أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن















المزيد.....

صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و إسمح لي ياقارئي العزيز أن أدعو الأشياء بأسمائها...فكلمة حوار تكاد لا تنطبق علي ما هو قائم فعلا بين أتباع الإسلام المعلن في القرآن العربي و بين المسيحيين المؤمنين بالكتاب المقدس. فحوار الأديان قد تم إقتناصه بواسطة الساسة و رؤساء الدول و جعلوه فرصة لتحقيق أهداف سياسية في مناورات كلامية و مظاهرات دبلوماسية بعيدة كل البعد عن الجدل الديني و النقاش العقائدي الذي يسلّم فعلا بإختلاف حاد بين المسيحية و بين الإسلام. و علي أرض الواقع في الوطن العربي فقد قام الإسلام العروبي منذ ظهوره في القرون الأولي بحملة حربية واسعة و مستمرة لتطهير أرض الشرق الأوسط من المسيحية ...و في الأيام الأخيرة مازلنا نشهد إضطهادات ضد المسيحيين في كافة البلاد العربية التي غزتها و فتحتها و إستولت عليها الجيوش العربية و أقامت المملكة الإسلامية من المحيط إلي الخليج , حتي إن أكبر الجاليات في بلاد المهجر هي المكونة من مسيحيي البلاد العربية في الشرق الأوسط.
و سأحاول في هذا المقال – و أنا أدخل بحرص شديد إلي منطقة صراع الأديان من منطلق و مفهوم حوار الأديان - أن أقدم لك فرضيات جدلية حول هذا الصراع تحت عبارة تساؤلية...ماذا لو؟... لذلك دعنا ننظر إلي كل ديانة بمنظور أهلها ثم بمنظور أهل الديانة الأخري إليها ثم نتساءل ...و ليخرج كل طرف ما في صدره ... لكن يجب أن نتذكر دائما إننا في مناقشة فكرية متصاعدة إلي صراع فكري فعلا قد يدور بين طرفين مختلفين أو حتي بين صرخات قلب تكاد تشطر الإنسان الواحد إلي شقين ... و لك أن تتخيل يا قارئي العزيز كيف يكون الحال لو تقابل الطرفان فعلا في حلبة من الصراع الجدلي الفكري ...أو لو صارعت الإنسان أفكاره بينه و بين نفسه فهل ممكن أن يتوازن الصراع في عقل الإنسان ليفهم كل واحد منا الآخر؟
و التساؤل الذي سأناقش به هذه القضية هو من نوع دفع عجلة الزمان إلي الأمام...نهاية الطريق ...نهاية الحياة... نهاية الصراع و نهاية الإنسان...إنه الرجوع أو العودة إلي المستقبل...إلي أين يمضي ...و كيف ستكون النهاية... عندما يبطل الفكر و تنكشف النظرية... عندما يبلغ العقل مداه و يدخل الإنسان إلي الأبدية...عندما يأتي وقت يحصد فيه الإنسان نتيجة ما جنته يداه...فماذا لو؟

أولا: ماذا لو...كان الإسلام صحيحا و المسيحية علي خطأ

لا إله إلا الله محمد رسول الله ... هكذا يعترف المسلم بربه و بإسلامه...و تحت هذه الشهادة يمارس فروض دينه في حياته...الفكر الإسلامي الأساسي يدور حول التوحيد ... أي تأكيد وحدانية الله المطلقة ...الله واحد لا شريك له ... و قد بدأ الإسلام برفض الصنمية التي كانت في البادية العربية عندما بدأ النبي محمد التبشير برسالته ...و كلمة المشركين أو الشرك بالله تعتبر الجريمة الكبرى التي لا غفران لها في العقيدة الإسلامية...فيغفر الله ما هو دون ذلك ...و تطبيق جهاد المسلم في أساليب حياته هو ...إن من رأي منكم منكرا – بحسب إعتقاده و فهمه لآيات القرآن - فليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه... و هو جهاد المسلم ضد كل ما يعتقد أنه لا يرضي الله ...و يحرص المسلم إلي جانب شهادة لا إله إلا الله علي أداء فريضة الصلاة و علي صوم رمضان و الزكاة و الحج إذا إستطاع إليه سبيلا...و كل هم المسلم أن ينزل إلي قبره في نهاية حياته متخوفا من عذابه و متجنبا أهواله فيقف بين يدي ملائكة حسابه في النهاية و ذنبه مغفور منتظرا أن يدخله عمله الصالح فسيح جناته جزاء من الله علي حسناته و أعماله في حفظ فرائض دينه ...و قد وعد النبي محمد أتباعه من المؤمنيين الداخلين إلي الجنة أن يكون لهم فيها أنهار من اللبن و العسل و الخمر و أن يكون فيها ولدان مخلدون و أيضا الحوريات اللاتي سيعاشرهن و يتمتع بهن المسلم كل من أدخله ربه إلي فسيح جناته... و يدور محور العقيدة الإسلامية حول شخص النبي محمد الذي جعله البعض سيد المرسلين (أي جميع أنبياء الله من العهد القديم حتي يسوع المسيح) و أشرف خلق الله جميعا... و من أصول العقيدةالإسلامية عن النبي محمد إن الله و ملائكته يصلون علي النبي و علي آله و صحبه أجمعين...و ينحصر إيمان المسلم عن الله بأن "ليس كمثله شئ" و إن له الأسماء الحسني فإدعوه بها...
و هذا إيمان بسيط لا يحتاج إلي شرح كثير لذلك فقد رفض النبي محمد الديانات السابقة بعقائدها و ممارساتها التي وجدها العرب عليها في البادية العربية و أهم هذه الديانات هي الديانة اليهودية المتمثلة في إتباع فرائض الناموس الموسوي و الديانة المسيحية المتمثلة في صلب المسيح إبن الله عن البشرية التي أسماها المسلمون نصرانية ...و أورد القرآن عقائد نسبها النبي محمد إلي هذه الديانات التي رفضها و طلب من أتباعها أن يتوبوا عن إعتقاداتهم و أن ينضموا إلي الإسلام بالتوحيد الذي أتي به القرآن و تحت راية أن محمدا رسول الله ثم يقيموا بقية شعائر الإسلام .
و المسيحية في نظر الإسلام ديانة مشركة تعبد المسيح عيسي إبن مريم من دون الله و يتخذ أتباعها أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله أيضا...و يرفض المسلم أن يعترف بالكتاب المقدس و يعتبره كتابا محرّفا حرّفه النصاري و ينتقد المسلمون الممارسات الكنسية من التناول و المعمودية و تعليق و لبس الصليب و ذهب البعض إلي إتهام النصاري بعبادة الصليب...و رغم ما في القرآن و بعض الأحاديث من وصايا بقبول النصاري بسبب أنهم أقرب مودة للمسلمين إلا أن كثيرا من المسلمين المتشددين يقولون إن المقصود بهذا هم النصاري الذين إعترفوا بنبوة النبي محمد.
و المسلم المتدين يرغب من كل قلبه أن يعيش حياة مطابقة لإرادة الله التي هي في الإسلام فعل الخير و الإبتعاد عن الشر و التوبة عن المعاصي إذا وقع فيها الإنسان... و يعتبر أداء فروض الصلوات الخمس في مواعيدها من أهم ما يحرص عليه المسلم المتدين ...و يتخذ المسلم من أفعال النبي محمد و سلوكه و أقواله نبراسا يقتدي و يهتدي به بحسب ما يتعلمه من كتب السيرة النبوية...و ذهب البعض إلي التدقيق في كل أمور الحياة من النظافة الشخصية إلي الأكل و آداب المائدة إلي النوم و القيام و الجلوس و حتي أدق العلاقات الزوجية.
أما خاتمة الحياة فالعقيدة الإسلامية لا تقدم ضمانا للإنسان فيرتاع المسلم من ذكر جهنم و يستعيذ بالله من الشيطان كثيرا و يستغفر ربه في كل حين و يدعوه ليقبله مع عباده الصالحين ...و من جهة أخري فقد ذهب بعض الدعاة بترغيب الإنسان في الجنة فأطنبوا في وصفها و زادوا حتي إن البعض منهم و صف حورياتها و الإستمتاع بهن بتفصيل مسهب.
فماذا لوكان دين الإسلام هذا هو الدين الصحيح ؟ النتيجة و الإستنتاج الحتمي فسيدخل الله الإنسان المسلم المؤمن إلي فسيح جناته...و هناك تبدأ المكافأة بالحياة السعيدة و التلذذ بأنهار الجنة و أثمارها و بحوريات الجنة...و لم يذكر القرآن أي شئ آخر غير هذا النعيم الموعودبه الرجل المسلم ...

فلوكان الإسلام صحيحا فكيف تكون المسيحية في نظر المسلمين علي خطأ؟
يتجه المسلمون في إيمانهم بأن يسوع المسيح هو المسيح عيسي إبن مريم...و يعترف القرآن بأنه ولد ولادة معجزية بدون أب بشري إلا إن هذا لا يعطيه أيه ميزة يتفوق فيها علي بقية بني البشر و يظل من دون النبي محمد في الشرف (لأن النبي محمد هو أشرف خلق الله) و في رسالته بحسب ما فهمها المسلمون (لأن النبي محمد هو سيد المرسلين) و يترتب علي هذا مناقضة الإسلام للعقيدة المسيحية في النقاط التالية:
1 – الكتاب المقدس كتاب محرف ...و بينما يذكر القرآن إنجيلا واحدا علّمه الله للمسيح عيسي إبن مريم و نزّله عليه ...ففي كتاب النصاري (و هو اللقب الذي دعي به المسيحيين في القرآن) أربعة أناجل مختلفة . و الكتاب المقدس محرّف من أوله إلي آخره ... حرّف اليهود كتبهم و روّجوها بين النصاري و فيها نسبوا للأنبياء أفعالا تنفي عصمتهم... و تلقفها المسيحيون و زادوا عليها بكتبهم التي حرّفوها ليدّعوا إلوهية المسيح عيسي إبن مريم. كما أخفي المسيحيون الإنجيل الصحيح الذي بشر فيه المسيح بنبوة النبي محمد من بعده.
2 – إتخذ النصاري من المسيح إبن مريم ربا يُعبد مع الله أو من دون الله مشركين المسيح مع الله الذي لا شريك له . و يتحدي المسلمون المسيحيين أن يأتوا من كتابهم الذي يدعونه مقدس بآية واحدة قال فيها المسيح أنا هو الله فإعبدوني.
3 – يتهم المسلمون بولس الرسول إنه هو المضل الأعظم الذي بدّل دين المسيح و جعل منه إلاها و هو الذي روّج لقصة الصلب التي هي بحسب الإيمان الإسلامي مزعومة و لم تتم.
4 – صلب المسيح و الأناجيل هي قصة مزورة زيفها المسيحيون بعد ثلاثمئة سنة من رفع المسيح من علي الأرض حتي لا يصلبه اليهود. و يعتقد بعض المسلمين إن العقيدة المسيحية في التثليث و منها إلوهية المسيح قد زرعتها المجامع الكنسية في القرن الرابع الميلادي و هي ليست عقيدة أصلية بل دخيلة علي أتباع عيسي المسيح.

ثانيا: و ماذا لوكانت المسيحية هي الصحيحة و الإسلام علي خطأ

تقوم الديانة المسيحية أساسا علي قبول إنجيل المسيح الذي هو إن المسيح مات من أجل خطايا الإنسان بحسب الكتب و النبوات السالفة و إنه قام من الموت بحسب النبوات أيضا و إنه ظهر لرسله و لكثير من الناس و أنه صعد علي مرآي منهم إلي السماء علي وعد بأنه سيعود أيضا ليأخذ المؤمنين به إلي السماء التي أسماها بيت الآب...
و تضرب جذور المسيحية في الديانة اليهودية أصلا التي تنبأ أنبياؤها عن المسيح المخلّص , و يعتقد المسيحيون إن هذه النبوات قد تحققت في يسوع المسيح. و من أهم معطيات الديانة المسيحية هي:
الإنسان يولد بطبيعة الخطية التي ينسب الكتاب المقدس أسبابها و جذورها إلي الأبوين الأولين آدم و حواء – 1
2 - إطاعة وصايا الناموس لا تخلّص الإنسان و لا تجعله مبررا أمام الله لأن الوصايا هي تعبير عما هو مفروض أن يكون عليه الإنسان ...فإذا كسر الإنسان وصية واحدة فقد صار مجرما في كل الوصايا.
3 - الدم كفّارة عن الخطية ...فكانت العبادة اليهودية حتي مجئ المسيح لها طقوس و ذبائح متنوعة ...لكل ذبيحة طقوسها و معناها ...و قد تكون هذه الذبيحة إما ثيران و أبقار و عجول و إما كباش و تيوس و معزي أو حتي فرخي يمام أو حمام أو عصفورين
4 – المسيح الذي هو صورة الله قدم نفسه ذبيحة عن الخطية و كفارة عن البشرية كلها...فأبطل بذبيحة نفسه جميع الذبائح السابقة و تمم طقوس العهد القديم بذبيحة نفسه الواحدة الكاملة.
5 – قبول إنجيل المسيح (موت المسيح فداء لكل شخص علي حده) هو الطريق الوحيد للخلاص من سلطان الخطية علي النفس البشرية و أيضا الخلاص من عقاب الخطية
6 – المسيحية ديانة إختبارية و ليست مجرد عقائدية أو ممارسة طقسية , يبدأ الإختبار المسيحي عندما يستجيب الشخص لعمل الروح القدس في قلبه إذ يكشف له خطاياه و أيضا عجزه عن التخلص منها بالتوبة و إحتياجه أن يتدخل الله في حياته. يقدم الله عن طريق روحه إنجيل المسيح لكل إنسان فإما أن يرفضه الإنسان أو أن يقبله. الذي يقبل إنجيل المسيح أي أن المسيح مات من أجل خطاياه لكي يموت هو أيضا مع المسيح فعندما يسلّم الإنسان حياته لله يجري الله فيه عملا يسميه الله الولاده الثانية أو الولادة من فوق. في هذه الولادة يخلق الله للإنسان الذي يقبل المسيح قلبا روحيا جديدا و فيه يسكن الله بروحه. ثم تستمر حياة الإنسان المسيحي مع الله في نمو مستمر و تدريب علي التوبة عن الخطية و التعمق في علاقة شخصية مع الله و ذلك حتي بإختلاف الكنائس و المذاهب المسيحية الثلاث الكاثوليكية و الارثوذكسية و البروتستانتية في بعض عقائدها.
7 – الحياة الأبدية يبدأ عربونها في المؤمن الذي جدد الله حياته و بعد الموت ينتقل الإنسان إلي حضرة الله .
8 – تبدأ الحياة الأبدية بتغيير أجساد المؤمنين الأحياء الباقين لوقت النهاية ثم يرفعون جميعا مع المؤمنين الذين سبقوهم بالموت حيث يدخل الجميع إلي ملكوت السموات الذي من أهم ملامحه:
ا – يكون الجميع كملائكة الله لا يزوجون و لا يتزوجون
ب – يكون الجميع في حضور الله و المسيح يسوع و الأنبياء و الملائكة في حياة أبدية
ج – يقول الكتاب المقدس عن المؤمنين في الأبدية "و عبيده يخدمونه " فهناك حياة من نوع آخر فيها خدمة مستمرة لله لم يفصح عنها الكتاب و لم يوضح لنا الله طبيعتها.
د – بعض تفاصيل الحياة الأبدية مذكورة في الكتاب المقدس بلغة نبوية رمزية تحتاج إلي دراسة لفهمها. أهمها غياب الشر و تغيير طبيعة الجسد الإنساني و سلطان الإنسان علي الكون و الملائكة.
فماذا لو كان الإسلام علي خطأ؟
1 – محمد ليس نبيا من عند الله ...لا يوجد إثبات و لا دليل علي إن الوحي الذي كان يأتيه هو من عند الله :
أ ) ظهر كائن لمحمد كاد أن يقتله فخاف منه و ذهب إلي زوجته خديجة يشكي لها خوفه و هو يرتجف و يرتعش من الخوف فأجلسته علي أفخاذها ثم كشفت عنها ثيابها حتي ذهب عنه هذا الكائن عدئذ أقنعته خديجة إن ذلك الكائن ملاك بينما كان محمد يؤمن و يعتقد أنه الشيطان
ب ) عندما كان يهبط الوحي علي محمد كانت تظهر عليه أعراض الصرع مثل الرعشة و العرق و الزبد الذي يخرج من فمه و سماعه طنين نحل و صوت جرس...و هي أعراض لا تظهر إلا علي من به مس من الشيطان
ج ) كان محمد يبرر تصرفاته التي لا يوافق عليها الناس و يدّعي أنها وحي من الله حتي قالت له عائشة أصغر زوجاته "إن ربك ليسرع في هواك". فكان محمد يفتك بأعدائه و يغتالهم و كان يأخذ نساء لا يحلّون له من رجالهم كزواجه من زوجة إبنه و من قتل الرجال و إستحلال نسائهم و يأتي في ذلك بآيات يقول إنها نزلت عليه ليبرر تصرفاته.
