أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - زهير دعيم - وجدْتُ الحوار المتمدّن














المزيد.....


وجدْتُ الحوار المتمدّن


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 09:57
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    



قبل سنتين ونيِّف ، أرشدني احد الزملاء الكُتّاب إلى منبر الكترونيّ قائلا: لن تندم ، تصفّحه ، تعامل معه، انّه حرّ ، مودرن، يفتح صدر صفحاته لكلّ الآراءوكل المشارب ، ما دامت هذه الآراء تصبّ في نهر الإنسانية والحِسّ الإنساني .
وقتها ضحكت في نفسي قائلا : ما هذا الإطراء الذي يسبغه صديقي على هذا المنبر "الحوار المُتمدّن "، ألعلّه يبالغ لهدف في نفس يعقوب ؟! ولكن هيّا نُجرّب ، هيّا نحتكّ لنرى جوهر هذا المعدن ، فبالاحتكاك نستطيع أن نقف على الجودة والنوعيّة ، ونستطيع ان نفرّق بين القمح والزؤان والغثّ والسّمين .
وكان أنْ
وماذا أنا فعلا أمام منبرٍ حرٍّ ، أبيّ ، يفتح صفحاته بمحبّة لكلّ الآراء من أقصاها إلى أقصاها، ومن شرقها إلى غربها ، غير ناسٍ العامل والعمّال والمرأة والوقوف الى جانب المظلومين والمقهورين والمنبوذين والشِّعر والأدب.
أحببت الحوار المتمدن ، وقدّرتُ عاليًا الواقفين على رأسه ، دونما معرفة ، وحتى الآن لم أجد الفرصة ملائمة لهذا التعارف ، أو قل لأنقل لهم تحيّاتي وباقة من سوسن الجليل متضمخة بشذا العِرفان والمحبة ...وكيف يكون هذا والتحايا ممنوعة !!!
أحببته فعلا وقدّرته ، وتحدثت عنه لكثيرين ، وربحنا للحوار المتمدن الكثير من القرّاء والكُتّاب الجدد ، وفي الحقيقة ان هؤلاء القرّاء والكُتّاب هم هم الذين فازوا وربحوا.
والأجمل والأحلى ، انّني أكتب وانوّع في كتاباتي ومقالاتي ، فاغوص في قضايا المجتمع ، وأناصر المرأة وقضاياها ، وأحارب العنف والإرهاب والقتل "لغسل العار" !!!وأنادي بالمحبّة من خلال قصصي وأشعاري وقصص الأطفال ، والأهم انّني كثيرا ما أغنّي يسوع الإله المُتجسّد من خلال ترانيم ، وكل هذه الأمور تُنشَر، وتلقى ترحيبًا من القائمين على هذا الموقع الرائد ، وكيف لا يكون رائدًا وترانيمي من خلال الحوار المتمدّن وصلت الى كلّ موقع ومنتدى مسيحيّ ، فنقلها وتناقلها وخطّها على صفحات موقعه.
تساءلت كثيرا من أيّة مادة قُدَّ هؤلاء القائمون على رأس هذا الموقع ؟ فانك تجدني أغنّي يسوع وارنّم ، وأحارب الإرهاب وهناك من يغنّي عقيدة أخرى ، وهناك من يُعمل معوله في هدم رأي آخر وعقيدة أخرى ، والكلّ يرقص في حلبة واحدة.
أقف مشدوها ، ما الذي يجمع كلّ هؤلاء الكًتّاب في بوتقة واحدة؟ من الذي يشدّهم برباط سحريّ رغم كل التناقضات ؟ .
ويأتي الجواب سريعًا ، انّه الحوار المتمدن ، إنها الإنسانية المنفتحة والمُتفتحة على الحقّ والرؤيا الشاملة والنظرة الثاقبة والحسّ المُرهف .
انّها النظرة البعيدة الآماد إلى إعطاء القلم ان بُحلّق كما يحلو له ، فيُغنّي الإنسان وأحلامه وطموحاته ، ويعطي المجد لربّ المجد .
لا أنكر أنّني في البداية ترددت كثيرا قبل أن أرسل شعرا أتغزّل من خلاله بالربّ يسوع ، ولكن " ويلّ للشكّ وويل للذي يأتي على يده " فقد نُشر ونُشر حتى بات اسمي من خلال الحوار المتمدن يلمع في كل منتدى مسيحيّ .
لا أريد ان انتقص من قيمة المواقع الأخرى، فهي عزيزة على قلبي ، فهي ايضا تخدم وتفتح صدر صفحاتها لما نخطّ ولكنها تبقى في حدود ...فهذا الموقع لأدب الأطفال ، وذاك للروحانيات ، وذلك لطائفة معيّنة وصبغة مُعيّنة ، أما الحوار فلكل هؤلاء وأكثر
فهنيئًا لنا جميعا بالحوار المتمدّن وهنيئًا للقلم والرأي الحرّ بهذا المنبر الحرّ الحقيقيّ قولا وفعلا وممارسةً.
فمن هنا ، من الجليل ، أزجي باقات شذيّة من التهاني للقائمين على الحوار المتمدن ولكُتّابِهِ وقرّائه بمناسبة عيد ميلاده السّابع ، وعقبال ألف سنة



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ فرحُ التائبين
- حُبِّي قُدْ حْدودِ الكوْن
- لقاء صريح مع الاديب زهير دعيم
- الى عصفورة
- خلاصُنا عيدك
- أوّاه منكِ
- المرأة مصدرُ الالهام
- لا تقولوا انسى
- الولد الشّقي
- نساؤنا في الأعالي
- سبّاح وأعظم سبّاح
- القبر فارغ يا كهنة كنيسة القيامة !!!
- لا ملجأَ بعدَ اليوم _ قصة للأطفال
- حليم المُتمارِض
- لقد غلبتُهُ...
- هَمَسات
- ثُمَّ عادَ فَكَفَر
- نحنُ جُندٌ ليسوع
- عظيمٌ هو نِفاقنا
- مسيحيو العراق قلوبنا معكم


المزيد.....




- قاربت سرعتها 140 كيلو مترا في الساعة.. شاهد ما سببته رياح عا ...
- فيديو يثير الغضب يظهر مؤثرة أمريكية تنتزع صغير حيوان -الومبت ...
- رئيس الوزراء العراقي يعلن مقتل -والي العراق وسوريا- الإرهابي ...
- هل يمكن لبولندا وألمانيا امتلاك أسلحة نووية؟- التايمز
- حماس: سنفرج عن رهينة وأربع جثامين ومستعدون لاستئناف المفاوضا ...
- روته: -الناتو- لن يشارك في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- -زلينيسكي بين ضلعين غير متساويين-
- ترامب: تحدثت مع بوتين يوم أمس وطلبت منه الرأفة بقوات كييف ال ...
- فرانس24 في السودان: سلسلة ريبورتاجات ترصد تداعيات الحرب الأه ...
- جدل بشأن وثيقة التفاهم الموقعة بين السويداء ودمشق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - زهير دعيم - وجدْتُ الحوار المتمدّن