|
ليس بعدُ جثة هامدة ولكن احتضاره ثابت وفي اشتداد حزب البعث بعد 41 سنة في السلطة: حاكم وغائب في آن!
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:49
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
دعت "اللجنة السورية لحقوق الإنسان"، ومقرّها لندن، إلى اعتبار يوم الثامن آذار 2004 يوماً وطنياً لمناهضة حال الطوارىء المفروضة في سورية منذ 8/3/1963. معظم الأحزاب السورية المعارضة، فضلاً عن جمعيات ولجان حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني، اقتدت بدعوة "اللجنة السورية..."، وأمّا "لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان"، ومقرّها دمشق، فقد دعت إلى اعتصام أمام مبنى مجلس الشعب السوري في ذلك اليوم. التاريخ المذكور يصادف ذكرى الإنقلاب العسكري الذي جاء بحزب البعث إلى السلطة في سورية، والمنظمة الحقوقية صاحبة المبادرة أعلاه تسرد ما يلي في تبيان السجلّ الأسود الذي اقترن بتطبيق حال الطوارىء والأحكام العرفية: على مدار 41 سنة، تضخمت حال الطوارىء لتشمل سنّ المزيد من القوانين القمعية العرفية والاستثنائية المحدِّدة للحريات، وإنشاء المحاكم الخاصة الاستثنائية، وزجّ الآلاف في السجون حيث تعرّضوا لمختلف أنواع التعذيب، واختفاء نحو 17 ألف سجين سياسي في المعتقلات يُعتقد أنهم ماتوا تحت التعذيب أو في المجازر الجماعية أو في الإعدامات الجماعية التي شهدتها سجون تدمر والمزة وفروع المخابرات والأمن في المحافظات السورية، بموجب محاكمات ميدانية عسكرية صورية... سجلّ قاتم شائن مشين لا ريب... لكنه، من جانب آخر، ليس مجرّد سجلّ ناجم عن تطبيق قوانين عرفية، بل هو في نهاية المطاف سجلّ النظام الذي حكم منذ العام 1963، بمختلف أجنحته "اليمينية" و"اليسارية"، أيّام الفريق أمين الحافظ مثل الفريق حافظ الأسد، وفي رعاية ميشيل عفلق مثل صلاح جديد: هذا هو سجلّ حزب البعث الحاكم، باختصار تقتضيه الحقيقة، وبأمانة هي أضعف الإيمان تجاه ذكرى وحقّ وحقوق مئات الآلاف من الضحايا. وفي الموسوعة البريطانية، مادّة "حزب البعث"، نقرأ ما يلي: "حزب سياسي عربي يدعو إلى قيام أمّة عربية اشتراكية واحدة. للحزب فروع في العديد من بلدان الشرق الأوسط، وهو حاكم في سورية والعراق. تأسس الحزب سنة 1943 في دمشق علي يد ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار، وأقرّ دستوره سنة 1947، واندمج مع الحزب العربي الاشتراكي لتشكيل حزب البعث العربي الاشتراكي". الأرجح، بالطبع، أنّ أية طبعة جديدة من الموسوعة البريطانية سوف تتضمن إدخال تعديلين حاسمين على معلومات هذه المادّة: أنّ الحزب لم يعد حاكماً في العراق، وأنّ مفردة "اشتراكية" فقدت كلّ مدلولاتها في عقيدة الحزب الراهنة... ما تبقى منها في كلّ حال! زكي الأرسوزي (1908 ـ 1968)، أحد الآباء الروحيين المؤسسين للحزب، كان يقول: "العربي سيّد القدر". وأكرم الحوراني (1911 ـ 1996)، زعيم الحزب "العربي الاشتراكي" والرجل الذي يقف وراء حكاية اشتراكية البعث، طالب فلاحي منطقة حماه بأن يحضروا الرفش والزنبيل لدفن الإقطاعي دون إبطاء. وميشيل عفلق (1910 ـ 1989)، أبرز