|
تهنئة ,,وملاحظات واقتراح
قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)
الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 11:17
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
الأخ رزكار ، الأخوات والأخوة كادر الحوار المتمدن تحية من العراق نحييكم ونشدّ على أيديكم وأنتم تبدأون سنتكم الثامنة بحرص ومثابرة تستحقان التقدير والثناء في مهمة تنويرية نبيلة ..وخطيرة . فبعض ما تنشرونه كان يعدّ من الممنوعات ، اذ أذكر أن مدرسّي في ثانوية الشطرة سجن ستة أشهر بتهمة حيازته كتبا ممنوعة بينها كتاب " رأس المال ّ". ومن المفارقات أن العقوبة التي كانت قبل نصف قرن ..السجن ستة أشهر ، صارت في الألفية الثالثة هدر الدم ! ..أي صار المستهدف فيها وجود الانسان نفسه وليس الحجر عليه لزمن معين . تلك واحدة من أهم فضائل الحوار المتمدن ، أنه وفّر لنا الاطلاع على ما كنّا نقرأه خفية في كتيبات او نشرات سرية ، ينورنا بها كتّاب وكاتبات بيننا وبينهم مسافات وممنوعات .فضلا عن أنه فتح نوافذ في عقولنا نطل منها على أفكار كنا نغلقها دونها من أول سطر نقرأه ، وخلق لدى قرّائه الفضول المعرفي والاطلاع على ما لا يمكن أن تنشره الصحف الورقية . ويحسب للحوار المتمدن أنه مارس دورا عمليا ايضا بحملاته التضامنية مع اصحاب الفكر والشرائح الاجتماعية التي تتعرض لظلم السلطة او اضطهاد المتطرفين . وما أتمناه أن لا تقتصر حملاته التضامنية هذه على الذين يحملون فكرا يساريا او علمانيا ، بل تشمل ايضا رجال الدين الذين يتعرضون لظلم السلطة ..أعني الذين يحملون فكرا لا الذين يشهرون السلاح .فحرية الفكر ..مطلقة ..لا تعرف يمينا أو يسارا ما دامت الأفكار في ساحة الحوار . وما أرجوه له ايضا أن يستقطب رجال دين ..أصحاب فكر ..حتى الذين يوصفون بأنهم غير متنورين ، فالحوار بين أتباع الأديان من جهة وبينهم وبين الذين لا يتبعون دينا هو في المحصلة النهائية انتصار للفكر وانضاج لأساليب التعامل المهذبة بين المثقفين وأصحاب الرأي . كما أتمنى عليه ايضا أن يواصل سعيه في التوفيق بين الاتجاهات الفكرية المتنوعه داخل ساحة الفكر التقدمي ، لاسيما بين ( أبناء العم ماركس !). ويبقى هدف على الحوار المتمدن أن يعمل على تحقيقه : أن يخترق وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة ،ويصل الى الحالة التي يشار له بالأسم عن نشره لموضوع يحظى بالأهمية . وثمة اقتراح أضعه أمام الأخ رزكار : أن يصار الى عقد ندوة في بلد أوربي يحضرها أبرز كتّاب وكاتبات الحوار المتمدن من الموجودين في البلدان العربية يناقشون فيها قضية فكرية مع زملائهم في المهجر . مع خالص محبتي
#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)
Qassim_Hussein_Salih#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أمسية ..في شارع أبي نؤاس
-
مخطوطة للدكتور علي الوردي معروضة للبيع
-
تنبؤ سيكولوجي بفوز أوباما
-
الارهابيون بعيون أكاديمية - ايضاح ..واقتراح-
-
الارهابيون .. بعيون أكاديمية
-
سيكولجيا الصراع في المجتمع العراقي
-
كنت في الجولان
-
في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 3-3
-
الى الشاعرة لميعه عباس عماره
-
في سيكولوجيا مسلسل الباشا
-
أمسية دمشقية مع ..مظفر النواب
-
حملة الحوار المتمدن - البديل المنقذ ..مرّة أخرى
-
في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 2-3
-
في سيكولوجيا الفساد المالي والاداري 1-3
-
دور وسائل الاعلام في اشاعة ثقافة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
-
هيئة النزاهة تستخدم جهاز كشف الكذب
-
الشخصية العراقية ..وسيكولوجيا الخلاف مع الآخر
-
الاتفاقية العراقية الأمريكية ..وسيكولوجيا الورطه !
-
نحو بناء نظرية في الابداع وتذوق الجمال في العالم العربي (الح
...
-
في سيكولوجيا الدين والتعصب
المزيد.....
-
ما الطريقة الصحيحة لاستخدام الشوكة والسكين أثناء تناول الطعا
...
-
مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلا
...
-
لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية ب
...
-
فون دير لايين تكشف عن أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
-
المجر تكشف كيف تحمي مصر أوروبا
-
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 عناصر في -حزب الله- (فيديو)
-
-حماس- تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني مكتظ شرق مخ
...
-
بفيديوهات جنسية.. ضجة في العراق وتحرك أمني إثر ابتزاز شبكات
...
-
روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية
المزيد.....
|