حسين علي الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:42
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
(1)
تغيرات كثيرة في الخطاب الاعلامي العراقي قبيل الانتخابات المحلية وهذه التغيرات تصدر من اشخاص ومسؤولين واحزاب ادركت في الوقت الضائع ان ورقة المحاصصة قد احترقت ولهذا تطالب باحراقها!!! واخذت تصدر البيانات والفتاوي السياسية حول اضرار المحاصة وتناسوا انهم احتلوا مقاعدهم ومناصبهم بسبب مناداتهم بالمحاصصة الطائفية تارة والقومية تارة اخرى فيا عجبي؟؟؟
(2)
المد الطائفي انتهى في العراق دون رجعة وعلينا ان ننتقل الان الى المد العشائري ريثما نصل بعد دورة انتخابية كاملة الى المجتمع المدني الصحيح المبني على اسس المواطنة ليس الا.
(3)
لا زال اوباما يعطينا الدروس ليس في الحكم فقط بل في اعلاء مصلحة الدولة العليا فها هو يبقي على غيس وزيرا للدفاع وكأنه يقول لنا لا جمهوري لا ديمقراطي أمريكا فوق الكل.
(4)
نطالع كثير من المقالات التي تطالب السيد علي السيستاني بالظهور على شاشة الفضائيات والغريب في هذه الدعوات ان المنادين بها من الذين لا يتبعون السيد أو غيره وانما لمجرد الكتابة على المرجعية ليس لشيء وانما لانها مرجعية الشيعة ليس الا.
#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