الأسماء في لائحة المؤسسين، عاد من دراسته في جامعة السوربون بمزيج عجيب من فيخته ونيتشه: من الأوّل ميتافيزيقا الأمّة الألمانية، ومن الثاني فلسفة القوّة التي سيسقطها على شخصية البعثي السوبرمان! بدأ هذا الحزب، إذاً، في سياق من سفاح عجيب بين الفلسفات والطبقات والشعارات، وهو اليوم يلفظ أنفاسه بطيئاً وسط سياقات مناسبة من سفاح عجيب آخر يزاوج فلسفة السوق والاستبداد، والجمهورية الوراثية بالوطن ـ المزرعة! ومن مجازر حماه 1982 في سورية (قرابة 15 ألف قتيل على الأقل)، إلى مجزرة حلبجة في العراق (جريمة الحرب التي قد تكون أفظع مجزرة كيماوية ضدّ المدنيين في تاريخ البشرية)؛ ومن احتلال لبنان وضرب المخيمات الفلسطينية والتفرّج علي الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، إلى احتلال الكويت وصناعة واحدة من أغبى كوارث العرب في التاريخ الحديث؛ ثمة منطق صارم يربط البدايات بالمآلات، لكي لا نتحدّث مبكراً عن النهايات. الصفحة تُطوى في العراق دون أن تنطوي تماماً، وفي سورية (رغم أنّ أيّ تمثال لم يسقط بعدُ، ولا أحد اختفى في "وكر العنكبوت" أو خرج منه)، تكفلت الجمهورية الوراثية بالإجهاز علي آخر الأكاذيب حول "سيّد القدر" دون سواه، هذا البعثيّ ذاته الذي يواصل مديح القائد هكذا: تبارك وجهك القدسيّ فينا كوجه الله ينضح بالجلال وثمة تأسيس نظري مدهش لخيارات التوريث الجمهوري، لا يأتي كما للمرء أن يتوقّع من "منظّري" الحزب أو "الأدمغة" المعنيّة بصياغة أفكاره وسياساته، بل من... رجال الأمن والعسكريين تحديداً، وحصراً أحياناً! ففي شهر كانون الثاني (يناير) من العام 1997، نشر الدكتور بهجت سليمان (الضابط برتبة عميد آنذاك، اللواء هذه الأيام) مقالة طريفة مفاجئة، ولكنها عند العارفين بأطوار النظام الحاكم كانت بمثابة كاشف بليغ حول أعراف وأخلاقيات وخيارات الآتي من أيام سورية. من جانبه، كان من حقّ القارىء البريء لتلك المقالة أن يهتف دون كبير حرج: هل يعيش الدكتور على كوكب آخر غير هذه الأرض المضطرمة العاصفة؟ ألا يدرك ما يدور من حوله هنا وهناك في العالم، ليس في أوروبا الشرقية وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فحسب، بل على مبعدة كيلومترات معدودة من دمشق؟ وكيف لامريء بريء أن يخرج بانطباع أقلّ دراماتيكية، إذا كانت مقالة الدكتور تبشّر السوريين بأن نجل الرئيس السوري حافظ الأسد، بشار الأسد، ليس خير خلف لخير سلف فقط، بل هو الخلف الوحيد الأوحد الجدير بوراثة قصر قاسيون ورئاسة الجمهورية. العالم كان يخرج إلى الشارع احتجاجاً علي تزوير انتخابات بلدية أو انتهاك تشريعات عمالية، بل ضدّ إقامة معرض للصناعات الاسرائيلية في بلد يقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع الدولة العبرية، والدكتور يتظاهر دفاعاً عن حقّ النظام الجمهوري في الوراثة والتوريث. ومتى؟ حين تكون دمشق هي "قلب العروبة النابض"، و"قلعة الصمود أمام مخططات الاستسلام"، و"الخندق الأخير في جبهة السلام العادل الشامل". والدكتور بهجت سليمان، لمن لا يعرفه بعدُ، ليس فيلسوفاً في علم التعاقد السياسي بين الدولة والمجتمع (رغم أنّ أفكاره تعيد إنتاج طبعة كاريكاتورية من أطروحات توماس هوبز حول ضرورة "كبح جماح الحرية"، و"ضبط الممارسة الديمقراطية")، وليس مستشاراً سياسياً أو إيديولوجياً أو أمنياً من نوع "خزانات التفكير" Think Tanks الليبرالية التي ظهرت بغتة في الحياة السياسية السورية أواخر العام 1989 (مثل الدكتور أديب الداوودي أو الدكتور عزيز شكري) وأنيطت بهم مهامّ التفكير في خيارات ما بعد سقوط جدار برلين وسقوط نيكولاي شاوشيسكو بصفة خاصة، والعثور على الرابطة المستحيلة بين إطلاق اقتصاد السوق وإطلاق الحريات العامة وإطلاق العملية السلمية. الدكتور بهجت سليمان ضابط عسكري محترف مئة بالمئة، صعد نجمه أوائل الثمانينيات أثناء خدمته في قوّات "سرايا الدفاع" الأشهر من نار على علم، حيث حظي برعاية خاصة من قائد السرايا آنذاك رفعت الأسد ("الدكتور" في الفلسفة، بدوره)، الذي كلفه بمهام فكرية وإعلامية في مجلة "الفرسان" الناطقة باسم السرايا. قبل ذلك المقال بسنوات ليست طوالاً، كان الرجل أوّل من تحدث بصراحة عن سجايا باسل الأسد في حمل رسالة أبيه، وألقى بهذا الصدد عشرات المحاضرات في سورية ولبنان. وحين توفي باسل في حادث سيارة مطلع عام 1994، وقبل أن يوارى الثرى، كتب بهجت سليمان مبشراً بأن بشار الأسد (النجل الثاني للرئيس السوري) هو خير من يحمل السارية من أخيه الشهيد. وهكذا... كلما مرّت ذكرى وفاة باسل، تنطح الدكتور لتذكير السوريين بالأسباب العميقة التي تجعله يرى هذا الوضوح المطلق في مسألة وراثة الحكم. أطروحته بسيطة، مفادها أن بشار الأسد هو "المستجيب لنداءات بني وطنه التي طالبته بحمل رسالة الباسل، وصون تراث القائد الكبير، والسير معه وبه صوب الألف الثالثة للميلاد، والدفاع عنه واستكمال مساره والتطور معه بما يتوافق مع روح العصر ومع إرهاصات المستقبل ومع تحديات القرن المقبل". وأما أسبابه في ذلك فهي ثلاثة: "لأنه نجل حافظ الأسد أولاً، ولأنه شقيق باسل الأسد ثانياً، ولأنها [أي الجماهير] ترى فيه ضمانة ورمزاً منشودين لاستمرار واستقرار نهج حافظ الأسد ثالثاً". ولا ينسى الدكتور اقتباس وراثة راجيف غاندي لأمّه أنديرا غاندي مثالاً على سياق مماثل في رأيه. الحياة برهنت، مع ذلك، أنها أكثر تعقيداً وجدلاً من هذا التبسيط، الذي يصدر عن سابق قصد أغلب الظنّ، وليس عن سذاجة. ذلك لأنّ برامج التغيير، وكما أشرنا مراراً، طُرحت علي سبيل تمهيد الأرض لمجيء بشار الأسد، وتقديمه في صورة الشاب العصري، القادم محمّل الجعبة بإصلاحات لا أوّل لها ولا آخر. لكن بعض تلك البرامج، خصوصاً "الليبرالية الإقتصادية" و"تحديث المؤسسات" و"محاربة الفساد" و"إحكام الرقابة" و"تقديم الكوادر الشابة" وما إليها، كانت تقتضي بالضرورة إنقسام بنية النظام إلى فريقين: رابح وخاسر. المشكلة، مع ذلك، تمثّلت في أنّ المرشّحين للخسارة لم يكونوا على هوامش السلطة بل في قلبها أو ربما قمّة هرمها، وأنّ زمن التغيير المتوفّر لم يكن كافياً لإقصاء هؤلاء إلى الهوامش. الوجه الثاني لهذه المشكلة أنّ المرشّحين للربح بدأوا يصعدون من منتصف الهرم أو من قواعده السفلى، وبعضهم كان في الهوامش أو في الصفوف الخلفية، وأنّ زمن التغيير المتوفّر لم يكن كافياً ــ هنا أيضاً ــ لترقيتهم سريعاً إلى الصفوف الأولى. والحال أنّ الحاجة، في المقابل، كانت ماسّة بل وعاجلة لترقيتهم سريعاً إلى حيث يتوجّب أن يواجهوا الإستحقاقات الكبرى القادمة، في سباق قاتل مع الزمن، وفي سياقات بالغة الوعورة والتعقيد (والدكتور بهجت سليمان، كما اللواء آصف شوكت، مثالان أساسيان على تعثّر سيرورات الترقية تلك). من جانب آخر، كان الإنقسام إلى صفّيَن ـــ رابح وخاسر ـــ يعني في المقام الأوّل وقوع شرخ بنيوي عميق في تجانس الإئتلاف الأكبر الذي ظلّ ركيزة معادلات السلطة منذ أواسط السبعينيات، أي التحالف العسكري ـ التجاري. ذلك لا يعني أنّ هذا التحالف يضمّ فئة التجّار الكلاسيكية وحدها، بل هو يشمل أيضاً عشرات من كبار المسؤولين السوريين ممّن مارسوا ويمارسون مختلف أنواع الأعمال، مباشرة في حالات محدودة، أو عن طريق أبنائهم وأقربائهم وأنصارهم في معظم الحالات. واليوم، في الذكرى الواحدة والأربعين للإنقلاب الذي جاء بحزب البعث إلي السلطة، يبدو هذا الحزب شبه غائب عن ميدان، أو معظم ميادين، اتخاذ القرار في هرم السلطة. ولم يكن عجيباً أن يسارع السيد مهدي دخل الله (رئيس تحرير صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم، دون سواه!) إلى هجاء "المنطلقات النظرية للمؤتمر القومي السادس"، ذلك النصّ العجيب الذي كان البعثيون يعدّونه "درّة" إنجازاتهم النظرية، و"التاج" الذي يزيّن رأس الجناح اليساري في الحزب! حزب حاكم وغائب في آن معاً، بل يتعرّض لهجاء مبطّن من أهل بيته، ولكن سجلّه الأسود قائم ماثل كما يبرهن تحرّك مختلف قوى وفئات وهيئات ومنظمات المجتمع السوري، والدعوة إلى اعتبار الثامن من آذار القادم يوماً وطنياً ضدّ ذلك السجلّ. ويبقي القول إنّ حزب البعث ليس جثة هامدة بعدُ، ولكن احتضاره في اشتداد. اللافت، ولكن غير المدهش ربما، أنّ الدراما الميتافيزيقية التي اقترنت بولادته تخلي مكانها اليوم لطراز من الميلودراما لا يليق البتة بالبدايات، ولكن لعله الختام الوحيد اللائق بذلك السفاح المبكّر، الفيختوي ـ النيتشوي!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تكريم إيهاب حسن
-
الفنـّان والسـفـود
-
دانييل بايبس الأحدث: يوم فالنتاين معركة حول -روح الإسلام-!
-
اتفاقية سلام سورية – إسرائيلية: ما أبعد البارحة عن اليوم!
-
معيار الفسيفساء
-
تركيا: حوّلت الجار السوري إلى شرطي حراسة ساكت عن الحقّ
-
قصور كرتون العولمة: حين ينقلب البشر إلى كلاب من قشّ
-
بوش في -حال الإتحاد-: تلويحة القيصر.. ابتسامة الإمبراطورية
-
راباسّا: أعظم الخونة!
-
معارك إيران السياسية: لا مناص من انتصار الإصلاحيين
-
حكاية مكتبة
-
جمهورية ثانية- في جورجيا: ذهب المافيوزو وجاء البيدق!
-
صانع الشرائع
-
سورية في العام الجديد: لا بشائر خير والقادم أدهى
-
مديح الجندي رايان!
-
الفيلسوف والحرب
-
يا طيرة طيري...
-
صدّام حسين سجيناً: الثوابت التي لن تتغيّر
-
حداثة فدوى طوقان
-
حقوق الإنسان في يوم الإعلان العالمي : مَن كان منهم بلا خطيئة
...
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|