساً بل ديالكتيكاً يمكن تطويره وتطبيقه على الواقع الموضوعي لكل أمة وتطور وسائل إنتاجها وتطورها الإقتصادي والطبقي والمجتمعي .. ولا نغالي إذا قلنا إن الماركسية هي علم العلوم المفتوح للتطور دوماً والمرشد الرئيسي لنضال الشعوب وطلائعها الثورية ....
منبر المناضلين الذين أعطوا شعوبهم وأوطانهم أعمارهم بطيبة خاطر , وحملوا دماءهم وقلوبهم على أكفهم , وسلخوا من أعمارهم عشرات السنين في ميادين النضال والسجون دفاعاً عن شعوبهم ,أوطانهم وقناعاتهم ,, وكانوا وما زالوا مشاريع استشهاد في مواجهة الطغيان والعنصرية ..
الحوار المتمدن منفتح على الفكر النقدي والتجديدي اليساري وحتى الديني مؤمنا ً بالجدلية التاريخية ومباراة المدارس الفكرية لبلوغ الأفضل وتطوير رؤية بناء المستقبل وتحديث الوعي المجتمعي والبناء الجماعي العصامي المتحرر من الأنا والإنتهازية في أريحية غيرية لامثيل لها في عصر الإنحطاط الذي يسود المجتمع البشر في نظام الإستهلاك المعولم والهمجية الرأسمالية التي بلغت الذروة على أنقاض إقتصاديات العالم الواقف على شفير الهاوية ..

كان حرباً لاتلين له قناة ضد أعداء المرأة والطفولة والإنسانية وسائر المضطهدين في المجتمع الرأسمالي والإستهلاكي المعادي للإنسان والحضارة والتقدم الذي فرضته الطبقة الوسطى الطفيلية على العالم وعلى شعوب العالم الثالث بشكل رهيب وخاص
,, ووضع الحوار المتمدن المرأة الأم والأخت والحبيبة في صدارة المجتمع ... في مكانها الطبيعي الذي حرمتها منه أنظمة الإستغلال والرجعية ...تبنى قضية المرأة باعتبارها المحور الأساس في النضال ضد التمييز العنصري من جهة .. والعامل الأساس الهام في النهوض الجماهيري والوعي الجماهيري لتحقيق التحرر الوطني على جميع الأصعدة ... وباختصار الحوار المتمدن ثورةإعلامية في عالم الأنترنيت والعولمة دون أن يفقد ركائز النضال الطبقي والوطني والإنساني بل سعى دوماً لتطويرها وإغنائها بأقلام وإبداعات كاتباته وكتابه الأفاضل وبجهود جنوده المجهولين خلف الحاسوب والشبكة الإلكترونية يعطونه عرقهم ووقتهم وحبهم غير المحدود للحقيقة. دون حساب أو انتظار مصلحة ذاتية أو منّة من أحد ... إنه الفداء بكل معنى الكلمة ..

... لم يحظر الحوار المتمدن الكتابة على بعض وعاظ السلاطين و أنصار الإستبداد والظلامية الدينية والشوفينية المعروفين و المتسترين بجلابيب وأساليب مختلفة لاتخفى على أحد ... ليتيح فرصة تشريحها ونقدها أمام الأقلام الحرة والتقدمية والعلمية ... إنه مدرسة فكرية تقدمية ونضالية صادقة بكل معنى الكلمة .. قادرة على قيادة الصراع الفكري والعلمي بنجاح بأقلام كتابه وكاتباتها ومقدرة وثقة إدارتها ...
وما حجبه المؤسف في كل من : سورية وتونس والسعودية والبحرين و ليبيا . إلا شهادة له , بأنه يسلك الطريق الصحيح الذي يخيف الطغاة مدافعاً عن الحقيقة العلمية وكاشفاً علمياً للواقع العبودي الذي تعيشه شعوبنا ,,, ومن الطبيعي تطبيق المقولة النابعة من الممارسة العملية في العمل الثوري القائلة : إذا هاجمنا العدو فهذا يعني أننا نسير في الطريق الصحيح الذي يرعبه –
إن نجاح الحوار المتمد ن الذي يتبوأ مكانة متقدمة جداً بين المواقع الإعلامية في الوطن العربي تفوق مكانة الكثير من الصحف التى مرّ على تأسيسها عشرات السنين وتملك ملايين الدولارات ومئات الكوادر وفق الإستطلاعات والإحصاءات الموثوقة ... يعود بالدرجة الأولى لأسرة تحريره المؤلفة من جنديات وجنود مجهولون , مؤمنون بدور الفكر التقدمي و الكلمة الحرة والحوار الفكري في تحرير الشعوب ورسم طريق خلاصها وقديما قال الشاعر العربي :
الرأي قبل شجاعة الشجعان ............. هو أول وهي المحل الثاني
لقد أضحى الحوار المتمدن الرئة التي يتنفس منها ا لمناضلون الأحرارداخل أنظمة الإستبداد وإعدام العقل والرأي الاّخر .. ولا نغالي إذا قلنا إنه أضحى خبزنا اليومي , وبلسماً لجراح غربتنا الطويلة المريرة ...
لحوارنا المتمدن التقدم والعز والسؤدد... وكل الحب والتقدير للرفاق رزكار وبيان وحميد ويعقوب وفرحان والناصري وسائر رفاق أسرة التحرير ... وكل عام وأنتم بألف خير ..



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يا جنرال ..؟؟
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة - 3
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية ز مادامت لاتنبت في الع ...
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية. مادامت لاتنبت في العق ...
- المحاكمات الصورية الجائرة في سورية الأسيرة ..؟؟
- الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟
- الإنتخابات العراقية المصادرة ...؟
- لقد وصلت الرسالة أيها الطغاة . وماذا بعد .؟؟
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية .. مادامت لاتنبت في ال ...
- لابدّ من أورورا جديدة وربّان جديد يرفع راية أوكتوبر جديدة .. ...
- في الذكرىالرابعة عشرة للفقيد القائد الوطني الديمقراطي الفريق ...
- ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟
- إمبراطورية الكوكائين .. من أفغانستان إلى كوسوبو ؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - جريس الهامس - الحوار المتمدن ثورة إعلامية ديمقراطية رائدة