أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حسن عماشا - تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع














المزيد.....

تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع


حسن عماشا

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 10:08
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


تحية تقدير وإحترام لجهودكم الجبارة في إنشاء هذا المنبر، الذي توسع وتنوع في أبوابه لتشمل معظم قضايا الانسان والحرية: في الفكر والسياسة، في الثقافة الأدب، في النضال والتضامن الأممي. وأنتم بحق أنشئتم مساحة للتفاعل الحر، بين العاملين بأذهانهم والباحثين عن المعرفة، وبين المناضلين ضد القهر والظلم على أختلاف إنتماءاتهم الوطنية والقومية.
كانت ولادة منبركم قبل سبع سنوات، حجة علينا، نحن من نزعم إنعدام الفرص أمامنا للتعبير عن ما تختزنه نفوسنا من رؤى وأفكار، ومواقف نريد لها أن تنتشر في مواجهة التحديات التي تعيق تطور مجتمعاتنا. في زمن طغت فيه المنابر المروجة لـ"نهاية التاريخ"، وسادت المفاهيم الرأسمالية بإسم الديمقراطية. والتنظير للخضوع والاستسلام للطغيان الامبريالي. يقابله عجز فاضح عن مواكبة التطور الهائل في وسائل الاتصال والمعرفة ليحل الترويج الدعائي الزائف، محل الوعي العلمي، لتأبيد الخضوع أمام جبروت القوة والسيطرة لقوى الاستغلال. فكان منبركم ليس شعاع للعلم والحقيقة فحسب، بل كان أيضا منارة تكشف أمامنا عن الكثير من المناضلين (كتاب وكاتبات – الحوار المتمدن) من أجل الحقيقة وإعادة الإعتبار للإنسان كقيمة بذاته وليس مجرد أداة إنتاج تتحدد قيمته بحسب الربح الذي ينتجه لرأس المال.
أيها الأعزاء: لايخفى عليكم أن قوى الاستغلال أنتجت لنفسها وسائلها للدعاية والترويج لأفكارها ومفاهيمها. كذلك تدعم وتشجع الكثير من المواقع والمنابر التي تنتحل صفات وهويات (شيوعية ويسارية) لا تمت لحقيقتها بصلة، أللهم إلا تاريخ إنتمت اليه بعض الرموز في زمن "الموضة الفكرية"، وأنقلبت على نفسها وغيرت من جلدها لتنكشف حقيقتها الانتهازية. وتلعب دورا التيئيس للأجيال الجديدة في الظروف الصعبة والمعقدة بدل الدور المفترض بها بحسب ما تزعم من صفة وهوية، في تنوير هذه الأجيال بحقائق معرفية وتحليلات ملموسة للوقائع، تبعا للخصائص الاجتماعية والتاريخية في المجتمع المعني وطبيعة التحديات التي تواجهه. بإعتبار الشيوعيون واليساريون، هم مناضلون طليعيون في قضايا مجتمعاتهم : الوطنية والثقافية والاجتماعية.
إن الهامش الكبير من الحرية في التعبير الذي ميّز موقع الحوار المتمدن والذي أتاح الفرص لتقديم مقاربات مختلفة لقضايا محددة، خصوصا في الشؤون السياسية الوطنية. دون أن تفقد هذا الموقع هويته. وهذا إن دل على شيىء فهو الحصانة الفكرية وصدق الالتزام الذي تتمتع فيه إدارة الموقع.
فألف تحية لكم ودمتم منارة للعلم والمعرفة
وعذرا لضعف مساهماتي



#حسن_عماشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في:- التوجهات العامة التي اقرتها لجان اللقاء اليساري ا ...
- الوضع اللبناني: بين وهم التسوية والعجز الوطني(أولى أسباب الا ...
- المستنقع الآسن
- الكيان اللبناني : أزمة تكوين
- ما بعد 12 تموز هل يجوز استمرار خطاب ما قبله؟
- مبروك زواج الانعزالية
- حركة 14 اذار تجمع قوى الانعزال ورموز الافلاس الوطني-القومي
- -في مناسبة العيد الرابع لانطلاق موقع -الحوار المتمدن
- خلوة مع النفس
- مساهمة في تصور اولي
- برسم الثوريون المفترضون
- بصدد المسألة التنظيمية
- حزب ام حركة؟..اشكالية، الاطارالناظم
- نداء الى الشيوعيين اللبنانيين
- الموت في التيه...¨سقط جورج حاوي شهيدا..
- أزمة اليسار العربي: اللبناني نموذجاً وضرورة ولادة جديدة


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حسن عماشا - تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع