|
ظاهرة الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 09:57
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
لابد لنا نحن الذين نشعر بانتمائنا الثقافي الى منبر الحوار المتمدن من الاحتفاء بذكراه السنوية السابعة ليس تكريما لموقع ألكتروني يشع الفكر التقدمي الهادف أو مساحة تجمع عصارة ما بلغته المدارس الثقافية المختلفة في منطقة كانت مهد الحضارات وتتصارع عليها اليوم قوى بكل الأحجام وتيارات متنوعة المرامي فيها العدوانية والظلامية والارهابية بل تقديرا لظاهرة ثقافية – سياسية – اعلامية من طراز جديد تتعزز يوما بعد يوم في وجدان نخب الشرق الأوسط لترسل من خلالها معاناة الناس والبشر في بلدانها تحت نير أنظمة القمع والاستبداد من شعوب وأجناس وطبقات وفئات وتقيم بحرية داء العنصرية والارهاب وتوصف لهما الدواء نعم ان الحوار المتمدن ظاهرة تتسم بالديموقراطية والعدالة في ظلام الشرق الأوسط الدامس تتسع لمختلف التيارات الفكرية من شيوعية بجميع مدارسها وليبرالية بمختلف توجهاتها وقومية ديموقراطية تعبر عن مشروعية حركات التحرر القومية الباحثة عن الحرية أو تظهر الجوانب التقدمية في حركات الشعوب المستقلة أو منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان أو الحركات النسوية المناضلة ورغم أن هذه الظاهرة تنطلق من الفكر الملتزم الا أنها تفسح المجال للرأي الآخر أيضا المعبر عن مواقف بعض أنظمة الاستبداد حيال حركات المعارضة الوطنية وهو سمة حضارية تتحدى قوانين حالات الطوارىء والأوامر العرفية التي مازالت معمولة بها في معظم أنظمة المنطقة تحت ذرائع الأمن القومي والأمن الديني والمذهبي . ماذا لو لم يكن هناك الحوار المتمدن ؟ سؤال مقلق ومحير ,ومحرج لنا نحن اللذين نفتتح نهارنا الثقافي بقراءة ما يتيسر من مقالات وآراء المنبر عبر الانترنيت ونحظى بمتعة ثقافية لامثيل لها ونتعلم الجديد والمبتكر كل يوم لذلك من الصعب تخيل الحياة الثقافية من دون الحوار المتمدن الذي أصبح عشا دافئا لكل الطيور الملاحقة والمهاجرة والمطلوبة ان كانت في مواطنها أو فضاءات الشتات ومحكمة لتلقي التظلمات ومركزا للدفاع عن حقوق الأفراد والجماعات والأقوام عبر الحملات الاعلامية المنظمة . حقا أن الحوار المتمدن ظاهرة ثقافية فكرية سياسية وجدت لتبقى وتنمو . فكل التحية والتقدير لصناع هذه الظاهرة
#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غزوة بومباي
-
عندما يستغرب نائب الرئيس
-
- ضد العنف .. فلتتحدث المرأة بنفسها -
-
- نحو حل ديمقراطي لقضيةالمسيحيين العراقيين -
-
هذه هي ثقافتهم
-
حدود - التغيير - في عهد أوباما
-
القرار العراقي الوطني المستقل هو الحل
-
- البيانوني - لايعبر عن مواقفنا في جبهة الخلاص
-
أبعاد الفتنة الأصولية في الموصل
-
حوار الشركاء في - بغداد - ماله وما عليه
-
سوريا لم تعد آمنة في ظل نظام الاستبداد
-
دروس من - جنوب افريقيا -
-
حشود الشمال - وقاعدة - طرطوس -
-
حقيقة الصراع حول فدرالية كردستان
-
قضايا الخلاف في المعارضة السورية وسبل الحل
-
نظام الأسد ولعبة السباق مع الزمن
-
ماذا يعني - الأشغال الشاقة المؤبدة - لخدام
-
وجهة نظر حول بعض المهام العاجلة
-
هل من مفاجآت في - الوقت الضائع - الأمريكي ؟
-
الحرية للناشط السياسي مشعل التمو
المزيد.....
-
-يا إلهي-.. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة
...
-
ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة ا
...
-
إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة س
...
-
العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
-
أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
-
على شفا حرب كبيرة: رواندا والكونغو تتصارعان على الموارد
-
ألمانيا تمدد 4 مهام خارجية لقواتها قبيل الانتخابات
-
مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر (فيديو)
-
-الناتو- يخطط لتقديم اقتراح لترامب بدلا من غرينلاند
-
مشهد -مرعب-.. سماء البرازيل -تمطر- عناكب والعلماء يفسرون الظ
...
المزيد.....
|