|
بير هو القاضي الأول والأخير فمن أنت.؟
بير خدر آري
الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 09:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبل أيام قليلة ماضية كانت لي مقالة قصيرة ومتشعبة الأتجاه والمواضيع وعلى شكل سؤال ومقترح ( شخصي ) موجه الى بني جلدتي من الكورد الأيزيديين الموزعون والمنتشرون والمهجرون في عدة بلدان على المعمورة وخاصة في ( أقليم ) كوردستان العراق التي توجد فيه معبدنا المقدس ( لالش ) النوراني والمجلس الروحاني ورئاسة الأمارة وبقية رجال الدين وهو ( أنا لست قاضي وحتى رجل الدين ولكن ).؟ أي كنت ولا زلت أسأل وأتساءل متى ستترتب وستنظم وستتخلص بيتنا الأيزيدي دينيآ ودنيويآ من وجود تلك وهذه القصص والخرافات ( الدخيلة ) والمنقولة وحتى المفروضة وعلى الجميع وأبتداء من ( الأمير ) قبل الفقير ومنذ أكثر من ( 800 ) عامآ مضت ولحد اليوم ونحن بأقل من ( 2 ) مليون أنسان ولكن لدينا العديد من التسميات والمناسبات والأعياد المختلفة الأوقات والمواعيد ناهيك عن تقسيمنا الى أكثر من ( 85 ) قبيلة دينية أو روحانية مثل 41 ( خوه دان ) إمام و بأسم ( بير ) ونفس العملية للشيوخ + قبيلة القوال والفقير أضافة الى قبيلة ( مريد ) أي عامة الناس وهم الأغلبية بالطبع أي الذين فرضت عليهم أن يدفعوا ( فتو ) الزكاة لهذه الأئمة ال ( 82 ) وكذلك حتى هولاء الأئمة يدفعون الزكاة فيما بينهم وبشكل غير ( عقلاني ) أن صحت التعبير ودون أن يعرفوا من هو راعيهم ( الأول ) ولكي يعتمدوا عليه وعلى شريعته.؟ فكنت أرغب و أرجو من أخواتي وأخواني المثقفون والمتعلمون وأصحاب الشأن والأختصاص وخاصة شيوخ ( العدوية ) أو الآدانية أن يشاركونني الرأي من أجل ( فك ) ورموز هذه الطلاسم ( الجاهلية ) الغير موجودة والغير معروفة أصلآ عند البشرية وحتى عند الأقوام ( البدائية ) التي كانت ولا تزال تعيش في جزر ( واق واق ) الهندية ومنغوليا و غابات أمازون والأكسيمو وغيرهم ولكن وللأسف الشديد يبدوا لهم بأنني ( الشاهد ) على قومه لا سامح الله وحسب ما هو وارد في مضمون مقالة السيد والشيخ بهزاد حيدر والتي سماها بعنوان ( ردآ ) على مقالة......ودون قول الحقيقة.؟ وكذلك هناك مقالات أخرى لبعض الكتاب المعروفين وبعض الهواة من الأيزيديين قد أشاروا الى هذا الموضوع وبشكل غير مباشر أي كانوا ولا يزالون يخشون من قول الحقيقة فأقول لهم ومن خلالهم أوجه هذا الكلام الى كافة الأخوات والأخوة الأيزيديين وخاصة الطبقة المثقفة وأقول لهم يا ( حسرتا ) فأن بقيتم على هذا ( السكوت ) الغير مبرر والغير مقبول منكم ( عاجلآ أو آجلآ ) وأن قبلتم بقاء رؤؤسكم في الرمل مثل النعامة وسمحتم لتجار ( العقيدة والقومية ) من قبل ( بعض ) الأيزيديين وخاصة لبعض الأفراد من العائلة الأميرية من أمثال السيد والشاب ( أنور معاوية ) لبيع الكورد الأيزيديين في مزادات وعلاوي ( بغداد ) وغيرها فستكون النتائج أسوء وهي التشرذم والأنحلال هنا وهناك.؟ ففي البداية وكالعادة أقول له وللجميع شكرآ على القراءة والتحليل والمشاركة والرد وحسب مغزاها ( السري ) والعلني وأكرر كلامي السابق والآن ليرحم الله ( الأوائل ) جميعآ... فأدناه مقالة أو ( ملحق ) آخر للمضمون السابق وفي نفس الوقت تكون بمثابة توضيح آخر وأكثر للسيدات والسادة الكرام من القراء ومنهم السيد بهزاد بأنني لم ولن أقصد ( أنا ) شخصيآ هل أصلح أن أكون قاضيآ شرعيآ أو رجل الدين لكوني رجل ( علماني ) وسياسي سوى كل ما يترتب علي من الواجبات ( الدينية والدنيوية ) فلايمكن لي التهرب منها ومهما كانت النتيجة وأنما كنت ولا زلت أسأل وأوكد وبكل ثقة أن كلمة ولقب ومنصب...... وليست بير العربية والتي من الممكن أن تفسر الى عدة معاني أخرى لدى القراء الكرامPir هو ( أول ) وأهم ركن من أركان الأيزيدا يه تي والدليل على هذا الكلام وبشهادة الجميع أن ( تاف وه سي ) أي ملك الليل والنهار = طاووس الملك هو ( بير ) الأبيار وأن شخصية ( بيرى لبنا ) كان القاضي الشرعي ( الأول ) عند الكورد الأيزيديين وخاصة عند القبائل والأقوام ( الآرية ) وهو الذي يقرر ( عقد ) الأرتباط الزوجي بين ( الأنثى والذكر ).؟ فيقول السيد بهزاد. 1. بأن مقالتي هذه وقبلها تتضمن أخطاء لغوية وأملائية كثيرة.؟ فأقول لجنابه وللجميع وخاصة أصحاب اللغة العربية المحترمون أرجو المعذرة عن كل ما حدث وستحدث لاحقآ العديد لا وبل العشرات من الأخطاء ( الكتابية ) ناهيك عن عدم معرفتي التامة لا وبل ( القليلة ) جدآ في التحدث وخاصة التكلم ( لغويآ ) مع الأخوات والأخوة من ( العرب ) القومية لأنني أنسان ( كوردي ) القومية واللغة وأن الذي أقوم به الآن أو كل ما علمته سابقآ من القرأة والكتابة بهذه اللغة لم ولن تكن رغبة ( صادقة ) وأنما أتت ( فرضآ ) علي ومنذ بداية عام 1963 وأستطيع القول حاليآ ولكن هناك أسباب خاصة تدعوني الى كتابة ونشر مقالاتي هذه بهذه اللغة مع كل أحترامي الى أصحابها.؟ 2. ويقول بأنني أغالط نفسي عندما أصف الذي كتب هذه المقالة بالكاتب.؟ فأقول له ومن قال لك بأن ( بير ) خدر كاتب فألم تقول بأنني أقراء و أتابع مضمون كافة مقالاته فأود أن أتذكر جنابك بأنني في بداية مقالاتي أو حملتي المقصودة ( عمدآ ) ذكرت وأكرر الآن نفس الكلام لك وللجميع بأنني لست كاتبآ أو متخصصآ سوى محاولة ( رفع ) الغبار عن تلك ( الأسرار ) المطمورة أو كما قيلت وتقال الآن ( سريت ماليين آديا ) وخاصة تلك وهذه الجملة المشكوك فيها وحسب رأي الشخصي دائمآ وأبدآ بأن قبائل أو طبقات ( بير والشيخ ) خلقت أو وجدت على أيدي العائلة ( الأموية ) العدوية الواحدة.؟ 3. يقول لماذا أقوم بتسمية للأيزيديين بعدة أسماء.؟ فأقول له وللجميع وخاصة أصحاب الشأن بأن الجواب لم ولن تكن معقدآ وهي محاولة لا وبل ( محاربة ) مصطلح ( الطائفة اليزيدية الأموية ) وحتى تسمية ( الديانة ) أحاول محاربتها وبكافة الوسائل المتاحة وهنا يمكن للسيدات والسادة الكرام من القراء وخاصة السيد بهزاد أن يقراء مضمون آخر مقالة للسيد ( أنور معاوية ) والذي يدعي نفسه بالأمير الأموي للطائفة ( اليزيدية ) لكونه أحد أبناء العائلة ( الأميرية ) الحاكمة على الكورد الأيزيديين ومنذ حدوث ( الصراع ) الشمساني – الآداني عام 644 الهجري وتعين جده الأول ( الشيخ محمد الباطني ) رحمه الله أميرآ على جميع الأيزيديين.؟ حيث يبدء بأول كلمة وجملة ( تجارية ) ليست الأ وهي.. ( يمكن أعتبار اليزيدية أشبه بقصر تأريخي مظهره أسلامي مزين بنقوش عربية ).؟ ومن ثم يقول ( في طائفتنا ذوي أصول كوردية وعربية وسريانية وحتى تركمانية ).؟ ومن ثم يقول ( لقد نجحت المؤسسات العالمية الأستشراقية والفضائيات الكوردية أن تخلق لنا تأريخآ آريآ وكورديآ وتنفي كل ما هو عراقي وأموي في تأريخنا ).؟ فأنا أقول له والذين يؤيدون كلامه هذا نعم هناك فعلآ بين الأيزيديين أناس من ذوي الأصول ( العربية ) والأموية وأستطاعوا أن يسيطروا على أمور وشؤؤن ذوي الأصول ( الآرية ) والكوردية العريقة فأعتقد بأنه فعلآ قد حان الوقت أن نتعرف على بعضنا البعض ونعيد النظر الى واجباتنا الدينية والدنيوية وبهذه المناسبة أرجو وأطلب من كافة المواقع الألكترونية المحترمة وخاصة الذين أرسل لهم مضامين مقالاتي المختلفة الأتجاه أن يقبلوا لقبي الجديد لا وبل العريق التالي وهو ( بير خدر آري ).؟ ولكن فأقول وأعتقد وهذا هو رأي الشخصي الأول والأخير أن....... أ. أن ( أي زي دي ) أو الأيزيدية الحالية كانوا في السابق أي قبل عهد الشيخ عدي الأول و الثاني ليرحمهما الله مابين الأعوام ( 557 – 644 ) الهجري كانوا يسمون بعدة أسماء ومعاني كوردية وخاصة اللهجة ( الكورمانجية ) مثل كلمة ( أزداه ) أي الذي خلقني وداسني وزه ره ده شتي وغيرها وكل منها وحسب زمانها وظروفها ( الحلوة والمرة ) وأخيرآ وليست آخرآ أنهما ( باوه ري ) أي الثقة والصدق والأيمان بقدرة ووجود شئ وهو الخالق العلي العظيم ( الله ) الواحد الأحد وهو الرب العالمين أجمعين وليست الديانة والتدين أي عبودية ( الأنسان للأنسان ) فيما بعد.؟ ب. أن محاربة مصطلح ( الطائفة ) واجب يقع على عاتق كل من يقول ويفتخر أن يقول أنا ( أي زي دي ) و كوردي القومية واللغة وهذا ليس من الناحية ( السياسية ) كما يعتقد البعض وأنما دفاعآ عن العرق والأصالة وأن أصر ( الأغلبية ) من الأيزيديين لا سامح الله وأذا قالوا بأننا ليسوا الأ طائفة ( يزيدية ) ومن بقايا ومخلفات تلك الخلافة العربية والأسلامية ليزيد بن معاوية وذات الحكم ( 3 ) سنوات فقط فعنذ أكرركلامي الأول أعلاه وهذا لا أتمناه وأن حدث أو كانت هناك الأغلبية فستكون النتائج خطيرة جدآ وهي تقسيم الأيزيديين الى جزءين ( عربي وكوردي ) دينيآ و قوميآ ولغويآ وسياسيآ فيما بعد.؟ 4. يقول ويقوم السيد والشيخ بهزاد بأبراز نفسه ممثلآ أو نائبآ عن كافة قبائل أو طبقات الشيوخ وخاصة ( الآدانية ) مع كل أحترامي وتقديري لهم جميعآ ويصدر ( فتوى ) جاهلية في الخفاء وقرار شخصي في العلن أي تمثيل دور ( القاضي ) والمدان وأدناه نصها.... لست مخولآ ولن تكون في يوم من الأيام مخولآ بأن تعطي لك الحق بالتشريع في عقد القران لأبناء ديانتنا.؟ ومن ثم يضيف لا وبل يتهمني بالألحاد والغير مؤمن بالشيخ عدي وترابه ( به رات ).؟ فأقول له ومن حيث المبدء أن فتوتك وقرارك أعلاه مرفوضة وأعتقد وأن دلتا على شئ معين فأنهما تدلان على أن هناك فعلآ ( خوف ) حقيقي لديكم و تخشانه أن تتحقق يومآ من الأيام وهو محاولة عدم معرفة و أطلاع الناس على ما هي حقيقة ( سريين ماليين آديا ).؟ فعليه أقول بما يلي...... أ. أن كنت تشير الي أصبع الأتهام وبشكل ( سياسي ) وشخصي أي أن تقول لي بأنك تعمل لصالح جهة ( حزبية ) واحدة وقومية واحدة فقط أي لم تكن ولن تكون ( محايدآ ) ولأجله أصدرت بحقك هذا الحكم ( السياسي ) فأقول لك نعم وهذا صحيح وقرارك لا بأس به..... ب. أن كنت تحاول الأساءة الي وبشكل ( ديني ) وطبقي أو أخلاقي لا سامح الله فأقول لك يا سيدي القاضي أن قرارك هذا باطل وغير مقبول منك أبدآ وعند أقرب فرصة لنا حديث.؟ ج.وأخيرآ أسأله وبشكل ( أنساني ) وقانوني من هو جنابك ووظيفتك ( الدينية والدنيوية ) لكي تصدر هذا القرار التي تشبه قرار ذلك الرجل بعدم تناول أكلة ( الطحينية ) أبدآ وهي تروي وعلى شكل مثل وباللغة الكوردية واللهجة الكورمانجية ( كينا به لولي يه ) لكونها حرقت لسانه ذات يوم ومن ثم يطلب مني الأجابة على سؤاله أدناه.... ( لو محينا دور الشيخ عدي والشيخ حسن وطبقة الشيوخ من الديانة الأيزيدية فكيف كانت و كيف ستكون شكل الأيزيدية.؟ فأقول له وللجميع بأنني لم ولن أستطيع محو تلك وهذه الأدوار لهم وخاصة دور الشيخ عدي ( الأول ) رحمه الله ولكنني لم ولن أنكر بأنني حاولت سابقآ وسأحاول لاحقآ و بعد الآن وبعون الله وبمساعدة الخيريين من الأيزيديين وخاصة الطبقة المثقفة والمخلصة والمحافظة على عرق وأصالة ( الأجداد ) القيام بمحو والغاء تلك و هذه الأسماء والتسميات والتقاليد ( العربية والأسلامية ) الموجودة لا وبل المفروضة على الأيزيديين ومنذ ذلك الصراع أعلاه وهي التلاعب بمعالم جبل ومعبد ( لالش ) النوراني والكوردي الأسم والمعاني وتبديلهما بأسماء ومعاني غريبة وأوكد للجميع وبكل ثقة وأصرار بأنه هذه الأسماء أدناه لم تكن موجودة أو معروفة أصلآ عند الشعب ( الآري ) وخاصة الأيزيديين مثل تسمية ( جبل عرفات ومشت وحسرت و بئر أو عين الزمزم وقنطرة الصلاة ).؟ مع كل الأحترام والتقدير والتبريك لجميع الأخوات والأخوان من المسلمين وهم يقفون هذه اللحظة على قمم جبل عرفات ( الأول ) والأصل في الجزيرة العربية وليس غيره فبهذه المناسبة أقترح وأطلب من الجهات ( الدينية ) لدى المسلمين والأيزيديين أن يشكلوا لجنة مشتركة من أجل البحث عن ما هي حقيقة وأصالة ( 2 ) جبال بأسم عرفات وكذلك ( 2 ) عين أو بئر بأسم زمزم في كل من جبال ( لالش ) المقدس عند الكورد الأيزيديين في كوردستان العراق وفي جبال المكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.؟ حيث وحسب ما يتردد على لسان رجال ديننا من القوالون والشيوخ وحتى الأبيار بأن الشيخ عدي قد وصل الى وادي ومعبد لالش المقدس حوالي عام ( 557 ) الهجري وذات يوم زاره بعض الضيوف القادمون من العاصمة العراقية الحالية ( بغداد ) وهم كل من الشيخ عبد القادر الكيلاني مدير المدرسة ( الأسلامية ) الأولى هناك وكان برفقته الشيخ أحمد الكبيروالآخرون وعندما أحتاجوا الى وجود ( الماء ) من أجل أداء ( الصلاة ) وحسب الشريعة الأسلامية قام الشيخ عدي بضرب ( العكاز ) على تلك ( الفتحة ) الموجودة سابقآ في هذا ( الكهف ) الجبلي وردد هذه الجملة ( العربية ) تعال يا زمزم .؟ فتدفق الماء من تلك الفتحة وكذلك جاءت معها ( سلسلة ) من ( الخرز ) أو السبحة التي يستعملها رجال الدين عادة فقال لهم لمن هذه فقال له الشيخ أحمد الكبير صدقت يا شيخ أنها لي لأنه قبل أيام قليلة ماضية كنت في المكة وقد وقعت هذه السبحة من يدي في بئر الزمزم هناك ولكنك أستطعت أن تجلبها الى هنا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأسال وأطلب أن كانت هذا الكلام ( صحيح ) وليس خرافة أو تمديح ( متعمد ) له ولأحفاده فيما بعد وهناك أدلة وبراهين على تلك العملية الخارقة فلماذا لا نقوم نحن الأيزيديين بتقديم دعوة ( قضائية ) وقانونية لدى المحاكم الدولية من أجل ( نقل ) جبل عرفات وكذلك تحويل مجرى بئر الزمزم من الجزيرة العربية وأضافتهما الى جبلنا ومعبدنا ( الأيزيدي ) والكوردي الأسم والمعنى ونبعنا الأزلي العريق وقبل أن يتم تسميتهما بهذه الأسماء والمعاني العربية والأسلامية مع كل أحترامي لجميع مؤمنيهما الأصلاء.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ففي هذه المناسبة وغيرها ليست بيدي شئ سوى تذكيرك أيها السيد والنائب بهزاد بعنوان مقالتي ومضمونها أعلاه وكذلك قررت أن أروي لك ( حكاية ) متداولة عندنا نحن الأيزيديين وخاصة ( الآريين ) وهي تتحدث عن دور وكرامات الأبيار في هذا الصدد وخاصة بيرى لبنا الذي كان بيده قرار عقد ( المهر والزواج ) للبشرية جمعاء وخاصة نحن الأيزيديين قبل ( فرض ) هذه ( الأدعية والأقوال ) الحالية لكونهما ومهما كانت الأسلوب فأعتبرهما أجتهادات ( فكرية ) ومن خلال اللسان وليست ( موثوقة ) بأدلة وبراهين ثابتة.؟ فتقول القصة أن ( بيرى لبنا ) كان ذات يوم أميرآ أو حاكمآ على دولة ( لبنان ) الحالية وهو يقرر عقد الزواج بين الأنثى والذكر ومهما كانت المسافة وهو جالس في ديوانه فيقوم بوضع ( حلقة ) مع الأخرى ويقول للحضور هذه حلقات أو خاتم ( فلانا وفلان ).؟ ذات يوم قال للحضور وبلغته الكوردية ( ئه فه خه له كا كورى ميرى مشرقى وكه جا ميرى مغربى يه ) أي هذه حلقات أو خواتم أبن أمير المشرق وأبنة أمير المغرب.؟ فتعجب الحضور وخاصة طيره أو بريده المدلل ( سين به رخ ) أي طير الرخ الكبير الحجم في ذلك الزمان حيث يقال بأنه كان بأمكانه حمل ( طن ) واحد من الأثقال.؟ فقال له يا بيري وأميري أنا لا أصدق هذا الكلام لكونهما بعيدان عن بعضهما بعشرات الآلاف من الكيلو مترات.؟ بعد أيام قليلة قال طير الرخ لأميره بيرى لبنا سأسافر وسأطير في هذا الفضاء الواسع ولعدة أيام فقال له نعم بأمكانك فعل ذلك....... وصل الرخ الى مدينة أبنة أمير المغرب وتجول فوقها فخرج الناس وقالوا ماهذا الشئ الكبير فسمعت ( الأميرة ) الصغيرة وصعدت فوق برجها العالي فقام الرخ بأمساكها وأبتعادها عن مدينتها ووضعها في ( جزيرة ) صغيرة في وسط البحر.؟ وذهب الى مدينة أبن أمير المشرق وفعل به مثل تلك الأميرة فتقول القصة وأن شاءت القدر أن يقوم ذلك الأمير بصنع ( مركب ) والنزول في وسط البحر ولعدة أيام وذات يوم توقف عند جزيرة صغيرة وقرر الدخول اليها من أجل العثور على شئ يأكله ولكنه تفاجئة بوجود تلك الأميرة فتزوجها وبعد ( 9 ) أشهر ولد لهم طفل جميل..... قام الأمير ( بيرى لبنا ) بصنع ( صندوق ) كبير الحجم أي لتوسيع ( 3 ) أشخاص ووضع فيها الملابس والطعام ورسالة وطلب من طيره ( الرخ ) أن يقوم بأيصال ووضع ذلك الصندوق في تلك الجزيرة التي تعيش فيها ذلك الأمير والأميرة وأبنهما الصغير.؟ عندما شاهدوا ذلك الطير وهو يحوم فوق الجزيرة فخافوا وأختبوا ولكنهم تفاجئوا بوجود ذلك الصندوق عندما ذهب الرخ...... قاموا بفتحها فوجودا فيها تلك المواد وقرأوا الرسالة حيث قال فيها بيرى لبنا.... يجب أن تبقى هذا الصندوق في محلها ويجب أن لا تناموا وكذلك الطفل في هذه الليلة وفي الصباح الباكر أدخلوا داخل الصندوق وأقفلوا عليكم الباب وناموا ودون أية صوت أو حركة حيث سيأتي الرخ بجلبكم الى ديواني ولكي أرسلكم الى مكان تختارونه أنتم وعند حدوث أية خطاء ستكون مصيركم الهلاك من قبل الرخ.؟ ففعلوا بكل ما أمر به ( بيرى لبنا ) وفعلآ أحسوا بأنهم أرتفعوا الى العلا وبعد فترة قام بيرى لبنا بالطرق على الصندوق وطلب منهم الخروج فحاول الرخ قتلهم ولكن قام بيرى لبنا بدفعه وقائلآ ( جهى ته بشتا هه فت بحريين كوره ) أي مكانك وراء البحور السبعة العميقة.؟ وفي الختام أرجو وأطلب من الجهات ذات العلاقة في العراق وخاصة في أقليم كوردستان العراق بعدم الموافقة على درج مثل هذه القصص الغير عقلانية في أية قوانين ( شرعية ) وأجتماعية خاصة للأيزيديين الأ بموافقة لجنة ( علمانية ) مثقفة ومتكونة من جميع الطبقات الخاصة لهم وخاصة ( بير ومريد والشيخ ) وليس بناء على رغبة هذه اللجان الحالية.؟
#بير_خدر_آري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|