د ) كان محمد يملي بعض كلامه علي أصحابه ليكتبوه فكان البعض يكتب بخلاف ما يقول فكان محمد يقول إكتب كل سواء كما كان محمد يقول عن بعض مايقوله أصحابه إنها نزلت هكذا
2 – حياة محمد الشخصية لا ترقي إلي طبيعة الحياة المقدسة:
أ ) جميع الإنحرافات بدأت تظهر علي محمد بعد وفاة خديجة زوجته الأولي التي لم يتزوج غيرها في حياتها و كان زواجه منها علي يد و بمباركة إبن عمهما القس النصراني ورقة إبن نوفل مما يدل إن محمد كان نصرانيا هو وزوجته ثم إرتد عن النصرانية عقب و فاة القس ورقة و زوجته خديجة
ب ) زواج محمد من الطفلة عائشة و هي في السادسة من عمرها و هو شيخ عجوز تجاوز سن الخمسين
ج ) سن محمد قانونا لا أخلاقيا يفرض علي المرأة المطلقة أن تنكح رجلا غير زوجها إذا رغبت في العودة إلي زوجها...بينما كان ذلك محرم و يعتبر شرا و نجاسة في اليهودية
د ) كان محمد يسطو علي قوافل قريش الآمنة و يسلب تجارتها
ه ) عذب محمد أسراه بقسوة و إغتصب أراض و أموال الكثير من القبائل العربية
و ) تزوج محمد من زوجة إبنه بالتبني بعد أن نزعها من زوجها.
ز ) إغتال محمد إمرأة ترضع ولدها و هي نائمة و شق إمرأة عجوز بربطها إلي جملين و غدر برجل أعطاه أمان الصحبة.
3 – القرآن و ما به من أخطاء و متناقضات:
في القرآن أخطاء لغوية و علمية و تاريخية و جغرافية مصنفة و مرتبة في العديد من الكتب و المراجع التي نشرت مطبوعة أو علي الإنترنت...و هناك العديد من الكتب التي تفصل ما وقع علي القرآن من تبديل و تحريف. و به قصص لا توافق التاريخ و لا الواقع كقصة ذي القرنين و غروب الشمس في عين حمأة و قصة أهل الكهف.
4 – إنتشار الإسلام بواسطة الجيوش العربية و ليس بواسطة التبشير السلمي
تذكر كتب التاريخ بالتفصيل كيف إن الجيوش العربية قد إنطلقت نحو الشام شمالا و العراق شرقا و مصر و إفريقيا غربا و إلي اليمن جنوبا فطمست الحضارات القائمة و بدّلت ديانات الشعوب تحت عمل السيف و شعار الإسلام أو الجزية أو السيف. و قد قتل ثلاثة من خلفاء محمد بالسيف و قامت الدولة الإسلامية الأموية بالسيف و كذلك العباسية و الفاطمية .
و الآن يا قارئي العزيز ها هو الإسلام كما يراه المسلم و المسيحية كما يرها المسيحي و أيضا ها هي المسيحية كما يرها المسلم و الإسلام كما يراه المسيحي...فهل من يبدأ الحوار و المناقشة أو بالأحري الجدال و الصراع الفكري؟



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
- عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا ...
- إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي ...
- الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
- مصر .... صورة متناقضة بين الخيال و بين الواقع
- سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح الن ...
- الشرطة في خدمة الشعب
- رسالة إلي أخي المسلم الذي سألني... هل تعتقد أن المسيح هو الل ...
- الإنجيل بحسب الاستاذ محمد الشهابي... سمك لبن تمرهندي
- رد علي الأستاذ محمد الشهابي : قضية صَلب المسيح... الفِكر الع ...
- قضية صلب المسيح – الحرف الغائب الذي يقودنا إلي التفسير الصائ ...
- قلب نظام الحكم في مصر... الواجب الوطني لكل المصريين في الداخ ...
- المهرجان السنوي للغناء و البكاء علي أمنا حواء ... و كل سنه و ...
- آدم و حوّاء و الشيطان بين الكتاب المقدس و القرآن (1)
- في شوارع مصر
- الإسلام هو الحل... الدم المسلم في خدمة الإقتصاد الأمريكي
- أخطاء الفكر العربي في تفسير القرآن العربي _ قضية صلب المسيح
- جمال مبارك يحلم برئاسة الجمهورية ... فماذا لو أيدناه ...حتي ...
- إنكار صَلب المسيح مثال آخر لعدم صحّة التفسير العربي للقرآن
- أزمة فتوي رضاع الكبير .....مثال صارخ لسوء فهم العرب للنصوص ا ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن